لا تستغرب ان تطاير
الشرار من النار
ولا تستعجب أن تصاعد من الماء البخار
ولا تدهش اذا
صار الحديد الصلب لمادة قابلة للانصهار
فتلك من تسخير مصرف الاقدار
ليعيش
الانسان على الارض بيسر واقتدار
ولكن الاستغراب ممن ترك رفقة
الابرار
والاعجب ممن افتخر بصحبة الفجار
والمدهش أن يسب اهل
الاسلام ويمتدح الكفر والكفارفلا تستغرب من العلمانيين وما جلبوه لنا من
افكار
فمثلهم كمثل ال**** يحمل الاسفار
فلن نجني من طاعتهم سوى
الدمار
فمثلهم لا يستحقوا إلا ضربة من سيف بتار
فنصيحتي لهم بالتوبة
وكثرة الاستغفار
العلمانيين عنوان كبير يجلب جميع الاخطار
فالعلمانيية
فكر نبع من بقعة انتشر فيها الظلام
وشوه دين الرحمن حتى صار لعبة بيدي
القساوسة و الرهبان
فيقولون كلام يدعون زور وبهتان انه كلام الرحمن
فعاش
الانسان بجور وظلم مغطى بوشاح الدين
فثار الناس واقتبس فكر العلمانية
وفصل الدين عن الدولة
ثم تحولت احوالهم ليعيد الزمان نفس الحوار
حيث
كان القسواسة في القديم هم المتحكمين ومصدر الاضطهاد
اما الان صار اصحاب
الملايين هم مصدر اضطهاد وفساد في البلاد
فالدول العلمانية وبالاخص
الاروبية تعاني من انحلال لم يشهد التاريخ له مثيل
بل اصبح مجتمعهم
قريب من مجتمع الغاب
وما هم فيه من نعيم ليس لنجاح العلمانية وانما
لهيمنت تلك الدول على دول اخرى فتأخد من خيرات تلك الشعوب لتوزعها على
شعبها
ودليل
ان العلمانية لا تسمن ولا تغني من جوع دول اسلامية
تركت شرع الله فأصبحت
مثلا لقمة الفساد وترى شدة فقر من عاش في تلك
البلاد بينما قلة قليلة
يعيشون في قمة الرفاهية ثم بتصريحاتهم يثنون على
ما حصل من ازدهار
فلقد بني لهم القصور وزرع بأطرافها الاشجار فهذا
عندهم هو الازدهار
والدليل
القاطع على قذارة العلمانية
والعلمانيين هي حرص دول الغرب على تطبيقها على
دول الاسلام لتقضي بذلك
على شبح دوما يؤرقهم وهو عودة دولة الاسلام
فجندت جنودها من
علمانيين العرب لينشروا سمهم في المجتمعات عن طريق الجرائد والمجلات
بدعوا
حرية التعبير وكذلك الغنية التي دوما يرددونها التحرير
ويقصدون تحرير
المرأة المسلمة من حجابها وشرفها وعفتها
وللأسف أن اصواتهم ارتفعت وانفس
بعض الناس لهم مالت وبعض الشباب من اجل شهوته لتلك الاقلام اتبعت وبعض
المنحلات من النساء لهم صفقت
ونحن لا زلنا صامتين لا ادري هل نحن عاجزين
وعن مبارزتهم بالاقلام غير قادرين
ام شيخونا لهم غير مهتمين
ولكتاباتهم
غير مبالين
ولكن خذوا مني الخبر اليقين أن هؤلاء العلمانيين بدأت
سمومهم لعقول شبابنا تتدفق وافكارهم لعقول فتياتنا تتشبث
فيصورون
افكارهم بالقطار الذي سيوصلك للسعادة وتبني لك بيوت الراحة
لكن الحقيقة
أن افكارهم ستوصلك للجحيم والشقى ليس في الاخرة وحسب بل حتى في دنياك
ستجعلك حبيس الاحزان
فأحذر أن يغروك ويخدعوك ويصورن لك حفر النيران
بأنها الجنان
وسيبقى الصراع قائم بين كل فرق الضلال وبين الاسلام
وفي
الختام سيبقى الاسلام شامخا ضد كل فرق الضلال
ونصر الله سيكون حليف من
تمسك بالكتاب والسنة