اعترف فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني بأن مباراة سويسرا كانت أفضل المباريات التي خاضها منتخب الماتادور في الدور الأول من مونديال 2010 على الرغم من الهزيمة المفاجئة، مؤكدا أن مباراة تشيلي كانت الأصعب.
وأوضح ديل بوسكي خلال مقابلة مع (إفي) اليوم أن الضغط العصبي عقب الهزيمة تسبب في هبوط مستوى اللاعبين خلال مباراتي هندوراس وتشيلي، حيث كان ينظر اللاعبون للمكسب لضمان التأهل بغض النظر عن الأداء.
وأشار المدرب أن "ترشيح إسبانيا بقوة للفوز بالمونديال جعل باقي المنتخبات تدرس جيدا مواطن القوة والضعف لدينا، وخاصة منتخب تشيلي، وفي اعتقادي لن نقابل منتخبا أكثر قوة منه".
وأشاد ديل بوسكي بـ"إصرار اللاعبين على تخطي عقبة الدور الأول، وخاصة بوسكيتس الذي فاجأني بمستواه معوضا غياب ماركوس سينا عن المونديال".
وطالب المدرب المخضرم لاعبيه بإستعادة نشوة الفوز في يورو 2008 لمواصلة مشوار المونديال وتخطي عقبة البرتغال في دور الـ16.
وحول الإنتقادات التي وجهت له لعدم الدفع أساسيا بنجم خط الوسط سيسك فابريجاس، قال ديل بوسكي إن "فابريجاس ورقة رابحة للمنتخب ولكن يشغل مركزه بنجاح تشافي إرناندز، ويتم الدفع به في الشوط الثاني ليعطي ثقلا لخط الوسط".
وأشار ديل بوسكي أن خابي مارتينيز سيكون بديل تشابي ألونسو الذي قد يغيب عن مباراة البرتغال للإصابة.
وأضاف ديل بوسكي أن "العقم التهديفي وغياب التوفيق لنجم الهجوم فرناندو توريس لايعني أن دوره مهمشا في الفريق، حيث يساهم دائما في خلخلة دفاعات الخصم والمزاحمة في ألعاب الهواء والعرضيات، والحق أننا نمتلك هدافا رائعا ينقصه الحظ".
وحول إمكانية إيقاف خطورة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أوضح المدرب الإسباني "لا نعلم المركز الذي سيلعب فيه رونالدو حتى الآن، سواء مهاجم صريح أو خلف رأسي الحربة، الا أنني كلفت سرخيو راموس زميله في ريال مدريد بفرض رقابة لصيقة عليه وشل حركته".
وأكد ديل بوسكي أن دربي شبه الجزيرة الإيبيرية في دور الـ16 سيشهد معركة في خط الوسط بين لاعبي المنتخبين، وأشاد بمستوى لاعبي البرتغال تياجو وميريليش وديكو، الا أن تشافي وبوسكيتس ومارتينيز قادرين على التصدي لهم.
ويلتقي منتخب الماتادور الثلاثاء المقبل مع المنتخب البرتغالي سعيا لحجز بطاقة التأهل لدور الثمانية والمنافسة على لقب المونديال.