انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انوار المستقبل التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammad zyan
الادارة العامة للمنتدي
الادارة العامة للمنتدي
mohammad zyan


ذكر
الدولة : جمهورية مصر العربية
عدد المساهمات : 513
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
العمر : 38
تاريخ الميلاد : 08/01/1986

قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا  Empty
مُساهمةموضوع: قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا    قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا  Emptyالجمعة 3 يونيو - 22:47


توقظه قبل آذان الفجر بدقائق ...
كعادتها كل يوم ... بابتسامتها الرقراقة ... ووجهها المستدير المضيء كالبدر بل اشد منه
ضياءا ...
وهي تهمس حبيبي حان اللقاء مع رب السماء ...
تقف خلفه في الصلاةخاشعة...
تفيض عيناها بالدموع من خشية الله...
تقف معه وهو يرتدي ملابسه مستعدا للجهاد من أجل قوت يومهما ...

تساعده في اختيار لون البنطلون و القميص الذي يتناسب معه ...

تسير إلى جانبه حتى باب شقتهما ...
تودعه مذكرة إياه بما اعتادت أن تقوله له متى ذهب إلى عمله ...

" أتقي الله فينا و أتنا بالمال الحلال لكي يطيب عيشنا "

يقبلها وهو يقول لها


" سأشتاق إليكي يا قرة عيني"


و بالشهادتين يودع كل منهما الأخر

تستقبل خديجة الزوجة بيتها البسيط ...
ذا الغرفتين ...
بذلك الأثاث الذي مضي عليه خمسة عشر عاماً ...
ولا زال يسترهما ....
فبرغم بساطة البيت إلا إن كل من يزورهما يقول " لا نعرف ما سر تلك الراحة التى نستشعرها في بيتكم" ...

لم
تنجب خديجة لعيب في زوجها ... الذي يعمل موظفا بسيطا في جهة حكومية يخدم
فيها المواطنين ... وبرغم أن هذا يعرض عليه كوباً من الشاي مدفوعٌ كي ينجز
له مصلحته أولا وذاك يسترق بيديه خلسة يحاول أن يضع في درج مكتبه أو في
المظروف الذي يقدمه إليه مبلغاً من المال عله يرضي بقضاء مصلحته أولا ...
إلا أن الزوج يذكر قول زوجته له في الصباح فيعتذر بكل أدب ويرفض ما عرضه
هذا وما حاول أن يقدمه ذاك


قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا  V97


يعود الزوج مسرعاً إلى زوجته الرقيقة ...
الراضية بما قسم الله لهما ...
فيجد المنزل كجنة أعدت من أجله و لأجله ...
كان قد أستعد لمقابلة زوجته حبيبته وشوقه يدفعه إلي البيت دفعا ...
إلا
أنه وجدها جالسة إلى جوار أختها حسناء فيسلم على أختها ثم يجلس قليلا ثم
يستأذن منها بلطف بحجة أنه في حاجة إلى استبدال ملابسه ...
فتلتفت حسناء
إلى أختها خديجة وتقول " لا أعرف ما الذي جعلك تصبرين على هذه الحياة طوال
هذه السنين ، إنه لا ينجب ، ولا مال لديه " ...
ثم تستطرد " ألا تذكرين فلاناً الذي قد تقدم لخطبتك من قبل؟؟
إنه يعمل بنفس مجال تجارة زوجي لقد أخبرني زوجي بأنه أصبح من كبار التجار في مجاله" ... فتقاطعها خديجة :
"
يا حسناء أتذكرين أنه لم يكن على هذا القدر من الخلق الذي يجعلني أقبله ،
وحين قبلت زوجي هذا كان ملتزماً بدينه عارفاً بكتاب ربه و لا يزال " ...
تحاول
حسناء مقاطعتها إلا أن خديجة تستمر في الحديث " يا أختاه إني راضية بما
قسم الله لي ، ولو عادت بنا الأيام لاخترت ما اخترت " ...


قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا  V97


حسناء الأخت التي لا تهتم سوى بزينتها و ملابسها وسيارتها الفارهة ...
ماذا جنت حديث يدور في خلدها وخديجة تتحدث إليها ...
زوجها التاجر الذي يأتيها كل ليله وعبق الليالي الحمراء يفوح منه كرائحة نتنه ...
ماذا جنت من مال زوجها وماذا أخذت من كونه تاجراً ؟ ...
أهي أفضل حالا أم أختها خديجة ؟؟؟ سؤال ألح على عقلها ...
تستأذن فجأة للانصراف بحجة أنها قد واعدت محلا مشهورا كانت قد ذهبت إليه من قبل ليحضر لها فستانا
و اليوم هو موعد استلام هذا الفستان ...
تحاول خديجة إثنائها للبقاء حتى الغذاء فتجيب أنها بعد ذلك ستلتقي بزوجها الذي سوف يأخذها للغذاء في المطعم المعروف ...
و يا ليتها صدقت فيما قالت لأختها خديجة ...


أتي المساء وحان لقاء آخر ... بعد يوم قضته خديجة بين عمل البيت و بين الصلاة وتلاوة القرآن ...
و بالطبع لقاء أختها حسناء التي لم يؤثر كلامها فيها ...
جلست إلى جواره ملتصقةً به غابت المسافات وذابت الحدود ...
وضعت رأسها برقة على كتفه ... مد يده لتستقر على كتفها ... ضمها إليه بحنان ...
ثم فتح كل منهما مصحفه ...
الذي كانا قد أحضراه لهذا اللقاء لقاء كل ليلة ...
فقد أعتادا ألا يناما إلا بعد أن يتلون آيات الله البينات ...
تنظر إليه بعينها البراقتان الساحرتان ...
و الخشوع و الإيمان قد ارتسم على وجهها ...
تطلب منه أن يريها كيف تتلو هذه الكلمة من كتاب الله ...


هذا المساء لم يكن كأي مساء ... أحست خديجة بألم في صدرها ...
شعر به زوجها الذي كان مستغرقا في التلاوة ...
فالتفت إليها سائلا " مابكي؟"...
قالت " ليس بالأمر العظيم لعلها قالت له لفحة برد " ...
فأجابها " هيا بنا نذهب إلى طبيب قالت " لا سيكون الحال أفضل في الصباح
لكني أشعر بحاجة إلى النوم الآن " تحاول أن تداري الألم كي لا تقلق عليها زوجها ، فهي تعلم مقدار حبه لها ...
تستلقي وقد زاد الألم في صدرها تحاول أن تداري ما لا تعرف له سبب في إيلامها ...
فكل ما تعرفه أنه ألماَ أحل بصدرها ...
و قد استطاعت فعلا أن تخفي هذا الألم الرهيب بصدرها ...
نام الزوج ...
حاولت هيا أن تخرج من بين زراعيه كي تتألم دون أن يشعر بها ...
مرت الساعات والألم لا يفارقها تغفو وتستيقظ على ألم ...
ثم تغفو وتستيقظ و الألم لا يفارقها ...
أيقظت زوجها ...
فظن
أنه موعد الصلاة إلا أنه وجدها تتحدث إليه وهي مستلقية وصوتها لا يكاد
يغادر فمها ... تقول له" حبيبي وزوجي ، أراض أنت عني ؟" ...
فيجيبها " نعم ، ماذا بكي ؟ " سؤال لم يكد ينهيه حتى طلبت منه أن يضمها إلى صدره ...
بصوت مخنوق تقرأ " يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي" ...


قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا  V97


حل الصمت سكتت أنفاسها ... فارقت الحياة وهي بين زراعيه .... يضمها إليه
يهزها ...
ينادي عليها
لا تجيب ...
يشعر انها قد ....
لا يريد أن يعترف ...
ينادي عليها ثانيا
وعاشراً ولا تجيب ...

يضع رأسها على وسادتها وقد أغرقته دموعه ...
وجهها مبتسم ...
نور بوجهها يخطف الأبصار ...
ريح
زكية أحلت بالغرفة ... ينظر إليها وهي ملقاة على فراشها وقد ماتت حبيبته
... يشعر أن يداً من حديد قد أمتدت لتخترق صدره ممسكة بقبله ... تعصره عصرا
...
ولا يجد سوى كلمة تخرج من فمه دون ما يشعر يكررها مراراً و مراراً " إني راض عنك ، إني راض عنكي ، إني راض عنكي"

فهل نجد اليوم بين نسائنا
من نرضي عنه

قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا  9-84
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة زوجه صالحة،،،مؤثرة جدا جدا جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كونى زوجه صالحه اختى فى الله
»  امرأة صالحة دخلت جهنم
»  زوجه بعد ان قرأت الدفتر لم ترفع بصرها ثلاثة اشهر
» قصة طفل مؤثرة
» قصة مؤثرة لا حول ولا قوة إلا بالله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انوار المستقبل التعليمي :: دليل الاقسام العامة :: الركن العام للمواضيع العامة-
انتقل الى: