ياسمينا عضو فعال
عدد المساهمات : 753 تاريخ التسجيل : 11/10/2010
| موضوع: لمادا نمرض وكيف نشفى الإثنين 6 ديسمبر - 23:16 | |
| الانسان ***************** بداية لابد ان نعود الى تعريف الطب وتعريف مهمة الطبيب الذى هو بلغة زمان كان يسمى الحكيم * فىكتاب القانون فى الطب للشيخ الرئيس ابن سينا قام كغيره من الحكماءالسابقين واللاحقين له بشرح أن الطب من أول مهامه حفظ الصحة ووضع مجلد ضخمفى كيفية حفظ الصحة ثم انتقل الى المهمة التالية للطبيب وهى التشخيص ثموصف الدواء حال تمكن المرض من الجسد والنفس ووصف كسابقيه أن الدواء يكونمن الغذاء والشراب أولا وان لم يفلح فيكون الشفاء للمريض بدواء مفرد ثممركب من اثنين فثلاث وهكذا .. ما سبق مقدمة لنستطيع معا الاجابة على الاسباب التى دفعت الانسان الى المرض وهى عديدة وتشمل *أولا: الايمان ********* وهىاهم الاسباب على الاطلاق .. فالايمان اذا اهتز أو ضعف أو زال فيكون البابمفتوحا لغزو المرض للجسم فالايمان هو الحصانة الربانية التى تمنع النفس منالانزلاق الى المهلكات من كذب وسرقة وزنا وسكر وقتل ونهم للطعام والمالوحسد وحقد وسخط , وكل المهلكات للنفس والقلب والعقل والروح تفتح الباب علىمصراعية لغزو المرض للجسد وعندما يستقر بالجسد أ بسط الامراض مع نفس مريضةوامارة بالسوء نجد ان المرض البسيط للجسد يكون بذرة ينمو عليها امراض اشدواخطر.....لكن عندما ترتفع درجة النفس الى درجة اعلى وهىالنفس اللوامةالتى تستغفر دوما من الذنب الصغير كان او كبير فالاستغفار والتوبة تقوىدرجة الايمان وبة يتقوى الجسد على تحمل المرض ثم يقاوم المرض ويطردة عنداقترابة , ثم استقرار النفس الى وعند اعلى درجة ايمانية وهى درجة النفسالمطمئنة والقلب السليم تأكيدا لقول الحق سبحانة وتعالى (إلا من أتى اللةبقلب سليم) لذلك اسأل دوما من حولى عن أعظم النعم التى وهبها اللة تعالىلة فيكون الرد من الغالبية أن اعظم النعم هى نعمة الصحة فيكون ردى عليةالاجابة خطأ ؟ واسألة امال لما تمرض؟ اية اللى يصبرك على المرض وبسرعةاستطرد لازيل الاندهاش ...انة الايمان الذى يمنح القوة والصبر على المرضوالفقر والخوف والعذاب ....واشرح كيف ان سيدنا بلال رضى اللة عنة كان لايشعر بالعذاب المنهمر علية من الكفار , بل كان يستعذب العذاب لان ايمانةبالخالق وترد يدة اثناء العذاب لاسم من اسماء اللة الحسنى أحد أحد احد أحدكانت تنقلة من بلاء العذاب الى ملكوت الخالق ورحمتة فليس بكثير على منبيدة ملكوت السموات والارض والذى جعل النار بردا وسلاما على سيدنا ابراهيمعلية السلام أن يستبدل عذاب بلال رضى اللة علية بسكون وملكوت وهدوء ورحمة... وقد حكى لى طبيب امتياز ان جميع المرضى بالعنبر الذى يشرف عليةيتألمون بشدة من عنف المرض عليهم عدا واحد لا يتألم بل يبتسم دوما فطلبتمنة ان يراقب المريض المبتسم دون ان يلاحظ المريض هذة المراقبة وستجد انةيتمتم بفمة بذكر للة تعالى فى صورة قرآن او تسبيح او استغفار... وشرح لناطبيب مصرى مقيم بأمريكا ان احدث علاج باكبر مستشفيات امريكا هو العلاجبالايمان وذلك يحدث عندما تعجز جميع الاجهزة والادوية والعلاجات الحديثةعن الشفاء ويقرر الاطباء ان الشفاء لا امل منة للمريض فعندئذ يصرح لرجلالدين للدخول للمريض وذلك حسب ديانتة شيخ او قسيس او حاخام , ومن المدهشان معظم المرضى فى ايام معدودة يتماثلون للشفاء.. لذلك امرنا سيد البشريةمحمد صلى اللة علية وسلم ان نتبسم فى وجة المريض اثناء زيارتة وان نعطيةالامل فى الشفاء وهذة المهمة أولى بها الطبيب نحو مريضة ويجب على اهلالمريض ان يشيعوا جو البهجة والمرح حول المريض ويبشروة بالشفاء ويمنعوازوارة من الاطالة فى زمن زيارتة حتى لا يرهقوة وان يمتنعوا عن سرد حكاوىعن مرضى ماتوا بنفس مرض المريض , فذلك جهل واثم ... وبالنسبة لى احلىتجربة خضتها للعلاج بالايمان انى تعرفت على امام مسجد شكا لى انة مصاببفيروس c وتليف كبد فاعطيتة اعشاب للكبد لكن بعد ايام خطربباللى ان اعالجالامام باليقين بدلا من الاعشاب واستدعيتة وشرحت لة انة سيعالج نفسة بنفسةباليقين وسألنى كيف؟ فأجبتة انة بحكم علمة سيكتب فى ورقة اسماء النباتاتوالمشروبات التى تم ذكرها فى القرآن الكريم والسنة المشرفة ثم يختار منهاعددا ويتناول القليل منة يوميا لمدة شهرين مسترشدا بقول محمد صلى اللةعلية وسلم (خير الاعمال اقلها وادومها) , وجائنى بعد اسبوع واخبرنى انةاستقر على اختيار سبعة اغذية ومشروبات قرآنية وسنية منها الزنجبيل وعسلالنحل والتمر وحبة البركة وزيت الزيتون والبردقوش وسألتة لماذااخترت العددسبعة فقال لانة رقم بركة وشرحت لة طريقة وتوقيتات استعمال ما اختارة .....وبعد شهرين التقيت بة فقال لى بهدوء وثقة انى حددت لة مدة العلاج شهرينوانة قام بعمل تحليل فيروسات الكبد ووجد النتيجة سلبية اى ان الكبد خالىمن الفيروسات.... وحكيت هذة الواقعة لصديق طبيب فكان تعليقة انة طالما تمضبط اليقين فيمكن للمريض ان يشفى بغذاء واحد وليكن عسل النح .... وواقعةاخرى حكى لى امام مسجد اخر ان عمة امام مسجد بالمنصورة يشتكى من امراضكثيرة عندما ذكرها لى دارت رأسى لكثرتها وتضاربها لكنى توقفت عند قولة انعمة اصيب بهذة الامراض عندما شاهد ابنة يموت امام عينية فى حادثة سيارةوهنا تأكدت ان سبب مرضة ضعف ايمان وسألت الامام هل عمك يؤمن بالدواءالعشبى فقال انة حدثة عنى وعن كفائتى فى الشفاء بالاعشاب كثيرا وانة مقتنعبى دون ان يرانى فقلت على بركة اللة وكتبت لة اسماء بعض المشروبات الشعبيةوطلبت منة ان يشربها عمة فى توقيتات معينة محلاة بعسل النحل وكانت المفاجأة ان الامام بعد ثلاثة اسابيع عندمارأنى احتضننى بفرحة وشكرنى على شفاء عمة نهائيا واستغنائة عن استعمالالدواء الكيماوى وان عمة اصبح يعيش حياتة بلا دواء وهنا ننوة ان دور اهلالمريض هام جدا فى بث امل الشفاء فى نفس المريض خاصة المرضى اصحاب الصدماتالنفسية العنيفة والاحتيال عليهم ان شفائهم فى اغذية ومشروبات شعبية اوقرآنية او سنية ولا شفاء الا شفاءة لكنها اسباب *ثانيا: الطعام والشراب *************** ويشملالغذاء والشراب وعندما نعود بالذاكرة للوراء ما قبل الثورة اى قبلالخمسينات نجد غذاء وشراب هذا الجيل بسيط وطازج وطبيعى ولم يعلموا اويعرفوا ما يسمى بالكيماويات(السم العصرى) وكانت حياتهم بسيطة وهادئةوخالية من طوفان التلوث السمعى والبصرى والخلقى والعلمى والالكترونىوعندما تم غزوهم بالمشروبات الغازية مثل السباتس والكولا سخروا منهاواطلقوا عليها مشروب المرضى وكانت منازلهم ونواديهم عامرة بالمشروباتالشعبية يتم شربها وتقديمها لضيوفهم باردة وساخنة وكانوا يرفضون المخترحاتالحديثة من ثلاجة وسيارة وحلة الطهى بالبخار ويفضلون الشرب من القلةوالطهى فى الاوانى الخزفية فى الفرن البلدى وركوب الحمار والحنطور لذاكانت امراضهم قليلة ومعظم امراضهم البسيطة تعلم ربة المنزل سبل مدواتهابالغذاء والاعشاب ونادرا ما كانوا يذهبون للحكيم اى الطبيب , وكان الحكيمعيادتة خالية من الاجهزة التعقيدية الحديثة وبعضهم كان بعيادتة جهاز اشعةاكس , ويقوم الحكيم بالكشف بة على المريض بنفسة وكان الحكيم يتأنى فى فحصالمريض بالسماعة واليد مع الاعتماد على حاستة الطبية والاهم انة كان يهتمبسؤال المريض عن الاغذية والمشروبات التى كان يتناولها لكون الغذاء حسبيقين الحكيم هو سبب الداء تصديقا لقول محمد صلى اللة علية وسلم (المعدةبيت الداء والحمية رأس الدواء) وكان الحكيم يقدم لمريضة مع الدواء الحميةالغذائية اى النظام الغذائى ويشمل المسموحات والممنوعات من الغذاء والشرابحيث يمنع المريض من تناول الاغذية التى ساعدت على مرضة ويطلب منة تناولالاغذية التى تساعد على شفائة , واحيانا كان الحكيم يصف للمريض نظام غذائىفقط دون دواء انطلاقا من الحكمة الطبية القديمة ( ما يعالج بالغذاء لايعالج بالدواء) وهذا ما تشكو منة حاليا منظمة الصحة العالمية ان الطبيب لايقضى مع المريض اكثر من نصف دقيقة من وقتة يصف لة نظام غذائى , وكان اهمروشتة يكتبها الحكيم ان يعمل على انقاص وزن السمين وزيادة وزن النحيفلتأكدهم ان الصحة مع القوام المتناسق , هذا ما كان من الحكيم فى اهتمامةبغذاء مريضة .. اما ربة المنزل فأهتمامها بغذاء اسرتها اشد وكانت تعلمنوعية الغذاء الذى يفيد زوجها جنسيا ونوعية الغذاء التى تناسب اولادها فىاعمارهم المختلفة ونوعية الغذاء التى تناسب الحامل والنفساء والمرضع ,وتعلم انة يوجد غذاء وشراب شتوى يبعث بالدفء بالاوصال, وغذاء وشراب صيفىيقى من الحر والعطش, وكذلك تعلم الاغذية التى تتناسب مع كل مرض, اى ان كلعلومها الغذائية التى تعلمتها من والدتها وجدتها هى علوم وقائية بالدرجةالاولى, اما العلوم العلاجية فكانت الام تعلم كيفية علاج افراد اسرتها منالامراض البسيطة وكانت ادواتها النباتات تستعملها فى صورة مشروبات اولبخاتاوكمادات اوحمامات للجسم كلة او للعضو المصاب , وكانت ربة المنزل لاتعلمشيئا عن المصنعات الغذائية خارج منزلها بل تقوم بنفسها بالتصنيع الغذائىبمنزلها من تجفيف خضراوات من نعناع وملوخية وبامية وغيرة وتخلل الطرشىوتصنع المربات وتخبز المخبوزات بل تحمص البن وتطحنة هذا كانت مهام سيدةالمنزل بالحضر... اما سيدة المنزل بالريف فكان علاوة على ما سبق تجيدتربية الطيور وطحن وخبز الحبوب اما الطهى لكلاهما فكان يطلق علية اكل بنفسوالمقصود بالنفس طريقة الطهى ونسب التوابل المضافة للطعام, وكانت كل سيدةلها خلطة التوابل التى تشتهر بها وبل لها الاكلة الخاصة التى كانت تشتهربها وكانت ربة المنزل لاتعلم شيئا عن الدقيق الزيروالخالى من الردة وكانتلاتطعم وتأكل العيش الفينو بل تأكل الخبزالبلدى , وكان يضاف على سطح الخبزالبلدى , حبة البركة وكانت هذة الاضافة من التراث المتوارث وكان المقصودمنها تقوية جهاز المناعة, وهذا ما اثبتة العلم الغربى الحديث ان الانسانيحتاج يوميا لتقوية جهاز المناعةالى جرام واحد من حبة البركة وان منالملاحظ انة كان يضاف للرغيف البلدى الواحد جرام حبة بركة واذا كانالانسان يتناول 3 ارغفة يوميا فمعنى ذلك انة تناول اكثر من حاجتة من حبةالبركة *وكان من التراث كذلك ان يوضع اسفل الكباب بقدونس وكان الهدف انالبقدونس يمنع امتصاص الدهون بالامعاء *وكانت سيدة المنزل تقدم لاسرتهاالمسليات بالمساء من ترمس وحمص نابت وارز باللبن وبليلة وغيرة كثيروكانتتعرض فنونها فى الطهى على جاراتها فىطبق مغطى يحملة احد اطفالها الىجارتها ويعود لامة من جارتة بطبق اخر تستعرض فية فنونها فى الطهى وطبعاينشأ بهذا المودة والالفة بين الجيران وكانت ربة الدار تتفنن فى اضافةالخضروات الورقية لمعظم الوجبات مثلا يضاف البقدونس للبيض والكرفس للشوربةوالشبت للمحشى والكرات للطعمية والنعناع للبصارة وهكذا ومن المدهش انةتوجد منظمة غذائية عالمية عملت بحث على 100 غذاء شعبى على مستوى العالم منحيث القيمة الغذائية والوقائية وكان من الاغذية المصرية 8 أغذية شعبيةصحية, ونذكرمنها البصارة والكشرى والكفتة بالارزوالطعمية والجبن القريشبالزيت والكباب, ومن المؤسف ان بعض الاسر تخلت عن تراثها الغذائى واصبحتتأنف من البصارة والجبن القريش والكفتة بل اختفت بعض الاغذية من المنازلمثل عسل النحل والعسل الاسمر والبصل والثوم بل بعض الشباب اصبح يأنف منتناول السلطة الخضراء ونذكر انة فى الزمن الجميل كان من العيب ان يدخلالمنزل لحمة حمراء بل لا بد ان تكون اللحمة ملبسة اى بها دهون فمن الخطاءالكبير ان نمنع العباد من تناول الدهون بصورة المختلفة خوفا من الاصابةبالجلطة اذن لماذا زمان كانت امراض القلب والجلطات نادرة الحدوث, وذلكراجع الى تناول اهل زمان يوميا كثير من الخضروات الورقية مع وجباتهم وهناينطبق القاعدة الطبية الخالدة دفع مضارالاغذية, اى ان بعض الاغذية لهااضرارجانبية ويدفع ضررها بأغذية اخرى فالدهون يدفع اضرارها معظم الخضراواتالورقية التى تعمل على احراق الدهون والبعض الاخر يمنع امتصاص الدهون اىان الغذاء لا ضرر منة طالما تم تناولة باعتدال , ومن الخير تنوع اصنافالغذاء التى يتم تناولها وهذا ما كانت تشتهر بة سيدة المنزل زمان ان لايمر عليها الشهرالا وتكون قد تناول افراد اسرتها 30 وجبة مختلفة على مدارالشهربل لم تكن تنسى اى نبات ينمو فى الموسم واهم من كل ما سبق ان الابوالام يتشاركان فى تعليم ابنائهما اداب الطعام من غسل اليد قبل تناولالطعام ثم التسمية والاهتمام بالمضغ الجيد وعدم التسرع فىتناول الطعاموعدم الوصول للشبع ثم الحمد وغسل اليد والفم واهم اهم اداب الطعام التىبها استغنى محمد صلى اللة علية وسلم والمسلمين عن الطبيب انة اوصىالمسلمين الا يصلوا الى حد الشبع عند تناولهم الطعام ولا يأكلوا الاعندالشعور بالجوع والحمد للة تعالى منذ ان علمنى والداى اداب الطعام لماشكو من معدتى الا نادرا ولظروف قهرية مثل المشاركة فى حرب اكتوبر المجيدةوكل من اعرفهم ولديهم النهم فى تناول كميات كبيرة من الطعام وبنوعيات منالطعام ضارة مثل الحلويات واللحوم والمياة الغازية والوجبات الاجنبيةفكلهم مرضى بامراض مزمنة * واتذكر اب وام حضرا الى ومعهما طفلاهما وشكا لىمن الطفل النحيف الذى لايرغب فى الطعام وطلبا حلا ليأكل مثل اخية السمينفسألتهما من منهما شاطر فى مدرستة فقالوا النحيف وسألت من منهما الاكثرشقاوة فقالوا النحيف فقلت حرام عليكم انتم عايزين الطفل الشاطر يبقى بليدوسمين زى اخوة ماتخافوش على صحتة دى طبيعة جسمة عدم الاكثار فى الاكلوللعلم امراضة حتكون اقل من امراض اخوة السمين وانتم ظلمتم اخوة السمينانكم اجبرتموة على الاكل الكثير وعلمتوة النهم فى الطعام وقد صدق عبد اللةابن عمر عندما رسخ الاسلام فى قلبة وقال منذ ان اسلمت لم اشبع قط *بعدالزمن الجميل جاء زمن بداية الفساد والافساد فى كل شىء وهو الزمن منالثورة حتى الانفتاح الاقتصادى حيث بدأت المياة الغازية تغزو البيوتتدريجيا وكذلك الفينو والحلويات وبدأ النهم فى تناول اللحوم وظهرت الدواجنالمجمدة والاسماك المجمدة والكبدة المجمدة بل المخ المجمد ومع الاثارالجانبية للمجمدات وسوء التخزين زادت نسبة الامراض مع تخلى المصرى عنمشروباتة الشعبية وتمسكة بمشروبين فقط الساخن شاى وقهوة والبارد مياةغازية وكنا نشفق على السياح العرب لكثرة امراضهم وكثرة ترددهم على اطباءمصر, وعلمنا ان السبب وجود الانفتاح الاقتصادى لديهم واتجاهم الى معيشةالرفاهية من كسل وتكيف ونهم للطعام حتى جائنا بعد االنصر العظيم البلاءالاكبر الا وهو الانفتاح الاقتصادى ودخول اغذية لم يألفها المصرى خاصةطوفان الصناعات الغذائية الضخمة من مياة غازية ومقرمشات وشبسيات ومشهياتوهامبورج وبيتزا ومجمدات دواجن تطهى بالاسنسات والالوان الصناعية وذلك بعدالانفتاح , وبالنسبة لى عملت زمنا فى مصانع صناعات غذائية ومطاعم وفنادقذات اسماء كبيرة لكنى اكتشفت انها كبيرة فى الغش واكتشفت المأساة انة لايوجد مصنع او مطعم يحمل اسم اجنبى الا ويدخل فى الطعام الوان وروائحصناعية مصنعة من البترول وحذا حذوهم اصحاب المصانع والمطاعم المصرية حتىالفول اصبح يوضع لة لون صناعى , والتمر هندى بالمحلات عبارة عن ماء وسكرولون ورائحة التمر هندى , حتى سيدة المنزل بعد ان كانت تبشرالبرتقال لتضعهذا المبشور على الكيك اصبحت تضع علية اسانس (رائحة) برتقال واقبلت علىشراء ما يمرض اسرتها من بلاء اغذية الانفتاح واصبح جيل الانفتاح يأكلاجنبى بالمدرسة والجامعة والعمل يأكل سندوتش فينو بدهون الهامبورجروالالوان والروائح الصناعية بدلا من سندوتشات الفول والفلافل , وحدثنىتاجر انة فتح حلوانى لمدة عدة شهور وكانت الخسارة تحاصرة حتى علم انة عبيطبيعمل الحلويات بسمن بلدى وزملاء مهنتة بيعملوها بسمن صناعى مضاف اليةريحة سمن بلدى , وحتى الاعلانات فى التلفزيون بيعلوا بولوتيكا على سمن ماتعرفش تميزها عن السمن البلدى ماهو طبعا سمن صناعى مضاف الية ريحة سمنبلدى ولون سمن بلدى, والانسان قبل ما ياكل بفمة بياكل بعنية وانفة فالانفيشم ريحة الاكل وعينية تشوف لون وشكل الاكل وبالنصب علية يعتقد انة بياكلبسمن بلدى وهىهباب ويعتقد انة بيشرب تمر هندى وهو بيشرب زفت, وضحكوا عليةبكلمة سريع التحضيرمثلا تقلب ملعقة تانج فى الماء حتشرب عصير برتقالوياعينى بيشرب مرض بفلوسة وهو مش عارف , ودايما باقول للاثرياء اللى يحبوايشتروا اكلهم من الهايبربالعربية اليد اللى بيملوها اغذية معلبة ومغلفةومعباءة , فكلها اغذية ممرضة بالامساك والبواسير والقولون الضغط والسكروكمان السرطان ,اما بنت البلد اللى بتشترى اكل بيتها من الخضرى والفكهانىوالبقال والعلاف فبتشترى صحة ومشترياتها ارخص بكتير قوى من مشترياتالهايبرويعينى بنت البلد معهاش تشترى حلويات عشان كدة صحة اسرتها تماموفين وفين لما تجمع ثمن كيلو لحمة جملى وربنا اراد لها الخير فى اللحمةالرخيصة فالقرآن والسنة والعلم القديم والحديث بيؤكدوا ان اصح لبن ولحم هولبن ولحم الجمل وادناهم لحم ولبن البقر, وكمان شركات الغش ما بتربيش الجملعشان تبيع لحمة ولبن, الشركات دى ربت الفراخ واجبرتها عاى اكل ريشهاومخلفات دبحها, وربت البقر واجبرتة علىاكل مطحون عظامة ومخلفاتة , ور بتالارانب واجبرتها على اكل زبلهابعد تجفيفة واضافتة للعلف , حتى الخرفانوالمعيز حول المدن بيأكلوها زبالة الشوارع وهذا منهى عنة شرعا , والمزارعالسمكية حولوا لها المجارى يبقى فاضل لحوم اية تتاكل غير لحم ولبن الجملالصحراوى اللى مجبرانة ياكل زرع لم يتدخل فى زراعتة انسان وكمان السمكالبحرى اللى طالع من المالح اللى ما لوثوش انسان غشاش من مكريل وتونةسردين والاهم ان الانسان عندة4 انياب للحم و28ضرس وقاطع للمضغ يعنى 32 سنة÷4انياب يساوى 8 يعنى مفترض ان ناكل لحم كل 8 ايام يعنى لما نفترى يبقىيوم او بالكتير يومين بالاسبوع ناكل لحم ولازم اللحم يكون مستوى كويسفماتم نضجة يسهل هضمة يبقى التفاخر الكاذب والكرم المدمر فى اكل لحم كليوم دمار للبدن ولية نسينا الفتة اللى متوصى عليها فى السنة المشرفة عموماوالخلاصة ان افضل نظام غذائى صحى على الاطلاق النظام اللى مكون من الطازجوالنابت من فاكهة وخضراوت طازجة سواء مكونات السلطة الخضراء او خضراواتللطهى وكذلك اللبن الزبادى والرايب وممنوع نزع قشور الحبوب بعد طحنها حيثنزع القشور يوصل الى القبور *اما الشراب فلة مصدر رئيسى وهو البلاءالكبير وهو الصنبور بالكلور الزائد فية والمخلفات القذرة بالخزانات التىتمرض , ويهرب المواطن من ماء الصنبور الى الماء المعدنى الذى هو اكثر غشالرغبة منتجين جدد فى الربح فيقومون بتعبئة ماء صنبور فى زجاجات الماءالمعدنى وما الحل ان تقوم بتركيب فلتر تنقية بالمنزل او جهاز تقطير مياةاوشرب ماء مهرم تم تركة تحت الهرم عدة ايام ومن لم يستطيع اى مما سبقفيمكن لة فلترة الماء بالزير او القلة او يركن ماء الصنبور فى اناء عدةايام ثم يغلية جيدا ويبردة ويستعمل *ويجب ان ننوة ان افضل ما يشرب صيفاماء القلة او الزير ثم المشروبات الصيفية الشعبية من عرقسوس وليمونادةوتمر هندى وكركدية فكلاهم يروى العطش ويمنع الاحساس بالحر واسوأ المشروباتمشروبات المياة الغازية وماء الثلاجة فكلاهما يزيد من العطش ويزيد منالشعور بالحر واسوأ عادة ان يتم شرب الماء البارد من الثلاجة فورالاستيقاظ فذلك يوصل الى الضعف الجنسى الشديد , اما احلى مشروب ابتكرتةوحاز استحسان كل من شربة عندى فهو تمر هندى بالكركدية , ويتم تحضيرة بغلىكلاهما فى ماء على نار هادئة حوالى ربع ساعة ويصفى فى مصفى واسعة ويعصرباليد مع اضافة قليل من الماء اثناء العصرويؤخذ جزءمن العصير ويخفف بماءللوصول الى درجة لون يميل الى الغامق قليلا ويحلى ومن الافضل تحليتة بعسلنحل وباقى العصير يحفظ فى الفريزر وما تم تحضيرة للشرب يحفظ بالثلاجةلاستخدام يوم واحد اويومين فقط وبالرجوع الى فوائد كلا منهما ستعلم انكشربت مشروب صحة وعافية وطاقة بلا ضرر *اسمحوا لى ان نعيش معاللبنانية مريم نور التى اقرت انها اصيبت بالسرطان مثل والدتها وشقيقاتهاالذين توفوا اثناء العلاج والجراحة , وانها رفضت الجراحة وتناول الدواءالمدمر واتجهت الى العلاج بالغذاء وتم لها الشفاء ثم تعمقت فى علوم الطبالتكميلى واصبحت رائدة فية , وفى اخر حديث لها تلفزيونى بمصرطلبت ان يسمحلها بالحديث بالتلفزيون المصرى لمدة شهر لتوعية المصريين بالعلاج بالغذاء,واكدت انها بأمكانها تخليص الشعب المصرى من 80 % من امراضة وعندها كل الحقعندما صاحت مرددة قول سيد الخلق محمد صلى اللة علية وسلم (جوعوا تصحوا) **اما تونى اليونانى الاصل مصرى الجنسية فقد دعانا فى ندوة بالاهرام ليشرحلنا انة واخية مرضا بالسرطان وشفيا بلا دواء بالغذاء والايمان والعيش فىالمناطق الخلوية واكد ان غذائة كان الطازج والنابت وانا اؤكد ان الغذاءفية الداء والدواء فنحن أمرضنا انفسنا بالغذاء, وشفائنا لابد ان يكونبالغذاء, وتوجد اساليب عديدة للتداوى بالغذاء منها التداوى بالماء اوالتداوى بالصيام اوالتداوى بالطازج او التداوى بالطازج والنابت اوالتداوىبالعصائرولكن اعظم سبل التداوى بالغذاء هو التداوى بعدم الوصول للشبع فاذاانتهجت هذا الاسلوب فان كنت معافى وسليم بدنيا فلن تمرض ابدا, واذا كنتمريض فبفضل الله تعالى وعزته ستشفى من كل امرضك ونهائيا وازيد ان المسلميجب الا يمرض الا امراض عابرة بسيطة سريعة فهيا بنا نعود الى الايمانوالطبيعة والبساطة والغذاء والشراب الامن من الكيماويات *ثالثا: الهواء ********* الهواءفى هذا الزمان ليس كهواء القرن الماضى يكفى انخفاض نسبة الاكسجين فىالهواء(الجو) علاوة على المصادر الكثيرة جدا التى تبث سمومها فى الجو منمصانع وسيارات وغيرة ,علاوة على سلوكياتنا فى حب التجمع فى مدن ومساكنمتلاصقة واصبحت المبانى لايدخلها هواء او شمس , وكثرة التكيفات أمرضت منيتعرضون لهواءة البارد الملوث بالميكروبات المتراكمة بفلتر التكيف وأمرضتمن بالخارج ويستقبلون هواءة الساخن...... والهواء النقى وحدة شفاءلاحتواءة على اهم عنصر يحتاجة السليم والمريض وهو الاكسجين ... فلماذاننتطزر ان توضع على انوفنا كمامة الاكسجين بالمستشفى وفى إمكانا ألا نمرضبالتنفس الصحى * كيف التفس الصحى العلاجى والوقائى؟ اثناء التنفساللاارادى الرئة تعمل بحوالى خمس طاقتها اى لايدخل لها هواء الا فى الخمسالعلوى من الرئة لكن اذا تنفسنا وسحبنا هواء شهيق الىالرئة ببطء وعمقفمعنى ذلك اننا ندخل فى الرئة خمس اضعاف الهواء العادى اثناء التنفساللاارادى اى اننا ادخلنا للرئة خمس اضعاف كمية الاكسجين العادية * اينيذهب هذا الهواء؟ الى الرئة ثم الى الحويصلات الهوائية ثم الى الشعيراتالدموية ثم الى الدم ثم الى جميع اجهزة وخلا يا وذرات الجسم, فيعمل هذاالاكسجين على إعطاء الطاقة والحيوية للاجهزة الرئيسية من كبد وبنكرياس ومخوعضلات واعصاب و ... الخ , علاوة على أن الاكسجين يعمل على حرق الدهونوبالتالى يزيل السمنة المفرطة فالمطلوب أن نبداء التنفس فور الاستيقاظبأخذ شهيق ببطء شديد واخراج زفير ببطء كذلك ثم الراحة لمدة ثانية واحدةوالتكرار حتى الوصول الى عدد مرات من تمرين الشهيق والزفير دون الشعوربالتعب وليكن خمس مرات, فنقوم بتكرار هذا التمرين خمس مرات كثير من المراتيوميا .....مثلا فور الاستيقاظ وقبل الصلاة وبعدها وقبل النوم وفى الاوقاتالمناسبة حتى يصبح عادة لانشعر اثناء ادائها بأى تعب وبعد ذلك نزيد من عددمرات اداء التمرين تدريجيا عشر مرات ثم عشرين مرة ثم مائة مرة * واتذكرالسيدة : شوق التى كانت مصابة بورم بالمبيض والرحم والجهازالهضمى عندمابدأت تدريبها على تمرين التنفس وجدتها تشكو من تعب بعد اداء التمرين ثلاثمرات, فطلبت منها اداء التمرين ثلاث مرات فقط شهيق وزفيرلكن بتكرار كثيرمن المرات حتى نهاية اليوم وفى اليوم التالى تزيد عدد مرات الشهيق والزفيروهكذا وفى نهاية الاسبوع ابلغتنى انها اصبحت تؤدى تمرين الشهيقوالزفيربعدد مائة مرة بلا إرهاق ولذلك تم لها الشفاء التام بعد ان اتبعتسبل الشفاء المتكاملة من الايمان والغذاء والرياضة العلاجية البسيطةوتنشيط منافذ الطاقة والاسترخاء تحت الشكل الهرمى واروع ما اوصلها للشفاءفى وقت قياسى روحها المعنوية المرتفعة المغلفة بالبسمة وخفة الظل وعندمانصل الى القدرة على اداء تمرين التنفس الى نصف ساعة بلا توقف و بلا تعبفعند ئذ أنت تخلصت من أمراضك وطبعا افضل الاوقات لعمل هذة التمارينفىاوقات صفاء الجو من التلوث مثل الشروق والغروب ووقت الفجر وقبلة,والاماكن الخلوية افضل بكثير لنقاء الجو فيها ومن الافضل ترك السكنفىالمدن القديمة المكتظة الى المدن الجديدة مثل مدينة الشروق وزايدوالمقطم حيث الارتفاع عن سطح البحر فتقل الرطوبة والحرارة صيفا وينعدمالتلوث بالهواء, وان لم تستطيع ذلك فأضعف الايمان ان تقضى اجازتكالاسبوعية فى احد المدن الجديدة أو المقطم أو شاطىء البحر أو كورنيش النيلأوبالريف, ولنا عبرة بالبدو حيث لا يشكون من ازمات تنفس ربوية لعدم وجودتلوث فى جو الصحراء لديهم , ومن الافضل والاصوب التخلص من جهاز تكيفالهواء لما يسببة من امراض لمنعة من اخراج العرق من الجسم ومعة السمومالتى تحتبس بالجسم فتؤذية , ومن الافضل استعمال المروحة الكهربائية فىايام الحر الشديد لكن بشرط عدم توجية المروحة الى البدن{الجسم} مباشرة بليتم توجيهها الى اعلى البدن ولابد ان نحاذر من الجلوس او النوم تحت مروحةالسقف حيث ان ذلك الوضع يصيب البدن بالتكسير وبالامراض الروماتزمية , فهيابنا نتنفس ببطء وعمق وبتكرار حتى نشفى من امراضنا او بها نحفظ صحتنا انكنا لا نشكو من اى مرض, فاذا وصلت لعمل تمارين تنفس لمدة نصف ساعة متصلةفتأكد عندئذ انك لا تشكومن اى مرض هيا يأخى توكل على الله وعش بصحه على بضع لقيمات يقمن صلبك وتنفس هواء نقيا *رابعا: السكن ********* سكنالعصر الحديث هو اشد الابتلاءات على الجسد والنفس فقبل الثورة كانتالحكومة تلتزم بتشريعات وقوانين المبانى من حيث ارتفاع المبنى مرة ونصفعرض الشارع , وان لاتزيد مساحة المبانى عن 60%من مساحة الارض المبنىعليها, بل كان تخطيط المدن يعتمد على انشاء الشوارع الواسعة مثلما حدث فىتخطيط وانشاء مدينة نصروقبلها مصر الجديدة حتى هجم الانفتاح الاقتصادى فىالسبعينات واصبحت التجاوزات فى عشوائيات التخطيط للمدن والمبانى تفوق اىخيال سىء , حيث اصبحت المبانى تبنى على الصامت بدون ترك فراغات فى المبنىالا المنور(مسقط النور) وتم تقليص مساحتة الىادنى مساحة, واصبحت تهدمالفيلات ويبنى مكانها الابراج على الصامت واصبحت الشقق افران مظلمة لعدموجود ممرات لتيارات الهواء ومساقط للنورواصبحت الشمس لا تدخل معظم الشقق,وتم الاستعانة بتكيف الهواء وذلك للاثرياء اما الفقراء فليس امامهمالاالواقع السىء الممرض لابدانهم من الحر الشديد بمساكنهم صيفاوالبردالقارص شتاءٍٍِ, وساعد على هذا الاكتظاظ بالمساكن الغير صحية بتاتا الجهلالعام للمجتمع من حب التكدس, وانشأت الحكومة مدن جديدة مثل العاشرواكتوبرولكن خوف المصرى مما يجهل جعلة يرفض السكن فى المدن الجديدة ذاتالتخطيط العمرانى الصحى حيث عدم التصاق المبانى بها وكثرة الحدائق بتلكالمدن الجديدة ووجود المصانع بها فى مناطق بعيدة عن المساكن, وتمتاز شققالمدن الجديدة بأن الهواء يسرى منعشا بها حتى فى الشقق القبلية لان الهواءسيدخل اليها من الشباك البحرى ويخرج من الشقة من الشباك القبلى, لدرجة انسيدة المنزل تضطر الى غلق شباك المطبخ اثناء الطهى حتى لا ينطفىء نارالموقد بفعل تيار الهواء ,علاوة على ان الشمس تدخل الى الشقة من كلشبابيكها وبالتالى ينعدم استخدام الكهرباء للاضاءة نهارا, وبالتالى من ولدونشاء بالصحراء والمدن الجديدة مستحيل ان يمرض جهازة التنفسى , ونذكر قولحكيم لمالك مصنعين احداهما فى مستنقع التلوث الجوى بشبرا الخيمة والاخربمدينة السادات , قال عندما يمرض عامل بمصنع شبرا الخيمة فاقوم بارسالةللعمل لمدة شهر بمصنع السادات وفور وصولة لمدينة السادات وتنفسة هواء نقىيبداء العامل فى الشفاء والمحزن ان الفقير مجبرلظروف فقرة ان يعيش فىمسكن ضيق بلا ضوء او شمس او هواء لكن الغريب ان الثرى يعيش فى شقة واسعةيغطى نوافذها بالستائر السميكة حتى يستر نفسة من عيون جارة , ويمرض نفسةبثرائة بتركيب تكيفات الهواء وعندما يخرج من شقتة يصتدم بالطقس الحارفيمرض من الصدمة التى احدثها بجهازة التنفسى وبتكيفة وبفلوسة وعند خروجةمن منزلة يركب سيارة مكيفة ويكرر افساد جهازة التنفسى عند خروجة منالسيارة , واتذكر احد الاثرياء وهو يحدثنى بزهو أن جميع غـرف شقتة مكيفةعدا الحمام مع العلم انة مصاب بكم غزير من الامراض, وبل المحزن انة يوجداثرياء لا يغادرون منازلهم صيفا لادمانهم التكيف وعدم قدرتهم على تحملحرارة صيف الشارع.., وعجبى , لذا ننصح مدمن التكيف ان يتخلص من ذلكالادمان بالتدريج وننصح الجميع بمحاولة التخلص من السكن بالمدن القديمةالمكتظة بكل السبل والانتقال الى السكن فى المدن الجديدة او اى سكن صحىمتسع يدخلة الشمس وضوء النهار والهواء والسكن الصحى مهم ان يوجد اسفلة اوبالقرب منة حدائق او اماكن متسعة للعب الاطفال, وصدق المهندس حسن فتحىمكتشف العمارة الاسلامية الذى قال ليس بسكن صحى الذى لايوجد بة او حولةمكان يلعب فية الاطفال الاستغماية, رحم اللة عمارة وشقق ومساكن زمان حيثالمبانى من الطوب النى او الاحجار والسقف مبنى من الخشب و مرتفع والشبابيككبيرة والارض من الخشب ولم تكن تحتاج الى تكيفات او مراوح صيفا اودفاياتشتاء لذا كانت الحرب شعواء على مكتشف او باعث الحياة الى العمارةالاسلامية من شركات تكيف الهواء وحديد التسليح ومصانع الطوب الاسمنتىوالاحمر والطفلى وشركات الكهرباء والاضاءة, حيث ان العمارة الاسلامية ليستفى حاجةالى هذة المخترعات حيث يتم البناء بالخامات الطبيعية ذات التكلفةالاقل . *.واتذكر انى كنت فى سفربصحراء الجزائر لزيارة بلدة بالصحراءوكانت الحرارة بالجو فوق التحمل, والارهاق والاجهاد يدمرنا وعندما ظهربالافق مشارف البلدة! تهللت لكونى سأجد ظل يحمينى من وهج الشمس الرهيب ,وبالاقتراب من البلدة بالسيارة وجدت جميع المبانى لونها ابيض واسقفها ذاتقباب طولية بطول المبنى والشبابيك مرتفعة, واستقبلنا مضيفينا بترحابوصحبونا الى غرفة كبيرة واجلسونا جلسةعربية على الارض وانا سعيد بأنى فىالظل ولكنى انتبهت فور جلوسى انة تأتينى نسمة هواء باردة منعشة وتنقلتعيناى تفحص الشبابيك والسقف وقبابة الطولية وتوجهت الى رب الدار بسؤال؟..لماذا هذة القباب الطولية ؟ فقال لتكسر حدة اشعة الشمس الساقطة علىالمنزل .... وحكى لى صاحب قرية سياحية بالواحات الخارجة ان قريتة بناهاعلى الطراز الاسلامى بخامات محلية من البيئة المحيطة, وان الاجانب يقبلونعليها وان سكان الواحات بعضهم تفرنج وبنى سكنة بالخامات الحديثة من اسمنتمسلح وطوب اسمنتى ودهانات حديثة وتكيف وقال ان من الغريب ان غالبيتهماضطروا للعودة الى البناء بالاسلوب الاسلامى لضيق ذات اليد ! اين العقل ؟البناء القديم ارخص فى التكلفة وصحى فلماذا هذا التقليد الاعمى ؟ وهل يوجدلدينا بعد الايمان اغلى من الصحة حتى ندمرها بتكنولوجيا العصر! والادهىوالامر الاثاث المدمر للصحة من سجاد بترولى من الالياف الصناعية وجدرانبترولية ببوية صناعية وارضية سيراميك اختفت الارضية الطبيعية الخشب اوالميزايكو واختفى الدهان بالجير او بزيت بذر الكتان المغلى واختفتالسجاجيد الصوف او الكليم وهذة الارضية والجدران الحديثة وكذلك السقفالمسلح تمنع تسرب كهربية الانسان الزائدة الى الارض فيختل ويشعر بالاجهادوعندما تزداد الكهربية ببدنة فعند احتكاك كوعة او جزء من بدنة بباب اواثاثخشبى يشعربكهرباء تخرج من جسدة ويشعر بعدها ببعض الراحة والاشد خطرا علىالبدن النوم على مراتب اسفنج او قطن صناعى بترولى والملاءات من اليافصناعية فتشعرة بالحر صيفا *خامسا: اوانى الطعام والشراب ******************** الطعاموالشراب نتناولة فى اناء اوصحن او كوب وقبل ذلك يطهى فى انية حلة او صينيةوالمهم ان تكون هذة الاوانى صحية, اى لا تفسد الطعام والشراب وبدايةالاوانى الصحية هى المصنعة من الخزف او الفخار او الزجاج او الصينى اذنالصحى ان يتم طهى الطعام فى صينية او حلة خزف او زجاج ونفس الشىء يتمتناول الطعام والشراب فى صحن اوكوب خزف او زجاج او صينى وهنا يثور سؤال؟لماذا نرفض تناول الطعام والشراب فى الاوانى الاخرى من المونيوم وتيفالواستانلس وصاج مطلى بالمينا وبلاستيك وغيرة ان وجد ؟ السبب الرئيسى هوالغش وميل المواطن المصرى الى شراء الارخص ! فلذلك المنتج لكى يرضىالمستهلك يبيع لة الخامة الارداء معتمدا على عدم وجود نظام رقابة بالسوق,مع جهل المستهلك, اما الخامات الجيدة فلا توجد علامة معتمدة توضع علىالمنتج تبين درجة الجودة فمثلا الاوانى الالمونيوم لها جودة معينة يسمحبها بالطهى فيها ومع ذلك الاوانى الالمونيوم لها مدة صلاحية معينة وبعدانتهاء الصلاحية وبسبب سوء الاستخدام يحدث نقروحفر بالاوانى الالمونيوموبالاستهلاك السىء يحدث كشط وجروح بالاوانى التيفال! ومع ذلك يصر المصرىعلى الطهى فيها سواء كان عالما ام لا بالاضرار السيئة التى تصيب بدنةوصحتة من تفاعلات كيمائية بين الطعام والنقر والحفر والخدوش ينتج عنها مواد كيمائية سامة تؤذى من يتناولها مع الطعام , اماالاوانى الاستانلس فهىممتازة فى الطهى وتناول الطعام بها شرط ان تكون مطابقة للمواصفات القياسية! وغالبا ذلك لا يحدث ! والاستانلس هى الخامة المستعملة بمصانع الصناعاتالغذائية طبقا للمواصفات القياسية , واما الاوانى المعدن المطلية بالمينافجيدة كذلك للطهى وتناول الطعام كذلك شرط مطابقتها للمواصفات القياسية.... اذن المضمون فى الاوانى للطهى وتناول الطعام والشراب هو الخزفوالزجاج, والزجاج سواء كان عاديا او بيركس فكلاهما ممتازان للطهى وتناولالطعام والشراب اما الصينى فممتاز لتناول الطعام والشراب فهيا بنا نتناول طعام صحى ومفيد ونسكن فى سكن صحى ونتناول طعامنا الصحى فى اوانى صحية *سادسا: الملا بس* ************ طبعاافضلها الملابس القطنية صيفا وشتاء , وكذلك الكتان والملا بس الصوفية شتاءفجميعهم من الطبيعة ويعملوا بمثابة تكيف هواء طبيعى لجسم الانسان, وكذلكالمراتب القطنية افضل من المراتب الاسفنج ,وبعض البلدان العربية تحشوالمراتب بصوف الابل,وهذا افضل, ومن الصحى ان يكون الملبس الذى يلامس جسمالانسان ويجلس او ينام علية يكون طبيعيا , ومن المؤسف ان القطن والصوفوالكتان اصبح يخلط بالبوليستر وكل الالياف الصناعية, لذلك لابد ان نجتهدونستعمل المراتب والفرش والملابس التى بها ادنى نسبة من الالياف الصناعية,حتى نتقى الاثار الجانبية لها السيئة من الشعور الحر الشديد والارتكارياوضيق النفس *سابعا: الطاقة ***** وهى مشكلة كبيرة جدا جدا جداوالطاقة لها اكثر من تعريف لكن ببساطة الطاقة نشعر بها فى اجساد نا ونشعربها حولنا فى الهواء والشمس والزرع والمناطق الخلوية , وجسم الانسان ينطلقمنة طاقة استاتيكية وطاقة كيمائية نتيجة تفاعلات كيمائية تحدث بداخلةوطاقة كهرومغناطيسية ناتجة من حركة الالكترونات فى مساراتها المحددة حولنواة الذرة داخل جسم الانسان والطاقة المنطلقة من جسم الانسان والتى امكنقياسها هى الطاقة الكهرومغناطيسية وتقدربحوالى 1÷ 1000 جاوس, ولاسبابكثيرة يحدث اختلال ونقص فى هذة الطاقة اهمها البعد عن الطبيعة فى المأكلوالملبس والمسكن وغيرة مما يكون سببا للمرض العضوى والنفسى, فمعروف ان جسمالانسان مكون من خلايا وكل خلية مكونة من ذرات والذرة عبارة عن نواة يدورحولها الكترونات فى مسارات محددة وعندما يعيش الانسان فى أماكن تصدر بصفةمستمرة طاقات سالبة تعمل على أجبار الالكترونات التى تدور فى مساراتهاالمحددة بالذرات داخل جسم الانسان على الخروج من مساراتها التى حددها لهارب العرش العظيم وبالتالى يحدث المرض للا نسان, ولكى يشفى الانسان ممااصابة لابد من اعادة هذة الالكترونات الى مساراتها السابقة, وذلك لا سبيلالية الا بالتواجد والعيش فى مناطق طبيعية تصدر طاقة ايجابية تعمل علىاجبار الالكترونات الحرة {الشوارد الحرة }على العودة الى مسارتها الطبيعيةبجسم الانسان وذلك يكون بالعيش فى المناطق الخلوية من انهار وشواطىء بحاروصحراء وحدائق فجميع المناطق الخلوية لاتحتوى على اى طاقة سلبية بل يصدرمنها طاقة ايجابية تساعد على اصلاح الخلل الذى حدث فى طاقة الانسان ويمنالعلاج بالطاقة الايجابية التى يمكن الحصول عليها من اكثر من مصدر ومنهاالوخز بالابروالشكل الهرمى والبندول والمغناطيس والضغط والريكى واليوجاوالايمان ....الخ والطاقة المنطلقة من الانسان تحيط بة على شكل هالة علىبعد نصف متر من جسدة وقد تصل الى اثنان ونصف مترومما يزيد من سمك هذةالهالة الايمان والتقوى ومما يقللها جدا الفجور وصدق رب العزة فى القرآنالكريم {الا بذكر الله تطمئن القلوب}فذكر الله يعطى الجسم طاقة ايمانيةايجابية تعطى اطئمئنان للنفس بدعمها بالطاقات الايجابية الاخرى سواءطاقةالشكل الهرمى او طاقة البندول او طاقة الوخز ...الخ لابد ان يحدث الشفاء مصادر الطاقة السلبية الممرضة للانسان ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ 1}حديدالتسليح : فالحديد بكل انواعة سواء المستعمل فى تسليح المبانى أو فىالسيارات أو فى الاثاث بالمساكن اوبالمصانع او بالقطارات او الترام اوبالاجهزة بكل انواعها يعمل على تشتيت الطاقة الايجابية حول الانسانويحولها الى طاقة سلبية تعمل على ايذائة بشدة 2}الاسمنت: وهو يفعلفعل الحديد رغم انة من الاصل كان مواد طبيعة لكن بمعالجتها بمواد كيمائيةتحولت الى مواد تشتت الطاقة الايجابية المحيطة بالانسان , فالاسمنت اصبحسيد مواد البناء , ولايبنى الا بة , حيث يبنى بة الاسقف مع حديد التسليحفيشكلان معا عناصر طاقة سلبية تؤذى الانسان علاوة على قدرتة فى تخزينوامتصاص حرارة الشمس فيطلق حرارتها الى داخل المنزل واذا ازالوا الحرارةالمرتفعة بالتكيف بذلك اضافوا طاقة سلبية اخرى تؤذى الانسان ,وقديما كانالانسن ابن الطبيعة يبنى منزلة بالحجر والطوب النى وكانت تلك الموادالطبيعية عونا لة على تقلبات الطقس من حرارة او برودة 3}المساكن ذاتالغرف المستطيلة: الاشكال الهندسية من متوازى مستطيلات او مكعب تعمل علىتشتيت الطاقة الايجابية وتحولها الى طاقة سلبية لذلك من افضل الاشكالالهندسية المفيدة صحيا للانسان والتى تعمل على تجميع الطاقة الايجابيةفتعمل على راحة وشفاء الانسان هى الغرف ذات الاشكال الدائرية او النصفدائرية او ذات الاضلاع الخماسية او السداسية او اكثر والتى سقفها يعلوةقباب نصف كروية او نصف دائرية طولية ولايدخل فى بنائها اسمنت أوحديد بلحجر وطوب لبن 3}الاجهزة الالكترونية: بجميع انواعها من هاتف ارضى وهاتفمحمول وهاتف لاسلكى وراديو وتلفاز ومروحة وغسالة وخلاط وتكييفوكيمبيوتروالة الحلاقة ولعب الاطفال واى جهاز بداخلة موتور كهربى ,فجميعهم يصدر منهم طاقة سلبية شديدة تؤثر بالسلب على خلا يا وذراتوالكترونات الانسان مما يسب لة الامراض بدرجات متفاوتة وذلك بسبب الموجاتالكهرومغناطيسية الشديدة المنبعثة من هذة الاجهزة علاوة على الطاقةالكهرومغناطيسية المنبعثة من الاسلاك الكهربائية التى تنقل الكهرباء الىهذة الاجهزة وابسط ايذاء تسببة الكهرباء والاجهزة الكهربائية واللاسلكيةوالحديد فى جسم الانسان انها تصيبة بالاجهاد والتعب والخمول والارق وكلمازادت تلك الاجهزة بالمنزل او العمل يكون غزو الامراض فى جسم الانسان ا سرع 4}التلوث:التلوث بكل انواعة من تلوث بيئى وكيمائى وبصرى وسمعى واخلاقى تسبب خللوارتباك بالموجات الكهرومغناطيسية بالخلا يا والذرات داخل جسم الانسانفجسم الانسان بمكوناتة الطبيعية والبيئية يفضل التناغم والتفاعل مع البيئةالطبيعية التى حولة من هدوء ونظافة وفطرة سليمة وايمان ونقاء 5}النومغير موازى لخطوط مغناطيسية الارض: الانسان لة قطبان مغناطيسيان وغالبةالبشررأسة قطب شمالى وقدمة قطب جنوبى والارض كذلك لها قطبان مغناطسيانشمالى وجنوبى ولابد للانسان ان ينام موازيا امغناطيسة الارض يتى يحدثانسجام وتناغم بين طاقة الانسان وطاقة الارض واذا نام الانسان متعامدا علىخطوط مغناطيسية الارض لابد ان يمرض وادنى خلل يحدث لة هو شعورة بالتكسيروالوخم والهمدان والارق كيفية الشفاء بالطاقة ؟ افضل جهاز يقومبتجيع الطاقة الايجابية هو الشكل الهرمى يلية البندول جهاز قياس الطاقةوكذلك يعتبر جهاز تجميع طاقة , والهرم المفرغ بوضعة بقاعدتة المربعة معالاتجاهات المغناطيسية الاربعة يعمل كل مثلث من جوانبة الاربعةعلى تجميعالطاقةالايجابية من الكون الخارجى ويرسلها الى داخل الهرم والشخ | |
|
admin المدير العام
الدولة : جمهورية مصر العربية(امــــ الدنيا) عدد المساهمات : 4099 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 العمر : 28 تاريخ الميلاد : 01/04/1996
| موضوع: رد: لمادا نمرض وكيف نشفى الثلاثاء 7 ديسمبر - 9:03 | |
| | |
|