تامين لجان الامتحانات الأزهرية بين واقع الأحداث والمطالب

تستعد جميع القطاعات التعليمية سواء العادية او الازهرية من كل عام
لاستقبال امتحانات نهاية العام الدراسي واهم هذه الاستعدادات هو تامين
اعمال الامتحانات لضمان الحفاظ علي الطلاب واوراقهم الامتحانية ولكن بعد
احداث يناير اصبح هذا العام يتضمن المزيد من الجهد للتامين في ظل غياب
الدور الامني المفروض علي ساحة الاحداث
استطلعت "عقول تتفتح" اراء
اولياء الامور حول مطالبهم لتوفير الامن المطلوب لحين الانتهاء من امتحانات
نهاية العام واراء مسئولي المعاهد الازهرية حول اهم المجهودات التي بذلت
في سبيل تامين الطلاب ومراكز توزيع واستلام الاسئلة.
قالت حنان عربي
ولية امر ان الامن داخل المعاهد الازهرية مضمون ولكن خارجها ما زال مفقودا
مما يسبب لنا قلقا بالغا ونضطر لتوصيل الابناء الي اللجان..ناشد قدري محمد
ولي امر وزارة الداخلية في تامين المكان حول المعاهد الازهرية في ايام
الامتحانات فما جدوي التامين من الداخل دون الخارج فمن حقنا الاطمئنان علي
اولادنا سواء داخل المعهد او خارجه.
قال ابراهيم عبد العال رئيس الادارة
المركزية لقطاع المعاهد الازهرية ان الادارة تخاطب جميع المناطق التابعة
لها لارسال خطابات الي الجهات الامنية لتامين سير الامتحانات وهذا العام
ارسلنا خطابات للحاكم العسكري بكل محافظة نظرا للظروف الطارئة التي تمر بها
البلاد هذا بالمشاركة مع معلمي المعاهد الازهرية.
اضاف محمود غانم رئيس
منطقة القاهرة الازهرية ان هذا العام شكلت لجنة من الطوارئ تضم وكيل
المعهد الثقافي رئيسا ومندوب امن المعهد واخصائي اجتماعي ومدرس التربية
الرياضية اعضاء ودورها تفعيل دفتر الامن علي بوابات المعاهد والحراسة
لاوراق الامتحانات وتامين اللجان اضافة الي تخصيص سيارة لنقل الاسئلة
وتوزيعها علي المعاهد مع مندوب امن المعهد
اشار عمر داود رئيس منطقة
الجيزة الازهرية ان تامين الامتحانات هذا العام مختلف فطباعة الاسئلة تمت
في ديوان المنطقة مع الاستعانة بلجان المتابعة التي روعي في اختيارها
الكفاءات والتي تتكون من مديري المراحل ومديري العموم والموجهين اضافة الي
ان مراكز التصحيح المجمعة يشرف عليها 3 موجهين و6 مراجعين في جميع
التخصصات.
اكد محمد وجيه مدير معهد الغمري النموذجي الابتدائي ان تامين
الامتحانات داخل المعاهد بكفاءة حيث لا يسمح لا شخص بالدخول الا بعد التاكد
من شخصيته واخذ بيانته كاملة وسبب دخوله المعهد حتي وان كان من لجان
المتابعة بالمنطقة التابع لها المعهد ولكن المشكلة خارج المعاهدفي ظل غياب
المحليات وانتشار الباعة الجائلين ومواقف الميكروباص التي يسيطر عليها
البلطجية.