admin المدير العام
الدولة : جمهورية مصر العربية(امــــ الدنيا) عدد المساهمات : 4099 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 العمر : 28 تاريخ الميلاد : 01/04/1996
| موضوع: رد على الإفتراءات الموجهة ضد فضيلة الإمام الأكبر السبت 16 أبريل - 17:11 | |
| ظهر في ميان التحرير وثيقة تسئ إلى فضيلة الشيخ / أحمد الطيب وكان لزاماً على كل مسلم أن يرد على هذه الإفتراءات كل منا في موقعه وبما يتاح له من إمكانيات لنشر الحقيقة لدى الشعب المصري
أولاً :- هذه الإتهامات لا تصدر إلا عن حاقد وعدو من أعداء الإسلام الذي يرمز له الأزهر الشريف وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر 1- أما عن إنفاق شيخ الأزهر على شفاحي أمن الدولة مبلغ 300.00 ألف جنية بتاريخ 16/3/2011 فكلنا يعلم أن ميزانية الأزهر تابعة لوزارة المالية وشيخ الأزهر نفسه يحصل على راتبه من وزارة المالية التابعة لرئاسة الوزراء فإذا كان هذا صحيح فإن رئاسة الوزراء هي صاحبة هذه الخطة لضرب الثورة ( فهل هذا يعقل) ثانياً :- إن فضيلة الإمام أتى بأنصارة من الحزب من البلطجية وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين الذين طالبوا باستقالته في يوم 23/3/2011 الرد 1- أن الحزب الوطني في ذلك التاريخ المذكور لم يكن له وجود وأنصاره اختفوا في الحجور 2- كيف يتهم فضيلة الإمام بهذا الاتهام وهو الذي لم يستطع أن يدخل مكتبه في المشيخة عندما اعترضة بعض المعارضين فتم إبلاغ الشرطة العسكرية التي فضت هذه المظاهرة من بعض العاملين بالمشيخة الذين لهم مطالب فئوية وقد جاء هذا الخبر على قناه الجزيرة بنفس التاريخ 3- أن فضيلة الإمام ليس بطالب كرسي ولا منصب وقد عرض فضيلته استقالته على المجلس العسكري فرفض المجلس هذه الاستقالة اعتارفاً بمكانه هذا الرجل العالم. ثالثاً:- إن فضيلة شيخ الأزهر قد عين في هذا المنصب لكي يضفي الشرعية على الحزب والتوريث 1- فضيلة الإمام منذ أن ولى المشيخة لم نسمع له تصريح من قريب أو من بعيد عن التوريث أو غيره من الأمور التي كانت مثاره حول هذا الموضوع ونتحدى أن يأتي أحد بتصريح لفضيلتة عن هذا الموضوع وإنما كان شغله الشاغل هو تطوير الأزهر والرفع من شأنه رابعاً :- إن فضيلته الإمام قد أصدر فتوى تحريضيه في حق شباب ثورة 25 يناير 1- المتابع لتصريحات فضيلة الإمام يجد أن فضيلتة قد دعي في بداية الأزمة أن يشكل المتظاهرين مجموعة منهم ويذهبوا إلى مكتب فضيلته لكي يعرضوا مطالبهم على رئاسة الجمهورية وهذا أقصى ما يمكن أن يفعله أي محب لبلاده في هذه الظروف التي كانت تمر بها البلاد وهذا هو الموقف الذي اتخذه معظم علماؤنا خوفاً على شباب مصر من مصير قد لا يحمد عقباه ، خاصة أن أكثر المافائلين لم يكن يتوقع أن تصل الأمور إلى بر الأمان بفضل الله أولا ثم بفضل موقف الجيش الباسل. 2- أما الموقف الثاني فهو يوم 11/2/20011 في اليوم الذي تنحى فيه مبارك فقد طالب فضيلته بعودة المتظاهرين إلى منازلهم خوفاً على هذه الأعداد الغفيرة من أبناء مصر خاصة أن هذا اليوم كان قد شهد تنحي الرئيسس السابق عن منصبه وكانت كل المؤشرات تدل على أن مُلك مبارك إلى زوال فهل يعقل أن ينافق فضيلته رجل قد أدبرت دولته وولت. خامساً :- تواطء الطيب مع نظيف في التآمر لإلغاء التعليم الأزهري:- 1- كيف يُنكر فضل فضيلته في مجال التعليم الأزهري وسعيه لإصلاح الازهر وعودته إلى سابق عهده وإليكم التالي:- أ) قام فضيلته بإنشاء شعبه إسلامية في المرحلة الثانوية وهي شعبة الثقافة الإسلامية ، هذه الشعبة يتم إختيار طلابها من الناجحين في الشهادة الإعدادية بأعلى الدرجات وتعقد لها اختبارات في القرآن الكريم واللغة العربية وعلومها شفوياً لإختيار افضل العناصر. ب) وقد تكونت في هذه المرحلة عشرة فصول على مستوى الجمهورية وقد تم إختيار مدرسين هذه الشعبة بعناية فائقة وحصل مدرسوها على دورة تدريبية طيلة شهر رمضان المبارك وقد قابل فضيلته هؤلاء المدرسين وقال لهم بالحرف الواحد ( إن هذه التجربة نضع بذراتها وقد لا أرى نتيجتها ولكن عندما أهتم بهؤلاء الشباب ويكون عندى عشرات من العلماء المتبحرين في علوم الشريعة خير من أن يتخرج الآلآف بلا علم) - وعلى الرغم من محاربة البعض لهذه الفكرة لخوفهم من عودة الأزهر إلى سابق عهده إلا أن فضيلته أصر على أن تبدأ الدراسة بهذه الشعبة هذا العام 1431 / 1432 هـ وألا تؤجل وجعل فضيلته لهذه الشعبة مجموعه من الإمتيازات من حيث الزي والسكن وراتب شهري بالاضافة إلى متابعه منه شخصياً عن طريق مستشاري وشيوخ المعاهد الموجودة بها هذه الفصول 2- إنشاء شعبة للغة الإنجليزية في جامعه الأزهر هذه الشعبة يلتحق بها أوائل دفعات الكليات التي تدرس الشريعة واللغة العربية هؤلاء الطلاب يدرسون في مراكز اللغة اللغة بالقنصلية الإنجليزية بالقاهرة وقد تخرج من هذه الدفعه مجموعة أولى والبقية تأتي - والهدف من إنشاء هذه الأقسام هو تخريج داعية يستطيع نقل صورة الإسلام الوسطى في المجتمعات التي لا تنطق باللغه العربية حتى يكون تأثيرهم أكبر 3- فضيلة الإمام قد أغناه الله من فضلة والكل يعرف أن أسرته في الصعيد من الأسر التي أنعم الله عليها بالمال فهي أسرة موسرة وجده كان من العلماء فالرجل ليس بحاجة إلى المال وكل من يعمل بالأزهر يعلم تماماً أنه عندما تولى فضيلته أمر المشيخة وجد كم غفير من المستشاريين الذين لا عمل لهم سوى مراقبة الإمتحانات وتقاضي الآلآف من الجنيهات كما كان يحدث في الجرائد القومية ، إلا أن فضيلته قد أقصى كل هؤلاء المستئارين وقام بتوزيع رواتبهم في صورة حوافز على جميع العاملين في الأزهر الشريف . - منذ أن ولى فضيلته مشيخة الأزهر وجدنا عملاً دؤوباً من فضيلته لإعلاء كلمة الإسلام والمسلمين عن طريق :- أ) كانت هناك لجنة للحوار بين الأزهر والفاتيكان في أوربا هذه اللجنة كانت مسئولة عن إدارة الحوار حتى توضح صورة الاسلام المشرقة إلى أن الأزهر وجد أن مندوبي الفاتيكان يدعون للحوار ثم يطعنون في الإسلام وجد فضيلته أنه لا جدوى من هذه الحوارات فأعلن تعليق الحوار إلى أجل غير مسمى ب) دعى فضيلته إلى إقامة مؤتمر عالمي لخريجي الأزهر في العالم لبحث سبل التواصل بين هؤلاء الخريجين وتفعيل دور التواصل بين هؤلاء الخريجين وتفعيل دور الازهر ونشر قيمة الاسلامية خاصة إن كثير من خريجي الازهر يتولون مناصب قيادية في بلدانهم مما يؤهلمهم للقيام بدور كبير وملموس في بلادهم وقد أقيم هذه المؤتمر نحت إشراف فضيلته وفي النهاية يتسائل هؤلاء الحاقدين هل يصلح هذا شيخاً للأزهر:- نقول لهم نعم لانكم لا تريدون الخير للأزهر وهذا الرجل يريد إصلاح وتجديد الازهر خاصة أن الرجل بعد نجاح الثورة كان أول من أعلن أنه يجب أن يكون شيخ الازهر بالانتخاب وليس بالتعيين فأبناء الازهر أكثر الناس خوفاً عليه وحباً له - واعترافاً من قيادة الجيش ورئيس الوزراء بعد الثورة كان فضيلته من أول الشخصيات التي قام بزيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وقيادة الجيش في مكتبه بالمشيخة اعترافاً من الجميع بدور فضيلته ودور الأزهر الريادي
وفي نهاية هذا المقال نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يخطط للنيل من رموز الأزهر وضرب استقرار البلاد وندعو الله أن يدمر كل من أراد تدمير الازهر ودوره
معهد سموحة النموذجي بنين | |
|