المدرسات المنقولات غير مؤهلات للتدريس

أكدت نادية أحمد مرسى مديرة مجمع "الملك فهد"، أن المدرسات الشاكيات من
حبسهن تحت التهديد بالمجمع، غير صحيح على الإطلاق، بل قول كاذب ومختلق،
لافتة إلى أنها لم تقم بأى أعمال بلطجة، سواء من قريب أو بعيد لهؤلاء
المدرسات الثلاثة، اللائى اتهموها بأنها قامت بنقلهن تعسفياً دون أسباب
واضحة.

وقالت مديرة المجمع، إن المدرسات ماجدة السيد أحمد، وأماني
إبراهيم الجمل، وإيناس عبد الله غير مؤهلات للعمل بالمجمع، وذلك بناءً على
قرار الموجه الأول من مديرية التربية والتعليم، الذى قام بإصدار القرار 1
لسنة 2011 بتاريخ 16/1/2011، والذى تم رفعه إلى المديرية لاتخاذ الإجراءات
اللازمة لنقلها.

وأشارت مديرة المجمع إلى أن المدرسات رفضن تنفيذ
القرار بتاريخ 3/3/2011، وصدرت لهن قرارات بالنقل لعدم تأهيلهن للتدريس
بالمجمع، لافتة إلى أنه تم إصدار قرار من وكيل أول الوزارة بتاريخ 16/
3/2011 فى القضية رقم 35، 38 لسنة 2011 بتنفيذ قرار النقل بحقهن لمدرسة
أخرى، بما يتكيف مع مؤهلاتهن الدراسية.

وأوضحت، أن قرار وكيل
الوزارة تضمن أنه فى حالة امتناعهن عن قرار النقل يتم إخلائهن إدارياً،
ويتم تشكيل لجنة من عدد من الموجهين، وهم 4 موجهين للتحقيق فى قرار النقل،
على أن يتم التنفيذ يوم الخميس الموافق 17/3/2011، لكنهن امتنعن عن مقابلة
الموجهين للتحقيق معهن.

وقالت مديرة المدرسة، إن هؤلاء المدرسات كن
يأتين إلى المدرسة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الواحدة والنصف
مساءً، ويقومون بالتوقيع فى الدفتر الخاص بالحضور والانصراف الخاص بالمجمع
فى الفترة من 9/3/2011 وحتى 17/3/2011، لكن دون تأدية لأعمالهن الوظيفية
بالمجمع، بل قمن بعمل اعتصام وإضراب عن العمل بالمجمع، رغم صدور قرارات من
المديرية بنقلهن إلى مدارس أخرى.

وقالت، إنهن رفضن الخروج من
المجمع، لذلك تم تحرير محضر رقم 925 بقسم ثانى م نصر لإثبات حالة رفضهن
الانصراف من المجمع فى وجود أمن الإدارة التعليمية، مضيفة أنه ليس من
اختصاص مدير المجمع وليس من سلطته نقل أو فصل أى من العاملين، سواء تعسفيًا
أو غير ذلك، حيث إن المدرسة حكومية وتحت متابعة ورقابة مديرية التربية
والتعليم والوزارة.

وأضافت، أنه تم تحويل القضية إلى النيابة
الإدارية، مع العلم أنهن قد رفضن مغادرة المدرسة يوم 17/3/2011، مما استدعى
إخطار أمن وزارة التربية والتعليم بالفاكس فى نفس اليوم، وبعد ساعتين من
ميعاد انصراف المدرسة وليس حقيقياً حبسهن فى المدرسة.