لقاءنا اليوم مع قصيدة للشاعر ة
باحثة البادية
باحثة البادية
1304 - 1337 هـ / 1886 - 1918 م
ملك بنت حفني ناصف.
كاتبة شاعرة، خطيبة، كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها، مولدها ووفاتها في القاهرة، تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية (دبلوم) سنة 1321 هـ ، وأحسنت الإنكليزية والفرنسية، واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية، ثم تزوجت بعبد الستار الباسل.
لها الكثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثاني مخطوط، وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه، وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية-ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر.
بشرَى لمصر فقد نالت أمانيها
بشرَى لمصر فقد نالت أمانيها وأنجح الله بالحسنى مساعيها
فنالت الفخر والمجد اللذين هما مشكاة نور به أبيضت لياليها
وصارت الآن فى الأقطار مفردة فليس فى الكون من قطر يساويها
فكيف لاوبنات القطر قد وردت ورد المعارف فهو اليوم راويها
حزنَ الفضائل بارين الرجال وقد صرن المفاخر للدنيا وما فيها
نلن الشهادة فى عصر به طلعت شمس المعارف فى أبهى مجاليها
فقمن جمعاً بنات القطر قلن معى بشرى لمصر فقد نالت أمانيها
مع تحيات