أكد كل من مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة,
والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, ضرورة
العمل معا من أجل دعم روح المحبة بين المسلمين والأقباط, فالكل يعمل من
أجل مستقبل مصر,
وأوضح الأنبا موسي أسقف الشباب ـ عقب لقاء البابا والمفتي في المقر
البابوي بالعباسية ـ أن النقاش دار حول كل ما يمكن أن يدعم روح المحبة
والود والتعاون بين أقباط ومسلمي مصر, وتحدث الجانبان عما يجمع بين الصوفية
في الإسلام والرهبنة في المسيحية, وهو التفرغ للعبادة, وتسبيح الله سبحانه
وتعالي.
وأهدي البابا شنودة مسبحة إسلامية من99 حبة إلي فضيلة المفتي تمثل أسماء
الله الحسني, وسأل المفتي البابا شنودة عن المسبحة المسيحية فأوضح البابا
أنها تضم41 حبة, ترمز لعدد الجلدات التي جلد بها السيد المسيح قبل الصلب,
حسب العقيدة المسيحية, ويقال مع كل حبة بها: يارب ارحم.
وصرح الدكتور علي جمعة للصحفيين بأنه حضر للتهنئة بعيد القيامة, وبحث مع
البابا شنودة في كل القضايا التي تخص بناء الإنسان والوطن, ووجه البابا
شنودة الشكر للمفتي علي زيارته, حضر المقابلة عدد من الأساقفة, والمطران
منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية, وقيادات دار الإفتاء.
حل قريب لقضية كاميليا شحاتة
علم مندوب الأهرام أن قضية كاميليا شحاتة في طريقها إلي الحل, باتخاذ
خطوات مناسبة عاجلة ترضي جميع الأطراف, خاصة أن هناك تأكيدات بأن كاميليا
مسيحية بنسبة 100% ولم تشهر إسلامها.
وكانت النيابة قد أخطرت الكاتدرائية المرقسية بضرورة حضور كاميليا شحاتة
أمامها, للاستماع إلي أقوالها في البلاغات المقدمة عن احتجازها في أحد
الأديرة بعد إشهار إسلامها, وللتعرف علي حقيقة وضعها.