انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انوار المستقبل التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ** حكاية من قلب العراق **

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العروي
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
الدولة : السعودية
عدد المساهمات : 403
تاريخ التسجيل : 28/06/2010
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 17/12/1991

** حكاية من قلب العراق **  Empty
مُساهمةموضوع: ** حكاية من قلب العراق **    ** حكاية من قلب العراق **  Emptyالإثنين 28 يونيو - 21:47

** حكاية من قلب العراق **











** حكاية من قلب العراق **  P.4



يدور كثير من الحديث في هذه الأيام بين المغتربين العراقيين في الخارج بشأن جوازات السفر و تجديدها و انواعها ونحو ذلك من المشاكل المتعلقة بإثبات الهوية. و لكل منهم حكايته الملحمية بشأنها. بيد ان اطرف و ابيلغ ما سمعته من هذه الحكايات كانت ما رواه لي صديقي التاجر العراقي اسماعيل البنا.
كان والده السيد خليل البنا، بنا اسطة بالفعل. و كان يسكن و يعمل في مناطق باب الأغا من مناطق بغداد القديمة حيث كان يسكن عدد كبير من اليهود والنصارى. و بهذا فقد كان مسؤولا عن بناء الكثير من دورهم و اسواقهم. تميز اليهود العراقيون و برعوا في شتى الميادين ، من التجارة و الصياغة الى الصيرفة و الترجمة و الصحافة و الفنون وعلى رأسها الموسيقى. بيد ان شغلة واحدة لم يعملوا بها. وهي مهنة البناء. تركوا ذلك للمسلمين. و عندما قرر السيد داود عبدو، تاجر الساعات، بناء بيت له ، كلف خليل البنا بتشييده. انجزه له حسب الأصول. كان من التقاليد العراقية الأصيلة ، ان يقدم صاحب البيت هدية للبنا عندما ينجز العمل و يسلمه له ، اعترافا وتقديرا لعمله. فسأل خليل البنا عما يريد من هدية. أجابه قائلا ان ابنه الصغير اسماعيل قد تخرج من المدرسة الابتدائية توا و سيكون من الجميل إهدائه ساعة احتفالا بنجاحه في البكلوريا.






** حكاية من قلب العراق **  K.b




أسم الأسطه خليل البنا ، على أحدى أبنية شارع الرشيد




على العين و الراس. قال له التاجر اليهودي. ابعثه الي في الدكان لأعطيه ساعة. ذهب اليه الفتى الصغير و وقف مترددا خائفا امام الدكان في شارع الرشيد، كيف يدخل في هذا الدكان اليهودي و يطلب ساعة من صاحبه؟ و لكنه تشجع في الأخير و دخل.
- منو انت ؟ و شتريد؟"
- انا اسماعيل بن خليل البنا .
- اوه! تمام! تريد الهدية الساعة. تعال ابني تعال.
قبله من رأسه و قال له انظر و اختر أي ساعة تعجبك و خذها. نظر الصبي فرأى ساعة اوميغا ذهبية جميلة تلمع و اشار اليها. اخذها الرجل ، مسحها و شدها على يد اسماعيل الصغيرة . قبله ثانية من رأسه. " مبروك على نجاحك ابني و الله يوفقك بكل حياتك. و سلم لي عالوالد."



** حكاية من قلب العراق **  Omega


** حكاية من قلب العراق **  Fddfgdfg1

مرت ايام و اعوام و اسماعيل يلبس تلك الساعة. كبر و تخرج و اصبح تاجرا و انتقل للحياة في بريطانيا. كان جالسا يتفرج على التلفزيون عندما رن جرس التلفون.
- هلو! ممكن اكلم اسماعيل البنا؟
- انا اسماعيل البنا. منو انت و شتريد؟
- انا داود عبدو، تتذكرني؟ الساعجي اللي اعطاك ساعة الاوميغا.
- معلوم اتذكرك . شلون ما اتذكرك؟ انا لليوم استعمل ساعتك. خير انشا الله.
- مثل ما اعطيتك هدية اريد منك هدية.
شرح له الرجل انه يريد تجديد جواز سفره العراقي. وهو كيهودي و بعد كل ما حصل من مشاكل و بلاوي، يتردد في دخول السفارة العراقية و مطالبتهم بتجديد باسبورته العراقي. التمس من اسماعيل ان يأتي معه و يكون سندا له في تعامله معهم. اهلا و سهلا. ولكن على ايش انت د تدوخ راسك بهالشغلة؟ إحنا كلنا تركنا العراق و نعيش اليوم في بريطانيا و اخذنا الجنسية البريطانية و خلص. على ايش تدوخ راسك بالباسبورت العراقي؟"
اجابه الساعجي اليهودي. تسمح لي اخي اسماعيل. اريد اقول لك شي. انا من زمان طلعت من العراق. رحت لأمريكا و فرنسا و اسرائيل و اليوم اعيش في لندن . و لكن تصدقني؟ انا كل هالوقت ما اشعر غير اني عراقي. و انا هسة بالثمانين. و اريد اموت و انا عراقي و عندي باسبورتي العراقي بالديلاب."
حديث عجيب. و لكن صديقي اسماعيل لبى رجاءه. اخذ نفس الساعة القديمة الاوميغا. شدها على يده و ذهب لملاقاته. شوف ابو يوسف! بعدها عندي و تشتغل.
اصطحبه الى السفارة العراقية. و لحسن الحظ كان القنصل فيها صديقا له. رحب بهما. اجلسهما امامه و سقاهما الشاي العراقي. انجز المعاملة و اصدر للسيد داود عبدو جواز سفر جديد خرج به فرحا معتزا به.
بعد آونة قصيرة لفظ الساعجي ابو يوسف انفاسه الأخيرة قرير العين و ربما مات و هو يمسك بيده باسبورته العراقي.




** حكاية من قلب العراق **  Iraqi_passport

تفضلوا هذا المسكين مامصدق..

كأنه رابح اليانصيب الدولي!!




تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور المستقبل
الادارة العامة للمنتدي
الادارة العامة للمنتدي
نور المستقبل


ذكر
الدولة : مصر
عدد المساهمات : 2774
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 28
تاريخ الميلاد : 01/04/1996

** حكاية من قلب العراق **  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ** حكاية من قلب العراق **    ** حكاية من قلب العراق **  Emptyالإثنين 28 يونيو - 21:58

مشكووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anwaralmustaqbal.com/index.htm
 
** حكاية من قلب العراق **
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العراق انا
» طلب من عاشق العراق
»  مستحقاتى فى العراق
» حكاية حلم على منتديات تعلم معنا
» في ‮٠٠٤ ‬ألف وثيقة كشفها ويكيليكس عن حرب العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انوار المستقبل التعليمي :: دليل الاقسام العامة :: الركن العام للمواضيع العامة-
انتقل الى: