انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انوار المستقبل التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف

اذهب الى الأسفل 
+2
admin
ياسمينا
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ياسمينا
عضو فعال
عضو فعال
ياسمينا


عدد المساهمات : 753
تاريخ التسجيل : 11/10/2010

 نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Empty
مُساهمةموضوع: نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف    نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Emptyالسبت 5 فبراير - 10:38


خير الكلام ما قل ودل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فهذا جمع لأكثر من أربعمائة نقل عن سلفنا وأئمتنا – مع بعض الحكم عن من قالها- انتقيتها(1)من
كتاب تحفة العلماء بترتيب سير أعلام النبلاء، جمع وترتيب الشيخ الكريم /
أبي عبد الرحمن أحمد بن سليمان بن أيوب –حفظه الله تعالى-، وزوجه/ أم صفية
بنت صفوت نور الدين –نفع الله بها-.


أسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الأقوال قائلها، وناقلها، وقارئها، ومن أعان على نشرها، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.

1. قال مطرف: "فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع"

2. قال قتادة: "باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول"

3. قال مالك بن دينار: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قيل: وما هو؟ قال: معرفة الله تعالى

4. كان ربيعة يقول: "العلم وسيلة إلى كل فضيلة"

5. قال الشافعي رحمه الله: "العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ".

6. قال سفيان الثوري: "ينبغي للرجل أن يكره ولده على العلم فإنه مسئول عنه".

7. قيل لابن المبارك: إلى متى تكتب العلم؟ قال: "لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد".

8. قال خلف ابن هشام: "أُشكِل عليّ باب من النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته".

9. قال أبو موسى ابن الحافظ عند موته: لا تضيعوا هذا العلم الذي قد تعبنا عليه.

10. قيل للشعبي:من أين لك كل هذا العلم؟ قال: بنفي الاغتمام، والسير في البلاد، وصبر كصبر الحمار، وبكور كبكور الغراب.

11. قال سعيد بن جبير: لأن أنشر علمي أحب إليّ من أن أهب به إلى قبري.

12. قال الشافعي: العالم يُسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم

13. قال
محمد بن الفضل: ذهاب الإسلام من أربعة: لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما
لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون، ويمنعون الناس من العلم.


14. قال محمد بن عيسى: من طلب الحديث فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس.

15. قال عطاء: إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد.

16. قال الجنيد: علمنا مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه، لا يُقتدى به.

17. قال الجنيد: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب من القلب، والقلب إذا تعرى من الهيبة عري من الإيمان.

18. قال مالك: "إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه".

19. قال يحيى بن أبي كثير: "لا يستطاع العلم براحة الجسد"

20. قال الخليل بن أحمد: "لا يعرف الرجل خطأ معلمه حتى يجالس غيره"

21. قال زُفر: "من قعد قبل وقته ذلَّ"

22. قال مجاهد: "طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نية ثم رزق الله النية بعد"

23. قال
يحيى بن عمار: العلوم خمسة: علم هو حياة الدين وهو علم التوحيد، وعلم هو
قوت الدين وهو العظة والذكر، وعلم هو دواء الدين وهو الفقه، وعلم هو داء
الدين وهو أخبار ما وقع بين السلف، وعلم هو هلاك الدين وهو علم الكلام.


24. قال محمد بن نصر: أول العلم الاستماع والإنصات ثم حفظه ثم العمل به ثم بثه.

25. عن
أبي الدرداء: لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون متعلماً حتى تكون
بما علمت عاملاً، إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يُقال لي: "ما عملت
فيما علمت؟


26. قال أبو الدرداء: ويل للذي يعلم -مرة- وويل للذي يعلم ولا يعمل -سبع مرات-

27. قال إبراهيم: ما عرضت قولي على عملي إلا خفت أن أكون مكذّبا.

28. قال الزهري: لا يُرضي الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.

29. قال ابن السماك: "كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع ضر.

30. قال الفضيل: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة"

31. قال الفضيل: "من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم، ومن ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته"

32. قال ابن عيينة: "من عمل بما يعلم، كفي ما لم يعلم"

33. قال سحنون:"من لم يعمل بعلمه لم ينفعه علمه بل يضره".

34. قال أبو إسحاق الشيرازي: "العلم الذي لا ينتفع به صاحبه أن يكون الرجل عالماً ولا يكون عاملاً".

35. قال أبو الدرداء: "لو أُنسيت آية لم أجد أحداً يذكرنيها إلا رجلاً ببرك الغماد رحلت إليه".

36. قال ابن المسيب: "إن كنت لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد"

37. قال قتادة: " ما سمعت أذناي شيئاً قط إلا وعاه قلبي".

38. قال الزهري: "إنما يُذهب العلم النسيان، وترك المذاكرة"

39. قال يحيى بن سعيد:"لأن أكون كتبت كل ما أسمع أحب إلي من أن يكون لي مثل مالي".

40. سئل ابن المبارك عن كتابة العلم، فقال: لولا الكتاب ما حفظنا.

41. قال شريك: أثر فيه بعض الضعف أحب إليّ من رأيهم.

42. قال الشافعي: لو علم الناس ما في الكلام من الأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد.

43. قال الشافعي: لو أن رجلاً أوصى بكتبه من العلم لآخر وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية لأنه ليس من العلم.

44. قال سحنون: "إني لأخرج من الدنيا ولا يسألني الله عن مسألة قلت فيها برأيي، وما أكثر ما لا أعرف"

45. قال القاسم بن محمد: لأن يعيش الرجل جالا بعد أن يعرف حق الله عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم.

46. كان أبو الدرداء يقول: لا أدري نصف العلم.

47. قال عبد الله بن يزيد: ينبغي للعالم أن يورّث جلساءه لا أدري، حتى يكون ذلك أصلاً يفزعون إليه.

48. قال مالك: جنة العالم لا ادري، فإذا أغفلها أُصيبت مقاتله.

49. قال مالك: ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك.

50. جمع –حفظ- محمد بن مسلم الزهري القرآن في ثمانين ليلة.

51. قال أبو العالية: تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات فإنه أحفظ عليكم.

52. قال أبو بكر بن عياش: كان الأعمش يقرأ القرآن فيمسكون عليه المصاحف فلا يخطئ في حرف.

53. قيل: إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه –يعني : القرآن-.

54. كان الأعمش يقول: "إن كنا لنشهد الجنازة فما ندري أيهم نعزي من حزن القوم"

55. عن
أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يدعون أحدكم
بالموت لضر نزل به ولكن ليقل " اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني
إذا كانت الوفاة خيرا لي "


56. عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قبل موته بثلاث قال " لا يموت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " .

57. قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا رَأَيْتُ
مَنْظَرًا قَطُّ إِلَّا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ". رواه ابن ماجه
وصححه الألباني.


58. قال حماد: ما أتينا سليمان التيمي في ساعة يطاع الله فيها إلا وجدناه طائعا، وكنا نرى أنه لا يحسن يعصي الله.

59. قال ابن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمه: إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في العمل شيئاً.

60. قال
أبو الدرداء: لولا ثلاث ما أحببت البقاء: ساعة ظمأ الهواجر، والسجود في
الليل، ومجالسة أقوام ينتقون طيب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر.


61. قال الفضيل: "لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه".

62. قال الشافعي: "من لم تعزه التقوى فلا عز له"

63. قال الشافعي: "أنفع الخائر التقوى، وأضرها العدوان"

64. قال الشافعي: "لو أعلم أن الماء البارد ينقص مروءتي ما شربته"

65. قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك"

66. سئل الأحنف بن قيس: ما المروءة؟ قال: كتمان السر، والبعد عن الشر.

67. قال ابن المنكدر: "كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت"

68. قال ابن مسعود: "ارض بما قسم الله تكن من أغنى الناس، واجتنب المحارم تكن من أروع الناس، وأدّ ما افترض عليك تكن من أعبد الناس.

69. قال الثوري: "ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله".

70. قال الأوزاعي: عليك بآثار من سلف وإن ردك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم.

71. قال الشافعي: "كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجد، وما سواه فهو هذيان".

72. قال الشافعي: "أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلم أقل به".

73. قال أبو عبيد: "المتبع السنة كالقابض على الجمر، هو اليوم عندي أضل من ضرب السيف في سبيل الله".

74. قال أحمد بن أبي الحواري: "من عمل بلا اتباع سنة فعمله باطل".

75. قال أبو يزيد البسطامي: "ما وجدت شيئاً أشد عليَّ من العلم ومتابعته، ولولا اختلاف العلماء لبقيت حائراً".

76. قال نافع: أن ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة أحيا ليلته.

77. قال سعيد بن المسيب: "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد.

78. قال إبراهيم التيمي: "إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه".

79. قال عدي: "ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها".

80. قال طاووس: "ما رأيت مصلياً مثل ابن عمر، أشد استقبالاً للقبلة بوجهه وكفيه وقدميه".

81. قال عدي بن حاتم: "ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء".

82. قالت زوجة مسروق: "كان مسروق يصلي حتى تورم قدماه، فربما جلست أبكي مما أراه يصنع بنفسه".

83. قال ثابت البناني: "كابدت الصلاة عشرين سنة، وتنعمت بها عشرين سنة".

84. قال قتادة: "قلما ساهر الليل منافق – أي أن المنافق لا يقوى على قيام الليل".

85. كان عمرو بن دينار جزأ ليله ثلاثة أجزاء: ثلثاً ينام،وثلثاً يدرس حديثه، وثلثاً يصلي.

86. قال الأوزاعي: من أطل قيام الليل هون الله عليه وقوف يوم القيامة.

87. قال أبو سليمان الداراني: "لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا، ولربما رأيت القلب يضحك ضحكا".

88. قال نافع: كان ابن عمر لا يصوم في السفر، ولا يكاد يفطر في الحضر.

89. قال أبو الدرداء: إياك ودعوات المظلوم، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن شرارات من نار.

90. قال الفضيل: لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد.

91. قال النباجي: ينبغي أن نكون بدعاء إخواننا أوثق منا بأعمالنا، نخاف في أعمالنا التقصير، ونرجو أن يكونوا في دعائهم لنا مخلصين.

92. قال أبو سليمان الداراني: "قلت ذنوب القوم فعرفوا من أين أوتوا، وكثرت ذنوبنا فلم ندر من أين نؤتى".

93. قال أبو الدرداء: "إن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغّضه إلى عباده".

94. قال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت".

95. قال عمر بن ذر: "يا أهل معاصي الله، لا تغتروا بطول حلم الله عنكم، واحذروا أسفه، فإنه قال: "فلما آسفونا انتقمنا منهم".

96. قيل لوهيب: يجد طعم العبادة من يعصي؟ قال: ولا من يهم بمعصية.

97. قال ابن المبارك: "حب الدنيا في القلب، والذنوب قد احتوشته، فمتى يصل الخير إليه؟

98. قال الفضيل: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار،فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.

99. قال أبو حازم:"كل عمل تكره من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت".

100. قال يحيى بن معاذ: "لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب".

101. قال الفضيل: "بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله".

102. قال طلق بن حبيب: إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين".

103. قال
الحسن: "ابن آدم ترك الخطيئة أهون عليك من معالجة التوبة، ما يؤمنك أن
تكون أصبحت كبيرة أغلق دونها باب التوبة فأنت في غير معمل".


104. قال إبراهيم بن أدهم: "من أراد التوبة فليخرج من المظالم، وليدع مخالطة الناس. وإلا لم ينل ما يريد".

105. قال الحسن بن عبد العزيز: "من لم يردعه القرآن والموت ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع".

106. قال يوسف بن أسباط: "للصادق ثلاث خصال: "الحلاوة، والملاحة، والمهابة".

107. قال النهرجوري: "الصدق:موافقة الحق في السر والعلانية، وحقيقة الصدق: القول بالحق في مواطن الهلكة".

108. قال
الشافعي: "العلم التثبيت وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة، وثمرته
الراحة، وأصل الصبر الحزم، ثمرته الظفر، وأصل العمل التوفيق وثمرته
النُّجح، وغاية كل أمر الصدق".


109. قال مطرف: "ما يسرني أني كذبت كذبة وأن لي الدنيا وما فيها".

110. قال أبو العالية: "أنتم أكثر صلاة وصياما ممن كان قبلكم، ولكن الكذب قد جرى على ألسنتكم".

111. قال عمر بن عبد العزيز: "ما كذبت منذ علمت أن الكذب يضر أهله".

112. قال سفيان الثوري: "لو همّ رجل أن يكذب في الحديث وهو في بيت في جوف بيت، لأظهر الله عليه".

113. سأل رجل حذيفة فقال: ما النفاق؟ قال: أن تتكلم بالإسلام ولا تعمل به.

114. قال معاوية بن قرة: "لأن لا يكون فيّ نفاق أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها، كان عمر يخشاه وآمنه أنا؟!

115. قال أبو جعفر الباقر: "الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن ولا تصيب الذاكر".

116. قيل لأبي الدرداء – وكان لا يترك الذكر- كم تسبح في اليوم؟ قال: مائة ألف إلا أن تخطئ الأصابع.

117. قال عكرمة: أن أبا هريرة كان يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يقول أسبح بقدر ديتي".

118. قال الأوزاعي: "كان حسان بن عطية إذا صلى العصر، يذكر الله تعالى في المسجد حتى تغيب الشمس".

119. كان حسان بن عطية يدعو فيقول: "اللهم إني أعوذ بك أن أتعزز بشيء من معصيتك، وأن أتزين للناس بما يشينني عندك".

120. قال أبو حمزة: "من المحال أن تحبه ثم لا تذكره، وأن تذكره ثم لا يوجدك طعم ذكره ويشغلك بغيره".

121. قال ابن رزقويه: "والله ما أحب الحياة إلا للذكر وللتحديث".

122. سئل ابن الجوزي: أيما أفضل: "أسبح أو أستغفر؟ قال: الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور".

123. قال سيعد بن جبير: "التوكل على الله جماع الإيمان، وكان يدعو اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك".

124. قال أبو علي الروذباري: "أنفع اليقين ما عظم الحق في عينك، وصغر ما دونه عندك، وثبت الخوف والرجاء في قلبك".

125. قال سفيان: "لو أن اليقين ثبت في القلب لطار فرحاً أو حزناً، أو شوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار".

126. قال النهرجوري: "اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب".

127. قال ابن أبي الهذيل: "أدركنا أقواماً وإن أحدهم يستحي من الله في سواد الليل". قال الثوري: يعني التكشف".

128. قال الحسن: "كانوا يستحيون أن لا يذكروا تعالى إلا على طهارة".

129. قال سفيان: "ليس بفقيه من لا يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة".

130. قال الفضيل: "لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة اله".

131. قال شقيق البلخي: "من شكا مصيبة إلى غير الله لم يجد حلاوة الطاعة".

132. قال حمدون القصار: "لا يجزع من المصيبة إلا من اتهم ربه".

133. قال أبو سليمان الداراني:"أفضل الأعمال: خلاف هوى النفس".

134. قال بلال بن سعد: "والله لكفى به ذنباً أن الله يزهدنا في الدنيا، ونحن نرغب فيها".

135. قال مالك بن دينار: "إنه لتأتي علي السنة لا آكل فيها لحماً إلا من أضحيتي يوم الأضحى".

136. قال أبو حازم: "نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، فإني رأيته أعطاها قوماَ فهلكوا".

137. قال سفيان: "ليس الزهد بأكل الغليظ، ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت".

138. قال
سفيان: "الزهد زهدان: زهد فريضة وزهد نافلة، فالفرض أن تدع الفخر والكبر
والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس، أما زهد النافلة: فأن تدع ما أعطا
الله من الحلال، فإذا تركت شيئاً من لك، صار فريضة عليك أن لا تتركه إلا
لله".


139. قال إبراهيم: "الزهد فرض وهو الزهد في الحرام، وزهد سلامة وهو الزهد في الشبهات، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال".

140. قال إبراهيم بن أدهم: "أخاف أن لا أؤجر في تركي أطايب الطعام، لأني لا أشتهيه، وكان إذا جلس على طعام طيب قدم إلى أصحابه".

141. قال سفيان: "الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك هو زهدك في نفسك".

142. قال الفضيل: "حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا".

143. سئل ابن عيينة عن الزهد في الدنيا فقال: إذا أنعم عليه فشكر، وإذا ابتلي ببلية فصبر، فذلك الزهد.

144. سئل
ابن عيينة عن الزهد، فقال: الزهد فيما حرم الله، فأما ما أحل الله فقد
أباحه الله، فإن النبيين قد نكحوا وركبوا ولبسوا وأكلوا، لكن الله نهاهم
عن شيء فانتهوا عنه، وكانوا به زهاداً".


145. قال بشر بن الحارث: "الجوع يصفي الفؤاد، ويميت الهوى، ويورث العلم الدقيق".

146. قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه".

147. قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".

148. قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".

149. قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".

150. كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".

151. قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".

152. قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!".

153. قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".

154. قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".

155. قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته".

156. قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".

157. قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي".

158. عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".

159. قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ".

160. قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".

161. قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".

162. قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح".

163. كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح".

164. قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة".

165. لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه".

166. قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً".

167. قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار".

168. قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي".

169. قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم".

170. قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك".

171. قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد".

172. قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا".

173. قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك".

174. قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع".

175. قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً".

176. قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي".

177. لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة".

178. قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره".

179. قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة".

180. قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".

181. قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه".

182. كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله".

183. كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم".

184. كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه.

185. قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان".

186. قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني".

187. قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس".

188. عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان".

189. سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".

190. قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله".

191. قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد".

192. قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها".

193. قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس".

194. قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ".

195. قال أحمد: "الفقر مع الخير.

196. قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".

197. قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها".

198. قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه".

199. قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه".

200. قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه".

201. قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه".

202. قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى".

203. قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها".

204. قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا".

205. قال
ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن
الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم".


206. قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!".

207. قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط".

208. قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه".

209. قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك".

210. قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه".

211. قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه".

212. قال
يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد
الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار".


213. قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه".

214. قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!".

215. قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء".

216. قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!".

217. قال
سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم
الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".


218. قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً".

219. قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان".

220. قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح".

221. قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف".

222. قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".

223. قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك".

224. قال
الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج
ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".


225. قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم".

226. قال
الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة،
وقلة الأكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك
ملكتك الكلمة، ولم تملكها".


227. قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له".

228. قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط".

229. قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".

230. قال الشافعي: "مالك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لأذكر أني مسافر".

231. قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا".

232. قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله".

233. قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان".

234. قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشيء لأعقل الناس، صرف إلى الزهاد".

235. قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب".

236. قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم".

237. قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك".

238. قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والأمانة، والصيانة، والرزانة".

239. قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته".

240. قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك".

241. قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة".

242. قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله".

243. قال أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان: "أصبت ببصري، وأحسب أنني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة".

244. قال
معروف الكرخي: " من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه، ومن ماكره، خدعه،
ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان
من الله".


245. قال سالم: "ما لعن ابن عمر خادماً له، إلا مرة فأعتقه".

246. قال إسماعيل بن أمية: "كان عطاء يطيل الصمت؛ فإذا تكلم يخيل لنا أنه يؤيد".

247. كان عبد الله بن أبي زكريا عابد أهل الشام، وكان يقول: "ما عالجت من العبادة شيئاً أشد عليّ من السكوت".

248. قال صالح بن أبي الأخضر: "قلت لأيوب: أصوني، قال: أقل الكلام".

249. قال سفيان: "إني لأرى الشيء يجب عليّ أن أتكلم فيه، فأبول دماً".

250. قال أبو بكر بن عياش: "أدنى نفع السكوت: السلامة، وكفى به عافية، وأدنى ضرر المنطق: الشهرة، وكفى بها بلية".

251. عن المهلب قال: "يعجبني في الرجل أن أرى عقله زائداً على لسانه".

252. قال أبو عبيد: "مثل الألفاظ الشريفة والمعاني الظريفة مثل القلائد اللائحة في الترائب الواضحة".

253. قال جعفر بن محمد: "إياكم والخصومة في الدين؛ فإنها تشغل القلب، وتورث النفاق".

254. قال ابن شبرمة: "من بالغ في الخصومة أثم، ومن قصر فيها خصم، ولا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر".

255. قال الأوزاعي: "إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل، ومنعهم العمل".

256. قال مالك: "الجدال في الدين ينشئ المراء، ويذهب بنور العلم من القلب، ويقسي، ويورث الضغن".

257. قال الشافعي: "المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن".

258. قال بندار بن الحسين: "لا تخاصم لنفسك؛ فإنها ليست لك، دعها لمالكها يفعل بها ما يريد".

259. كان سعيد بن جبير لا يدع أحداً يغتاب عنده.

260. قال سفيان: "أقل من معرفة الناس، تقل غيبتك".

261. قال البخاري: "ما اغتبت أحداً قط مذ علمت أن الغيبة تضر أهلها".

262. قال البخاري: "أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً".

263. قال مطرف بن عبد الله: "لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحبُّ إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً".

264. كان الربيع بن خثيم يدخل عليه الداخل وفي حجره المصحف فيغطيه.

265. كان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجاً، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله.

266. قال أبو حازم: "اكتم حسناتك، كما تكتم سيئاتك".

267. قال الربيع بن خثيم: "كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل".

268. عن نافع بن جبير قال: "من شهد جنازة ليراه أهلها فلا يشهدها".

269. قال
مالك بن دينار: "مذ عرفت الناس لم أفرح بدحهم، ولم أكره ذمهم؛ لأن حامدهم
مفرط، وذامهم مفرط، إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره، وإذا تعلمه لغير
العمل زاده فخراً".


270. قال عبيد الله بن أبي جعفر: "إذا كان المرء يحدث في مجلس فأعجبه الحديث فليمسك، وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث".

271. قال ابن واسع: "إن الرجل ليبكي عشرين سنة، وامرأته معه لا تعلم".

272. قال الصوري: "اعمل لله؛ فإنه أنفع لك من العمل لنفسك".

273. قال سفيان الثوري: "ما نعلم شيئاً أفضل من طلب العلم بنية".

274. قال معمر: "إن الرجل يطلب العلم لغير الله فيأبى العلم حتى يكون لله".

275. قال سفيان الثوري:"طلبت العلم فلم يكن لي نية، ثم رزقني الله النية".

276. قال الفضيل: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما".

277. قال سفيان: "البكاء عشرة أجزاء، جزء لله، وتسعة أجزاء لغير الله، فإذا جاء الذي لله في العام مرة، فهو كثير".

278. قال حماد بن سلمة: "من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به".

279. قال مالك: "ما تعلمت العلم إلا لنفسي، وما تعلمت ليحتاج الناس إليّ، وكذلك كان الناس.

280. قال الحسن: "كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وزهده ولسانه وبصره".

281. كان مغيرة يقول: "إني لأحتسب اليوم في منعي الحديث، كما يحتسبون في بذله".

282. قال بشر بن الحارث: "لا تعمل لتذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة".

283. قال ابن المبارك: "رب عمل صغير تكثره نية، ورب عمل كبير تصغره النية".

284. قال أبو علي الثقفي: "ترك الرياء للرياء أقبح من الرياء".

285. قال سفيان: "إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون، فهو رجل سوء؛ لأنه ربما رآهم يعصون فلا ينكر، ويلقاهم ببشر".

286. قال ابن المسيب: "لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم؛ لكي لا تحبط أعمالكم".

287. كتب خالد بن الوليد إلى الفرس: "إن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر".

288. كان ابن أبي عبلة يقول لمن جاء من الغزو: "قد جئتم من الجهاد الأصغر؛ فما فعلتم في الجهاد الأكبر، جهاد القلب؟".

289. كان محمد بن سيرين يتجر، فإذا ارتاب في شيء تركه.

290. ترك محمد بن سيرين أربعين ألفاً في شيء ما يرون به اليوم بأساً.

291. قال الجراح الحكمي: "تركت الذنوب أربعين سنة، ثم أدركني الورع".

292. قال يوسف بن أسباط: "يجزئ قليل الورع والتواضع من كثير الاجتهاد في العمل".

293. قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك".

294. يروى عن حاتم الأصم قال: "أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ".

295. قال الأحنف بن قيس: "عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين، كيف يتكبر؟!".

296. سئل ابن المبارك عن الكبر، فقال: أن تزدري الناس، وسئل عن العجب، فقال: أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك.

297. قال سفيان بن عيينة: "من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر. ثم ذكر إبليس".

298. قال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
المدير العام
المدير العام



ذكر
الدولة : جمهورية مصر العربية(امــــ الدنيا)
عدد المساهمات : 4099
تاريخ التسجيل : 17/11/2009
العمر : 28
تاريخ الميلاد : 01/04/1996

 نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف    نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Emptyالأحد 6 فبراير - 4:54

بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://learned.yoo7.com
العروي
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
الدولة : السعودية
عدد المساهمات : 403
تاريخ التسجيل : 28/06/2010
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 17/12/1991

 نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف    نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Emptyالأحد 13 مارس - 4:09

شكرااااااااااااااااااااااااااا لهذا الطرح الجميل
/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شاعر الدمعه الحزينه
عضو فعال
عضو فعال
شاعر الدمعه الحزينه


الدولة : مصر
عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 23/10/1990

 نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف    نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Emptyالأربعاء 16 مارس - 17:13

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد

جزاكى الله خيرااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alsinderella.yoo7.com
cwistochar
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
العمر : 39
تاريخ الميلاد : 04/02/1985

 نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف    نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Emptyالأربعاء 16 مارس - 17:29

 نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Download
موضوع رائع تسلم على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام عبده
عضو فعال
عضو فعال
اسلام عبده


ذكر
الدولة : مصر
عدد المساهمات : 305
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
العمر : 26
تاريخ الميلاد : 10/10/1998

 نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف    نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف Emptyالجمعة 29 أبريل - 21:39

مشكووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anwaralmustaqbal.com
 
نصائح، وعبر، وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح
» نصائح جميلة
»  O_O نصائح حول التغدية O_O
»  نصائح لكل فتاه مسلمة
» سبع نصائح للتخلص من سماع الاغاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انوار المستقبل التعليمي :: دليل الاقسام العامة :: الركن الاسلامي العام-
انتقل الى: