إن الطفل لا يحزن ولا يرقى لقلبه هم ولانكد
حين يعلم أن أباه معه ،
فكيف بمن يعلم أن له ربا يحميه
ويرشده ويتولاه؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الله هو من خلق الكون والسموات العلا
وجعل الليل والنهار وجعل الظلمات والنور
وأنزل الأمطار وقدر الأرزاق والأعمار
فكيف للمؤمن أن ينتابه هم أو حزن
أو يرقى إلى ذهنه شك أو إرتياب؟؟؟؟؟؟؟
من كان رجاؤه جاذبا له على الطاعة زاجرا له عن المعصية فهو رجاء صحيح
ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطا فهو المغرور
فلا تنتظر من أرضاً حصاداً بلا حرث ولا بذر ولا سقيا
فكم من عبد ظن بنفسه خيراً فلم يجد إلا الحسرة والندامة في الآخرة
فاللهم لا تكلنا إلي أنفسنا طرفة عين