مدرس التاريخ بالمنوفية: لم أقصد الدعاية لنفسي
أكد مجدي حمزة محمد معلم أول التاريخ بمدرسة التجارة المتقدمة بشبين الكوم والذي تناولت حكايته العديد من وسائل الإعلام بأنه دعا لنفسه مبكرا للانتخابات القادمة من خلال ذكر اسمه بين عدد من الرموز المصرية في اسئلة امتحان الصف الأول التي وضعها بنفسه ــ انه طلب من موجهي المادة تنازله عن وضع الامتحان علي مدار 3 سنوات منها الامتحانات الأخيرة في هذا العام إلا أنهم رفضوا وفوجئ هذا العام بمطالبة الوزارة بحذف أحد أبواب المنهج رغم سهولته والابقاء علي الصعب. قال انه علي الرغم من عدم قيامي بالتدريس لطلاب الصف الأول حاولت مراعاة ظروف الطلبة والطالبات في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ونظرا لرسوب حوالي 7% منهم في الفصل الدراسي الأول نتيجة اهمالهم للمواد الثقافية واهتمامهم بالمواد المتخصصة كالمحاسبة والاقتصاد.. وأردت مساعدتهم بسؤال هدية في الامتحان لربط الماضي بالحاضر ومعايشة أحداث ثورة 25 يناير التي مازالت في أذهاننا بناء علي تعليمات الموجه وقمت برسم ساعة التنحي وورقة من نتيجة يوم التنحي وأصبح السؤال كالقطعة تقرأ وتستنتج منها الإجابة بالاضافة الي سؤال العصف الذهني: لماطا لم يلق الرئيس المخلوع خطاب التنحي بنفسه؟ "هل لأنه كان مكسوفا ــ مخسوفا ــ مهموما ــ مكسوف ومخسوفا ومهموما".. مشيرا الي ان نسبة النجاح في تلك المادة بلغت هذا العام 100%.أضاف وبالنسبة لادعاء الزج بأسماء ورموز مصرية دون مبرر ووضع اسمه بالمقارنة بينهم والدعاية لنفسه فكلنا مصريون ومصر لا تحتاج من أحد أماني بل عمل وكفاح.. مشيرا الي أنه لم يسبق احالته التحقيق علي مدار الـ 26 عاما التي قضاها حتي الآن في مهنة التدريس وحاصل علي درجة ممتاز في التقارير السنوية. كما لم يسبق له الترشح لأي منصب أو عضوية البرلمان ولا حتي نقابة المعلمين التي ينتمي لها. ولم يدرك ان وضع اسمه سيضر به. أوضح ان موجه المادة هو المسئول الفني عن الامتحان حيث قام بمراجعة 10% من ورق إجابة الطلاب وأخبر الكنترول بالرصد ولم يخطر المدرسة بأية ملاحظات.. وأضاف انه يقوم بإعطاء مجموعات تقوية في مادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية العامة داخل المدرسة والمدارس الأخري وتخرج علي يديه عدد من أصحاب المراكز المرموقة.. مشيرا الي أنه سبق اعطاؤه مجموعات تقوية لطلاب "الملاحق" العام الماضي بدون مقابل. ناشد حمزة وسائل الإعلام عند تناولها لأي قضية عدم اتهام أشخاص إلا بعد الاستماع إليهم.. متسائلا عن سبب هذه الضجة رغم ان الامتحان انتهي منذ 12 مايو الحالي وأعلنت النتيجة.
كانت بسيونية سرور وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية قد قررت إحالة المعلم ومديرة المدرسة للنيابة الإدارية.