زار ظهر اليوم، وفد كبير من شباب الثورة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد
الطيب، شيخ الأزهر، حيث ضم الوفد الكثير من الحركات والائتلافات والكيانات
الممثلة عن الثورة منها مجلس أمناء الثورة، واتحاد شباب الثورة والائتلاف
العام لثورة 25 يناير، واتحاد الثورة المصرية ومصريين من حزب الأصالة
والفضيلة، والهيئة الشرعية للإصلاح والحقوق وغيرها.
اللقاء الذى استمر ثلاث ساعات، تم خلاله استعراض كيفية العبور من النفق
الضيق حيث التشاجر والتناحر والانفلات الأمنى والتآكل فى نسيج الأمة
والتقاذف بدلاً من التناصح وعدم الاستقرار، إلى براح ساحة الحب والتقارب
والتكامل والتناصح.
كما تطرق اللقاء إلى كيفية أن يستعيد الأزهر الشريف دوره اللائق ومكانه
الطبيعى وأن يكون الأزهر الجهة الرسمية التى يرجع إليها فى شئون الإسلام
دون مصادرة حق الغير فى إبداء رأيه مادام فى حدود اللياقة والعلم والأدب
وأن يعمل الأزهر على مواجهة الفتن الطائفية واقتلاع جذورها وملاحقاتها فى
كل مكان.
من جانبه حث الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، الشباب على أن
يتعاونوا ويتكاتفوا وأن يكونوا نسيجا واحدا وألا يتخاذلوا عن نصرة هذه
الأمة وأن يحققوا الأهداف التى من أجلها انتفضت ثورة 25 يناير.
وفى نهاية اللقاء أشاد شباب الثورة بحكمة وعلم الدكتور أحمد الطيب، وهو ما وعدهم الإمام الأكبر بأنه سيكون هناك لقاءات دورية معهم.