t3lem.org
المدير العام
الدولة : المغرب
عدد المساهمات : 675
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
 | | موضوع: المقاومة المغربية و ثورة الملك و الشعب الجمعة 14 أكتوبر - 23:44 | |
|
[size=29] بسم الله الرحمان الرحيم: لمقاومة في المناطق الجنوبية تزعم حركة المقاومة في الجنوب أحمد الهبة ابن ماء العينين حيث بايعه أتباعه قائد للجهاد ( ماي 1912) بتزنيت ثم زحف إلى مراكش. - لم تشكل حركة
الهبة تهديدا كبيرا للفرنسيين من الناحية العسكرية رغم الحماس الكبير الذي
خلفته في نفوس المغاربة اذ انهزم في أول مواجهة مع الفرنسيين فى معركة سيدي
بوعثمان (6 شتنبر 1912 ) ثم عاد إلى تزنيت حيث تابع مقاومته للفرنسيين في
الجنوب الغربي للبلاد . المقاومة في مناطق الأطلس: -أبدت سلطات
الحماية اهتماما لسيطرة على ممر تارة إلا أن قبائل المنطقة لم تستسلم
بسهولة وقاومت بزعامة الحجامى وغيره مستغلة وعورة التضاريس وبعد معارك
عنيفة تمكن البوطى من دخول مدينة تارة (17 ماى 1914 ) - حاول موحى أو
سعيد وحمو الزيانى توحيد جهودهما للحيلولة دون احتلال تادلا غير أن انبسا ط
التضاريس مكن الفرنسيين من دخولها (ابريل 1913) ثم تراجع موحى أو سعيد إلى
لقصيبة أما موحى أو حمو فقط تراجع إلى خنيفرة لتنظيم حركة المقاومة
هناك وقد تمكن الفرنسيين من احتلا ل خنيفرة (12 يونيو 1914) إلا أنا موحى
أو حمو فرض الحصار على خنيفرة وهاجم رجاله قوافل التموين المتجهة إليها خلا
ل الحرب العالميةI إلا أن سلطان الحماية حاصروه إلى أن قتلوه في معركة
أزلا غن تزمورت (1921) المقاومة فى الريف : - تزعم القاضي عبد الكريم حركة المقاومة الريفية وبعد وفاته (غشت 1920 ) توالى ابنه محمد بن عبد الكريم المقاومة
ضد اسبانيا حيت استنفر القبائل ونظم جيشها معتمدا على إمكانات حربية بسيطة
وتقليدية وتمكن من الانتصار على الإسبان فى معركة أنوال فى الريف الأوسط
(21 يوليوز 1921 ) إلا انه استسلم ( 27ماى 1926) بعد مقاومة عنيفة. لم تستسلم القبائل المغربية أمام الاستعمار بسهولة - لعب التهامى
لكلاوى دورا أساسيا فى إخصاع قبائل تافيلالت درعة وجبل صغرو حيث استسلمت
بعض القبائل وفضلت الأخرى التراجع إلى جنوب درعة. - تزعم المقاومة
فى درعة بلقاسم النكادى فحاصره الفرنسيين واستقر فى الريصانى إلا أن قوات
الاحتلال لاحقته مستعملة الطيران وقضت على مقاومته (يناير 1934) - تزعم حركة المقاومة فى الأطلس الكبير عسو بسلا م وقد ا لحق عدة خسائر بالجيش الفرنسي ا لا انه اضطر فى الأخير إلى الاستسلا م ( 25 مارس 1933 ) - تمكنت فرنسا من القضاء على ابرز حركات المقاومة المسلحة واحتلال عامل التراب المغربي (1934 )إلا انه في نفس الوقت ظهرت الحركة الوطنية في المدن. الحركة الوطنية المغربية ظهير 16 مايو (الظهير البربري ) - اصدر المقيم العام الفرنسي ظهيرا (16 مايو1930 ) هدفه عزل الامازيغيين عن العرب بإخضاع كل منهم لقوانين خاصة إلا انه مكن الحركة المغربية من توحيد صفوفها ومحاربة هدا الظهير فعمت المدن المغربية حركة احتجاج واسعة - أسس الزعماء الوطنيون الشباب لجانا لدفاع عن القضية المغربية في الخارج كما كتفوا من اتصالاتهم مع بقية الوطنيين في الجزائر وتونس - تأسست كتلة العمل الوطني بين رجال الحركة الوطنية في الداخل والخارج حيث أصدرت جريدة عمل الشعب
بالفرنسية (غشت 1933 ) تزعمها في فاس محمد حسن الوزاني وباتصال مع الحركة
الوطنية في المنطقة الاسبانية اصدر محمد داود جريدتي السلام والحياة باللغة
العربية إلا أن سلطات الاحتلال أوقفت صدور جرائده. - حرر علال الفاسي ومحمد حسن الوزاني مذكرة مطالب الشعب المغربي وقدمت نسخة منها (دجنبر1934) إلى كل من جلالة الملك محمد الخامس والإقامة العامة الفرنسية ووزاتها في الخارجية إلا أن هذه المطالب لم تلقى أي استجابة - أسس علال
الفاسي حزب الحركة الوطنية وأسس محمد حسن الوزاني حزب الحركة القومية بعد
الانشقاق السياسي للحركة الوطنية (1937) أما في المنطقة الاسبانية فأسس عبد
الخالق الطريس حزب الإصلاحات الوطنية وأسس المكي الناصري حزب الوحدة
المغربية. - شهد المغرب أحداثا عنيفة (1937) كان أبرزها في مكناس كما احتج سكان الخميسات على السياسة البربرية للفرنسيين القائمة على التفرقة. - لجأ احمد بلا فريج إلى طنجة ومنها إلى فرنسا وسويسرا وإسبانيا لتحريك القضية المغربية والدفاع عنها في المؤتمرات الدولية. - تأسست لجنة
وطنية صغيرة (1927) في المنطقة الاسبانية تزعمها عبد الله كنون في طنجة
وتأسس حزب الإصلاح الوطني (1936 ) على يد عبد الخالق الطريس وتأسس حزب
الوحدة الوطنية على يد المكي الناصري إلا أن اسبانيا شددت مضايقاتها على
الوطنيين ( بعد1937 ) وبعد الحرب العالمية II قدمت إسبانيا بعد التنازلات
بإشراك المغاربة في تسيير بعض الوزارات. طالب الحركة الوطنية باستقلال المغرب: - باندلاع الحرب العالمية II تطور العمل الوطني إلى المطالبة بالتحرر والاستقلال - انخراط العمال
في النضال الوطنى وتدعيم موافق رجال الحركة الوطنية السياسة رغم التشريعات
التي سنتها فرنسا لمنعهم من الانخراط في النضال. - اعتراف فرنسا
رسميا بحق الانتماء النقابى للمغاربة (1936) حيث تمكن العمال من الإضراب
لأول مرة بالدار البيصاء(1936) كما تعزز العمل النضالى للعمل المغاربة
بتأسيس اتحاد النقابات الموحدة بالمغرب (1943) وتأسس حزب الاستقلال (يناير
1944)الذي قدم لسلطات الاحتلال باسم الحركة الوطنية عريضة (11 يناير 1944)
طالب فيها صراحة بالاستقلال وقد عكست هده العريضة تطور وعي رجال الحركة كما
أكدت استمرار التواصل مع جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف غير أن سلطان
الحماية اختارت الرد على هذه الوثيقة باعتقال الوطنين. - تعززت الحركة الوطنية بتأسيس حزب الشورى والاستقلال (1946) على يد محمد حسن الوزانى وثم قرر جلالة الملك
محمد بن يوسف زيارة طنجة ابريل 1947) حيث ألقى في سكانها خطابا تاريخيا
رغم محاولة سلطا ت الحماية عرقلتها بارتكاب مجزرة الدار البيضاء .كما خطب
ولى العهد الأمير مولاى الحسن في سكان طنجة (10 ابريل 1948) وقد كان لتلك
الزيارة الملكية صداها الدولي وبدأت قضية استقلال المغرب تطرح فى المحافل
الدولية طرحا صريحا و ا . استقلال المغرب أفشلت ثورة الملك والشعب جميع مؤامرات سلطات الحماية - نهجت سلطات
الحماية سياسة العنف والتحدي اتجاه الوطنين حيث ثم إغلاق مكاتب الأحزاب
بالبوادى والمدن ومنع صدور الجرائد وعلى اثر اغتيال الزعيم النقابى التونسى
فرحا ت حشاد قام العمال المغاربة (دجنبر 1952) بمظاهرة احتجاجية
بالدارالبيضاء نجمت عنها أحدات دامية . - نفد سلطات الحماية مؤامرت التى دبرتها مع الكلاوى ( 1953) بتنصيب محمد بن عرفة ملكا صوريا للبلاد ونفي الملك الشرعي جلالة محمد بن يوسف وعائلته خارج المغرب (غشت 1953) فتقرر الاعتماد على المقاومة المسلحة لتحرير البلاد وتحقيق عودة ملكها الشرعي. - قام احمد الحنصالي (ابتداء من 1951 ) بقتل عدد من الأوربيين فقامت سلطات الحماية باعتقاله وإعدامه.(26 نونبر1953 ) - استغل رجال المقاومة
استياء اسبانيا من نفي محمد بن يوسف ورفعها الاعتراف بشرعية ابن عرفة وقد
تمكن المقاومون من إخراج القطار الرابط بين الدار البيضاء والجزائر عن سكته
وقد قامت سلطات الحماية باعتقال المقاومين وتنفيذ أحكاما جائرة في حقهم - نفد علال بن
عبد الله (11شتنبر1953 ) محاولة لاغتيال بن عرفة فاستشهد على إثرها كما
تمكنت المنظمات الفدائية من تنفيذ عمليات فدائية ذهب ضحيتها عدد من
المستوطنين الفرنسيين والمتعاونين المغاربة. - تصاعدت أعمال المقاومة فأعدم عدد من زعمائها كما سجلت المقاومة تصاعدا حادا (1955) وتأسس جيش التحرير المغربي في المنطقة الإسبانية الذي قرر استعمال السلاح وضغط على سلطات الحماية لإعادة الملك الشرعي للبلاد. حصول المغرب على استقلاله: - مع اقتراب
حلول الذكرى الثالثة لنفي محمد بن يوسف ( 20 غشت 1955) تخوف المقيم العام
من قيام مظاهرات فألح أن تبدأ المفاوضات إيكس ليبان( في 20 غشت 1955)
لتفادي الاضطرابات وأعمال العنف. - شهدت مدينة
خنيفرة انتفاضة شعبية ( 18 غشت 1955) كما عرفت مدينة أبي جعد وواد زم
وخريبكة وتادلة أحداثا خطيرة ( 20 غشت 1955) واندلعت انتفاضات أخرى في مدن
مغربية لاسيما في الدار البيضاء - انعقدت
مشاورات ايكس ليبان ( مابين 22 و 27 غشت 1955) في جو مشحون بأعمال العنف
والاستشهاد حيث تم الاتفاق على إبعاد بن عرفة وتكوين مجلس العرش وحكومة
مغربية لتفاوض مع فرنسا على مستقبل العلاقات المغربية
الفرنسية وتم المفاوضات النهائية في سان كلود التي انتهت باستقلال المغرب
وعودة جلالة محمد الخامس إلى المغرب ( 16 نونبر 1955) وسط فرحة عارمة للشعب
المغربي. - سلكت إسبانيا
سبيل التعاون مع الوطنيين فعينت ( ابتداء من 1954) بعض الوطنيين في مناصب
وزارية فوقع الطرفان ( 17 أبريل 1956) تصريحا مشتركا ألقى نظام حماية
إسبانية في المغرب. - استرجع المغرب إقليم طرفاية من إسبانيا ( أبريل 1958) واسترجع إفني ( 30 يونيو 1969) بينما بقيت قضية الصحراء المغربية معلقة برغم من المحاولات التي بدلها المغرب لاسترجاعها من إسبانيا وقد رفع المغرب قضيتها إلى محكمة العدل الدولية ( 1974) - أعلن جلالة الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء ( أكتوبر 1975) ألحق المغرب منطقة وادي الدهب بالتراب المغربي ( 1979) واستكمل تحرير الصحراء. [/size] | |
|
