بسم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا
أما بعد ,
وردني عبر موقع بلغوا عني ولو أية حديث كان لزاما علي أن أبلغه لكم إخوتي لما فيه من فضل
حديث يسعدك أنت يا من علق قلبك بالمساجد
أنت يا من بمجرد سماعك الاذان تخرج ملبيا النداء حي على الصلاة حي على الفلاح
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ لِلْمَسَاجِدِ أَوْتَادًا
الْمَلَائِكَةُ جُلَسَاؤُهُمْ إِنْ غَابُوا يَفْتَقِدُونَهُمْ وَإِنْ
مَرِضُوا عَادُوهُمْ وَإِنْ كَانُوا فِي حَاجَةٍ أَعَانُوهُمْ"، وَقَالَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "جَلِيسُ الْمَسْجِدِ عَلَى ثَلَاثِ
خِصَالٍ أَخٍ مُسْتَفَادٍ أَوْ كَلِمَةٍ مُحْكَمَةٍ أَوْ رَحْمَةٍ
مُنْتَظَرَةٍ". أخرجه أحمد (2/418 ، رقم 9414 ، 9415) وعبد الرزاق عن معمر
فى الجامع (11/297 ، رقم 20585) والبيهقي فى شعب الإيمان (3/85 ، رقم
2955). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 3401 ).
يا له من فضل ويا لها من مكانة أن نكون أنت وأنا من هؤلاء
الذين وصفهم الحبيب صلى الله عليه وسلم بالاوتاد لحرصهم على أداء الصلاة في
المسجد مع الجماعة
فلنحرص عليها قدر المستطاع عسى أن نكون أوتادا