نفى مسئولو نادي الشارقة وجود أي مفاوضات مباشرة مع النادي الأهلي لضم المهاجم العراقي مصطفى كريم، وأكد مسئولي النادي الإماراتي أن العرض الذي وصل للنادي لم يرق للعرض الرسمي، وأقتصرت الحوارات الدائرة على وجود رغبة من النادي الأهلي لضم اللاعب، من خلال وكيل أعماله فقط.
وأكد ابراهيم النمر المدير التنفيذي للنادي، أن النادي لم يتسلم أي عروض رسمية من أي من الأندية العربية لضم اللاعب خلال الفترة الحالية، وقال "لم يكن لدينا أي علم بالمفاوضات التي يتحدث عنها وكيل أعمال اللاعب نيابة عن النادي".
وأضاف "عرضنا اللاعب على لائحة الانتقالات بعد أن رفض البرتغالي مانويل كاجودا استمراره في صفوف الفريق على أثر خلافهما في الموسم الماضي، والذي بسببه تمت إعارة اللاعب لنهاية الموسم للسيلية القطري".
ووواصل "أبلغنا اللاعب ووكيل أعماله بذلك، حتى يتم بيعه للنادي الذي يقدم أفضل عرض للعرض، ويبدو أن علاقات وكيل اللاعب الطيبة بالأندية المصرية، جعلته يعرضه على الأهلي، والذي أبدى رغبة في ضم اللاعب ولكن كل تلك المفاوضات تتم بعيدا عن الرسميات".
ونفى النمر أن يكون النادي قد حدد سقف معين لسعر اللاعب من أجل الأستغناء عنه لأحد الأندية.
وطالب المدير التنفيذي للشارقة من الأندية الراغبة في ضم اللاعب الدخول من الأبواب والتحدث مباشرة مع إدارة النادي من أجل التفاوض بشأن بيع اللاعب، وشدد "أي مفاوضات ستتم بعيد عن أعين الإدارة لن يتم التجاوب معها حتى ولو كان السعر مغري، فاللاعب مازال مرتبط بعقد مع الشارقة حتى نهاية الموسم المقبل".
وتأتي تصريحات مسئولي الشارقة في الوقت الذي فشلوا فيه في تسويق اللاعب خليجياً بعد أن أغلقت معظم الفرق قوائمها الإحترافية وعدم وجود رغبة لديها في ضم اللاعب.
وسوف يجد مسئولي الشارقة أنفسهم مضطرون للتنازل من أجل بيع اللاعب لأحد الأندية سواء الأهلي أو غيره من الأندية، خاصة وأن إدارة النادي الإماراتي برئاسة يحى عبد الكريم وقفت عاجزة أمام رغبة المدير الفني للفريق الذي يرفض بقاء كريم.
يذكر أن المهاجم العراقي كان قد تقدم بشكوى ضد ناديه الشارقة في لجنة شئون اللاعبين بسبب عدم استلامه راتبه منذ بضعة أشهر، بعد أن فسخ الفيفا عقده مع السيلية القطري وتم ايقافه لمدة ستة أشهر بسبب توقيعه لثلاثة أندية في موسم واحد، ومعها رفض الشارقة تسليم اللاعب راتبه بحجه أنه على قوة السيلية برغم فسخ الفيفا لعقده مع النادي القطري.