انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انوار المستقبل التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بلاد الأفراح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الانهار
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
الدولة : مصري وبافتخار
عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
العمر : 28
تاريخ الميلاد : 16/06/1996

بلاد الأفراح Empty
مُساهمةموضوع: بلاد الأفراح   بلاد الأفراح Emptyالثلاثاء 6 يوليو - 22:08

اخوتي
أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع...بلاد الأفراح..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

وكيف يقدر قدر دار غرسها الله
بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته
وكرامته ورضوانه، ووصف
نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير،

وأودعها
جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.

فإن سألت: عن
أرضها وتربتها، فهي
المسك والزعفران.


وإن
سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن.
وإن سألت: عن ملاطها، فهو المسك
الأذفر.
وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت: عن
بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب...


وإن
سألت: عن أشجارها، فما
فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.


وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى
من العسل.
وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن
سألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة
للشاربين،
وأنهار من عسل مصفى.
وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم
طير مما يشتهون.
وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.


وإن
سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب
والفضة في صفاء القوارير.


وإن سألت: عن سعة أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين
من الأعوام،
وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت: عن
تصفيق الرياح لأشجارها، فإنها تستفزّ بالطرب من يسمعها.
وإن سألت: عن
ظلّها ففيها شجرة واحدة يسر الراكب المجد السريع في ظلها مئة
عام لا
يقطعها.


وإن سألت: عن خيامها وقبابها، فالخيمة من درة مجوفة
طولها
ستون ميلاً من تلك الخيام.

وإن
سألت: عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها
الأنهار.
وإن
سألت: عن ارتفاعها، فانظر إلى الكواكب الطاع، أو الغارب في الأفق الذي
لا
تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت: عن لباس أهلها، فهو الحرير والذهب.
وإن
سألت: عن فرشها، فبطائنها من استبرق مفروشة في أعلى الرتب.

وإن
سألت: عن أرائكها، فهي
الأسرة عليها البشخانات، وهي الحجال مزررة
بأزرار الذهب، فما لها من فروج
ولا خلال.


وإن سألت: عن أسنانهم، فأبناء ثلاثة وثلاثين، على صورة
آدم عليه السلام،
أبي البشر.
وإن سألت: عن وجوه أهلها وحسنهم، فعلى
صورة القمر.
وإن سألت: عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين، وأعلى
منه سماع أصوات
الملائكة والنبيين، وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين.



وإن
سألت: عن مطاياهم التي
يتزاورون عليها، فنجائب أنشأها الله مما شاء،
تسير بهم حيث شاؤوا من
الجنان.


وإن
سألت: عن حليهم وشارتهم، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس
التيجان.
وإن
سألت: عن غلمانهم، فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإن سألت: عن
عرائسهم وأزواجهم، فهن الكواعب الأتراب، اللائي جرى في
أعضائهن ماء
الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود..



وإن سألت: وإن
سألت عن
عرائسهم وأزواجهم، فهن الكواعب الأتراب، اللائي جرى في أعضائهن
ماء الشباب،
فللورد والتفاح ما لبسته الخدود...


وإن سألت: عن السن، فأتراب في أعدل سنّ الشباب.
وإن
سألت: عن الحسن، فهل رأيت الشمس والقمر.
وإن سألت: عن الحدق (سواد
العيون) فأحسن سواد، في أصفى بياض، في أحسن حور
(أي: شدة بياض العين مع
قوة سوادها).
وإن سألت: عن القدود، فهل رأيت أحسن الأغصان.
وإن
سألت: عن اللون، فكأنه الياقوت والمرجان.
وإن سألت: عن حسن الخلق، فهن
الخيرات الحسان، اللاتي جمع لهن بين الحسن
والإحسان، فأعطين جمال
الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس وقرة النواظر.
وإن سألت: عن حسن
العشرة، ولذة ما هنالك: فهن العروب المتحببات إلى
الأزواج، بلطافة
التبعل، التي تمتزج بالزوج أي امتزاج...



يا أهل الجنة



إنّ ربكم تبارك وتعالى يستزيركم
فحيّ
على زيارته، فيقولون سمعاً وطاعة، وينهضون إلى الزيارة مبادرين، فإذا
بالنجائب
قد أعدّت لهم، فيستوون على ظهورها مسرعين،


حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداّ، وجمعوا هناك، فلم
يغادر
الداعي منهم أحداً، أمر الرب سبحانه وتعالى بكرسية فنصب هناك، ثم
نصبت
لهم منابر من نور
، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب،
ومنابر من فضة، وجلس
أدناهم - وحاشاهم أن يكون بينهم دنئ - على كثبان
المسك، ما يرون أصحاب
الكراسي
فوقهم العطايا، حتى إذا استقرت بهم
مجالسهم، واطمأنت بهم أماكنهم، نادى
المنادي:

يا
أهل
الجنة...سلام عليكم...


فلا ترد هذه
التحية بأحسن من قولهم: اللهم أنت السلام، ومنك
السلام، تباركت ياذا
الجلال والإكرام.

فيتجلى لهم الرب تبارك
وتعالى يضحك إليهم ويقول: يا أهل الجنة
فيكون أول ما يسمعون منه تعالى:
أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني،
فهذا يوم المزيد.
فيجتمعون
على كلمة واحدة: أن قد رضينا، فارض عنا
فيقول: يا أهل الجنة

إنّي
لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني..


فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليه.



فيكشف الرب جل جلاله الحجب..ويغشاهم نوره...


اللهم اجعلنا من سكانها...اللهم
آآآآآآمين...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بلاد الأفراح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مجموعة أخري من أناشيد الأفراح بدوووووووون إيقاع
» حضارة بلاد الرافديـن
» مبارك‮ ‬يهنئ رئيس تشيلي الأفراح تعم تشيلي بعد إنقاذ عمال المنجم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انوار المستقبل التعليمي :: دليل الاقسام العامة :: الركن الاسلامي العام-
انتقل الى: