مصر ملك للمصريين. الجميع فيها سواء.. رجلاً أو امرأة.. شاباً أو فتاة. لهم
كافة الحقوق. وعليهم كافة الواجبات.. كل في مجاله وحسب طاقته. ولأننا نعيش
حلما يقترب من الحقيقة. وكلنا أمل وإصرار وعزيمة علي استكمال ثورة الخير
والحق والعدل. ستستعيد مصر بلدنا المحروسة.. برعاية الله سبحانه وتعالي.
ولأن
جريدة الجمهورية تعيش مع قرائها هذا الواقع الجديد.. بالخبر والكلمة
والصورة. بالتحقيق المطبوع والمصور علي موقعها الالكتروني.. فقد قمنا
باستطلاع آراء نماذج متعددة من أبناء الشعب وجهنا لهم ثلاثة أسئلة عن ..
رأيهم حول ترشيح المرأة لرئاسة الجمهورية؟ والمواصفات الواجب توافرها في
مرشحهم للرئاسة؟ والسؤال الثالث حول ما هي الطباع المصرية التي نأمل أن
تنمو في الوقت الحالي لنبني بها مصر التي نحلم بها؟
تقول منيرة أباظة
بشركة كهرباء شمال القاهرة.. إنه لا مانع إطلاقاً أن تكون المرأة رئيسة
لمصر. وهذا بشرط أن يكون هدفها إنشاء حياة ديمقراطية حقيقية وليست خادعة.
بحيث يأخذ كل مواطن حقه. خاصة أننا اتكوينا لمدة 30 عاماً. بالغباء والظلم
والفساد. والمعايير التي سأنتخب الرئيس بناء عليها هي برنامجه الانتخابي.
فأنا مع أخي أو أختي المرشحة وسأختار من يقود مصر للطريق الصحيح. سأختاره
بدقة حرصاً علي ألا أخسر نفسي وبلدي ومستقبل أبنائي وأحفادي واخواتي
المصريين.
في إجابة سريعة قال اللواء المتقاعد أمير المنشاوي. "إيه
المانع" أن يكون رئيس مصر القادم سيدة! المهم عندنا أنها تقدم برنامجاً
جيداً يحقق كل رغبات الشعب. وأضاف إنني كمواطن مصري يهمني في المقام
الأول.. أن يحقق الرئيس القادم نمواً اقتصادياً يجعلني أعيش حياة مريحة
وتتوافر لدي كل الاحتياجات الضرورية. بجانب أن يهتم بالنهوض بالحياة
الاجتماعية للشعب المصري وتنمية مصر في كل المجالات.
بينما تتحفظ داليا
أحمد مرشدة سياحية علي أن تكون المرأة دعامة رئيسة للدولة. علي الرغم أنها
تري أن المرأة من الممكن أن تعمل وتنجح في كافة المجالات. وتضيف أنه يجب أن
تكون المراجعية للدين. والذي يعطي القوامة للرجل. بينما المرأة لها وظيفة
أساسية هي الانجاب ورعاية أسرتها. ولو فرضنا أنها ستتولي رئاسة الجمهورية
وهي مهمة كبيرة وثقيلة فهذه الوظيفة ستتعارض حتما مع وظيفتها الأساسية.
فليس من المنطقي أن تأخذ اجازة من الرئاسة حتي تضع حملها أو ترعي أسرتها.
يري
المهندس أحمد أمير مهندس اتصالات أن البرنامج الانتخابي هو ما سيحدد
اختياره للرئيس وبالتالي لا مانع من ترشيح المرأة. فلا يفرق معه إذا كان
الرئيس رجلاً أو امرأة وقال أنا أريد أن يفهم الرئيس القادم كيف يفكر
الشباب فثورة 25يناير قامت أساساً ضد تجاهل الحكومة السابقة للشباب
ولمتطلباتهم. وأضاف أن الشباب يريد فرصة عمل ليبني نفسه ويبني بلده ويجعلها
أحسن وأحسن. نرفض رئيساً ديكتاتوراً. يتجاهل شعبه. ويتسبب في أن يكون هناك
40% منهم تحت خط الفقر. وأكد أنه متفائل بنسبة 100% بالأيام القادمة.
ويحلم بمواطن مصري يقول "لأ" للرشوة وللتخريب وللبلطجة وللفتنة الطائفية
وللواسطة.
وتقول نرمين أشرف ليسانس حقوق إنجليزي أنها موافقة "جداً..
طبعا" ترشيح المرأة لتكون رئيسة مصر القادمة. لأننا لدينا نساء علي أعلي
مستوي من التعليم ولديهن خبرات سياسية وقانونية متميزة بجانب الخبرات
الحياتية والاحتكاك اليومي والتفاعل المجتمعي. فالمرأة الآن أصبحت قاضية
ووزيرة وسفيرة وعضو برلمان. وأضافت أنها ستختار الرئيس القادم بناء علي
الشخصية القوية الحازمة. وأن يكون منظماً ولديه خطة عمل حقيقية ومحددة
وزمنية سريعة للتنفيذ.
أشار أحمد صلاح نائب مدير فرع بركة للبصريات أنه
لا يرحب أن يكون رئيس مصر سيدة. بينما يري أن أهم مواصفات الرئيس أن يتماشي
برنامجه مع مطالب الثورة. ويقضي علي الفساد حتي ينصلح حال البلد. وأن يكون
البرنامج قوياً وشاملاً يتوافق عليه الناس ويفي بمتطلباتهم وأوضح رأيه
جليا "بس أنا بصراحة إلي الآن مش شايف حد كويس".
تقول هند رمضان خريجة
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أنها تؤيد فكرة ترشح المرأة لرئاسة
الجمهورية لأنه ليس هناك ما يمنع. فاذا نجحت في هذا فهي بالتأكيد سيكون لها
مستشارون ينقلون لها نبض الشارع بواقعية وستتفاعل مع رأي الشعب وبالتالي
لن تنفرد بالحكم وحدها. وعموما الوضع تغير الآن مع تعديل الدستور وتحديد
مدد الرئاسة وتقليص صلاحيات الرئيس.
يوضح منصور رمضان أعمال فنية أنه
موافق 100% علي أن سيدة ستحكم مصر في يوم من الأيام. المهم أن اختياره يكون
بناء علي أفكارها. وبرنامجها وكيف ستقول الدولة وماذا ستضيف. فستكون
مسئولة علي أن تخاطب الشعب كله علي جميع مستوياته. ابتداء من النخبة
المثقفة والمواطنين البسطاء في الشارع وسيكون عليها أن توضح "هتعمل إيه
وهتأخذ وقت أد إيه. وتشرح البرنامج بتاعها بالطريقة إللي نفهمها".
وترحب
بسنت أمير بأن تكون المرأة رئيسة لمصر. وتقول إنه لا فرق الآن مطلقاً بين
رجل أو سيدة. أهم شيء هو أن يحافظوا علي بلدنا. ويديروها بحكمة ويتبعوا
خططاً جيدة. وتؤكد ضرورة الاهتمام بالشباب والتعرف علي أفكارهم وأحلامهم.
وأن تهتم الحكومة القادمة بالتعايش مع الشباب ومع الشعب ويتفاعلوا معهم.
حتي لا نعاني مرة اخري من أخطاء الحكومة السابقة.
وعبر أحمد السيد نائب
رئيس شركة رع سبورت عن رفضه التام لترشيح سيدة لمنصب رئيس الجمهورية.
موضحاً أن الدم العربي دم حر لا يقبل الرجل فيه أن تحكمه امرأة أي لازم
اللي يحكمنا يكون راجل. وحتي لو كان برنامجها طموحاً يغطي كل طلباته. وقال
إن أهم مواصفات الرئيس القادم أن يحكم بالعدل. ويهتم بالطبقة الفقيرة التي
لم يفكر فيها أحمد طوال 30عاما الماضية. وأن يدفع شعبه للتطوير وللتفكير في
مستقبل أفضل.
ويقول رمضان زيدان مدير سابق لاحد البنوك إنه في ظل
التعديلات الدستورية الجديدة. لا يهتم بنوع رئيس الجمهورية سواء كان رجلاً
أو امرأة. ولكنه يعنيه أن صلاحيات الرئيس أصبحت محدودة كما أن فترة الرئاسة
أصبحت فترة زمنية محددة.
تابع الحوار بالفيديو علي موقع جريدة الجمهورية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] gom. com. eg
الرئيسية 
