لا يعلم أحد بالضبط مدي الخسائر
الجسيمة التي لحقت باتحاد الإذاعة والتليفزيون علي خلفية انتفاضة الشباب
وكما حدثت انتكاسة البورصة اعتقد ان هناك انتكاسة مالية في ماسبيرو بعد ان
توقفت تماماً إذاعة الإعلانات علي الشاشة ووقف البرامج الإعلانية،
وهذا الأمر يعني خسارة عشرات الملايين علي أقل تقدير، ناهيك عن توقف
المباريات.. التي تجلب وحدها اعلانات بأسعار خاصة. وللأسف الشديد لا
يعلم أحد متي تنتهي هذه الأيام العصيبة وهل تستطيع قيادات الاتحاد تعويض
هذه الخسائر بعد انقشاع الغمة. والمصيبة أصلاً أن الاتحاد يعاني من
عجز مالي كبير. وهل تستطيع الحكومة الجديدة برئاسة الفريق أحمد شفيق
تعويض الاتحاد عن هذه الخسائر التي ستؤثر سلباً علي مقدرات آلاف
العاملين في ماسبيرو، وطبعاً تلك ظروف قدرية لا ذنب للمسئولين فيها.
تري ماذا ستفعل الوكالات الإعلانية،
وهل ستحاول الحصول علي تعويض من الاتحاد حول الخسائر التي لحقت بها علي
خلفية هذه الثورة التي لم يتوقعها أحد، كل أسئلة بلا حل، تجيب عنها
الأيام عقب إزالة الغمة.