طلاب الثانوية العامة خائفون ..يترقبون ..يتصورون ..كيف ستكون امتحانات هذا
العام خاصة بعد أن تعطلت الدراسة بسبب الظروف التى مرت بها البلاد
والانشغال بأحداث الثورة 25 الأمر الذى لم يمنعهم عن الذهاب للمدارس فحسب
بل أدى الى انقطاعهم أيضا عن حضور الدروس الخصوصية.
إنهم يجمعون على ضرورة حالتهم النفسية ووضع امتحانات بعيدة عن
التعقيد والتعجيز تراعى الفروق الفردية المختلفة بين الطلاب ولا تتعدى علي
حقوق متوسطى المستوي بحيث لاتتخطي نسبة الأسئلة المخصصة للمتميزين 5%من
إجمالي الأسئلة والا تخرج عن المقرر الدراسى أو تشمل أجزاء من السنوات
السابقة مشيرين الى انهم غير راضين عن عملية الحذف العشوائى من المقررات
الدراسية كما ان الفترة البينية بين المواد فى جدول الامتحانات تعيقهم عن
المراجعة والاستعداد الجيد للامتحانات لذلك فإن وجود طلاسم وألغاز فى
الورقة الامتحانية سوف يؤدى إلى مهازل جديدة تنضم الى السنوات السابقة.
اشتكى طلاب الشعبة العلمية من أن امتحانات المواد الخاصة بهم مثل
الرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء تأتى صعبة ويراد بها النيل من
الطلاب وتشجيع الهروب إلى الشعبة الادبية التى تأتى امتحاناتها سهلة
باستثناء مادة التاريخ رغم أنه لابد أن تشجع الدولة اتجاه الطلاب الى
العلمى لتخريج علماء ومبتكرين يساعدون على النهوض بمصر.
طالبوا واضعي الأسئلة بأن ينظروا بعين الرحمة للطلاب واولياء الامور
حتى لا تزيد نسبة اعداد الراسبين والبعد عن التصريحات المتتالية للمسؤلين
بالتربية والتعليم والتى تزيد من مخاوفهم مشيرين الى انه رغم تأكيد الوزير
السابق ان الامتحان لن يخرج عن الكتاب المدرسى الا انه كان صدمة للطلاب بعد
ان جاءت معظم الاسئلة من خارج المقرر وتحدى الطلاب ونشر نماذج الاجابة من
بين السطور.
أجمع عادل محمد وسيد محمود وفؤاد خالد الصف الثانى الثانوى الشعبة
العلمية على ان طلاب العلمى دائما مظلومين فى الامتحانات التى تأتى تعقيدية
ومليئة بالالغاز والغموض خاصة فى فروع الرياضيات والتى حطمت آمال واحلام
الطلاب فى الالتحاق بكليات الهندسة وايضا مادة الفيزياء بعبع العلمى التى
تأتى صعبة للغاية وتفقد الطلاب المزيد من الدرجات.
قال محمد يحيى ومنير نادر وغريب محمد وسامح محمود -الصف الثالث
الثانوى- انه لابد ان يراعى المسئولون بالتربية والتعليم حالة الطلاب
المعنوية وانشغالهم بالاحداث والمشاركة فيها وان تأتى الامتحانات مراعية
للفروق الفردية بين الطلاب وان تكون اسئلة المتميزين فى حدود 5% وان تكون
هناك تعليمات مشدده لواضعى الاسئلة بعدم الالتفاف
على الطلاب والإتيان بأسئلة خارجة عن المقرر الدراسى ومن السنوات السابقة
كما حدث العام الماضى فى معظم المواد بحجة انها للتفريق بين المتميزين
والضعاف لان قدرات الطلاب تختلف فيما بينهم ولابد من الالتزام بالمقرر
والمعايير المتعارف عليها دون اى محاولات لتحطيم قدرات الطلاب وخاصة
المتميزين.
أوضح على محمد ومصطفى حسن وهادى محمود وكريم محمد -بالصف الثانى
الثانوى- ضرورة تناسب حجم السؤال مع الوقت المخصص فى الورقة الامتحانية
والابتعاد عن شمول الامتحان على الاسئلة المقالية بشكل كبير التى تستهلك
معظم الوقت خاصة فى مادة اللغة العربية والتاريخ والاقتصاد واغلب المواد
النظرية حيث غالبا ما يأتى واضع الامتحان باسئله كثيره من هذا النوع الامر
الذى لا يتمكن معه الطالب من الاجابة كما يجب على هذه الاسئله لضيق الوقت
المخصص.
أضافوا أنه لابد ان تكون الامتحانات فى مستوى الطالب المتوسط ليست
شديدة الصعوبة او السهولة وان تركز على غالبية اجزاء المنهج حتى يتوقف نزيف
الدرجات وان يشمل الامتحان اسئلة للمتميزين بدلا من ان يكون فى كل سؤال
جزئية تصيب الطلاب بالاحباط مشيرين الى انهم غير راضين بالمره عن الحذف
الذى تم بصورة عشوائيه من المناهج ، وانه كان لابد من ازالة الحشو الزائد
الذى يوجد بشكل كبير ولا يعود بشىء على الطالب فمثلا النحو فى اللغة
العربيه يأتى صعبا ويختار فيه واضعو الأسئلة بعض التكات التى لم يدرسها
الطالب فى نفس العام ونفس الحال بالرياضيات.
طالب علاء على وسيد كامل وباسم محمد بالصف الثالث الثانوى بضرورة توفير
الجو الملائم للطلاب داخل اللجان واصدار توجيهات مشددة للمراقبين بعدم
ازعاجهم مع الغاء الفتره المسائية للامتحانات لانها تصيب الطلاب بالملل
والاجهاد مشيرين الى اهمية ان يعطى المصححون فترة زمنية مناسبة للتصحيح
وعدم التسرع حتى يحصل كل طالب على حقه كاملا .
قال اسلام محمد بالصف الثانى الثانوى انه لمدة شهر لم يأخذ الطلاب اى
شىء فى المدرسة وامتنعوا عن الذهاب للدروس الخصوصية بسبب الاحداث لذلك
فلابد ان يتم مراعاة ذلك وان يرأف واضعو الاسئلة بالطلاب واولياء الامور
الذين يضعون اياديهم على قلوبهم خوفا من الامتحانات هذا العام للحصول على
مجموع يساعدهم على دخول المرحله الثانيه فى أمان.
اشار اسلام عصام ونادر ماجد وعلى جنيدى واحمد فتحى ومصطفى سمير ومحمد
عاطف الى انهم يطالبون بامتحانات مناسبة لكافة مستويات الطلاب وان تبتعد عن
التعقيد فليس من العدل ان نذاكر بجد وفى النهايه تخرج الامتحانات عن
المنهج بحجة ضرب توقعات الدروس الخصوصية.