بالتزامن مع الأحداث الجارية في مصر, شهدت العديد
من العواصم العربية تطورات متسارعة علي صعيد الاحتجاجات وردود الأفعال
الداخلية والخارجية عليها.
ففي
صنعاء: أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمنية أن الاحداث
التي تشهدها مصر حاليا قضية داخلية وينبغي ان يظل الغرباء خارجها معربا عن
امله في ان يعود الاستقرار الي مصر سريعا. وشدد وزير الخارجية اليمنية
في تصريحات له علي هامش زيارته إلي بروكسل علي ان استقرار مصر مهم ليس
للمنطقة وحدها ولكن للعالم اجمع.
وفي طرابلس: أفرجت السلطات الليبية أمس الأول عن21 سجينا سياسيا بعد
وساطة قامت بها جماعة لحقوق الانسان كان لها صلات بسيف الإسلام ابن الزعيم
الليبي معمر القذافي.
وفي الجزائر: وعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برفع حالة
الطوارئ المفروضة في بلاده منذ عام1991. ونقلت وسائل إعلام رسمية أمس
الأول عن بوتفليقة قوله, مخاطبا مجموعة من الوزراء, إن رفع حالة
الطواريء سيكون في القريب العاجل, كما وعد كذلك بمنح المزيد من الحرية
السياسية.
وفي الرباط: أعلن المغرب أنه لا يشعر بالقلق بشأن اعتزام المعارضة تنظيم
احتجاج سلمي في وقت لاحق الشهر الحالي للضغط من أجل إصلاحات في المملكة
واستقالة الحكومة. وانضم أكثر من0003 شخص لدعوة مجموعة علي موقع
فيسبوك للتواصل الاجتماعي لتنظيم احتجاج يوم02 فبراير شباط بهدف استعادة
ما وصفته المجموعة بكرامة الشعب المغربي والضغط من أجل اصلاحات ديمقراطية
وحل البرلمان.
وفي تونس: أعلن الزعيم الإسلامي التونسي راشد الغنوشي إن الإسلاميين في
تونس استبعدوا من الحكومة المؤقتة داعيا إلي حكومة تضم جميع الأحزاب
وتفكيك دولة زين العابدين بن علي البوليسية.