الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
علامات
سوء الخاتمة
الخاتمة السيئة والعياذ بالله هي:
أن تكون وفاة
الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا، مقيم على مساخطه سبحانه،
مضيع
لما أوجب الله عليه، ولا ريب أن تلك نهاية بئيسة، طالما خافها المتقون،
وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن يجنبهم إياها.
وقد يظهر على بعض
المحتضرين علامات أو أحوال تدل على سوء الخاتمة،
مثل النكوب عن نطق
الشهادة - شهادة أن لا إله إلا الله - ورفض ذلك،
ومثل التحدث في
سياق الموت بالسيئات والمحرمات وإظهار التعلق بها،
ونحو ذلك من
الأقوال والأفعال التي تدل على الإعراض عن دين الله تعالى والتبرم لنزول
قضائه.
أما علامات حسن الخاتمة فهي :
أن يوفق العبد قبل
موته للبعد عما يغضب الرب سبحانه وتعالى ،
والتوبة من الذنوب
والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير،
ثم يكون موته بعد
ذلك على هذه الحال الحسنة،
ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس
بن مالك رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا
أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل
صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.
رزقني
الله وأياكم حسن الخاتمه 000
اللهم أصلح فساد قلوبنا..
وأصلح
ولاة أمورنا..
وأصلح ذات بيننا.
وأصلحنا وأصلح بنا..
واجعلنا
صالحين مصلحين..
بِمَنّكَ وكرمك يا أكرم الأكرمين..
يا رب
العالمين.. يا أرحم الراحمين