المسيخ الدجال بالدليل من القرآن

ألمسيخ الدجال...بالدليل من ألقرآن
هذا ألقرآن ألعظيم لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها ،ومهما حاول أنصار ألباطل إخفاء ألحقائق فإن علوم ألقرآن شامخة تدحض ألباطل مهما أستماتوا فى محاولاتهم ،ولكن ألميزة ألجلية فى كلام الله أنها لا يفطن لها ألمبطلون ،ولن تستكشف بريق معدن أسرارها إلا عيون ألمخلصون الصادقون وفى ألأوان ألذى أراد الله أن يظهرها لعباده وقد إجتهد كثير من عمالقة المفكرين فى تفسير القرآن ولم يتوصلوا لعمق إستدراك ألمعنى أو ألتفسير لآية واحدة إلا بماشاء الله لهم وللآن يتحدى القرآن بعلومه أن يصل إليها أحد إلا بالمشيئه ولن يعلم تأويله ألحقيقى إلا الله وهاهو القرآن يسير مع الاحداث ويسبقها ولن يستطيع اى حدث ان يتعارض مع نصوص القرآن قال تعالى (وَمَايَعْلَمُ تَأوِيِلَهُ إلَّا اْلْله وَ اْلْراسِخُونَ فىِ اْلْعِلمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلُ مَنْ عِندِ رَبِّنَا ومَا يَذَّكَر إلا أُولوا اْلألباب ) سورة ال عمران من آيه 7 ،ولكن المؤسف أننا يوجد بيننا من تعلق بآراء المستشرقون وألعلمانيون والسفسطائيون وغيرهم ممن يدحضون تصديق الحقائق بآرائهم الهدامه فمنهم من يقول هذا تخريف ،أو يقول هذه تكهنات أو يقول هذامن صنع الدول القويه او مكان صواريخ نوويه وهكذا تتعدد الآراء ،وبذلك تموت معها ابحاث تؤدى إلى إكتشافات علميه رهيبه ويغلقون أبواب الحقائق بجهلهم وهذا ما يريده المبطلون !! وأليوم نضع بين أيديكم آيات عظيمة من كتاب الله نريد أن نتمعن فيها بدقه ثم نتسائل عن المغزى الحقيقى لكل حرف ولكنى أود أن ألفت إنتباهكم إلى أن جميع مفسرين القرآن مجتهدون فقط (ولكل مجتهد نصيب ) أما تأويل القرآن الحقيقى فلايعلمه إلا الله وحده ولذا أشار ألنبي إلى عظمة القرآن الكريم فقال صلى الله عليه وسلم (لاتنقضى عجائبه )فلنتدبر سويا وبتمعن شديد هذه العجيبة الرائعة وألتى تطمس روعتها ظلام أفكار ألمتشدقين ألذين يدّعون أن ألقرآن لم يذكر أي شيء عن ألدجال ففي سورة طه كان يدور الحوار بين موسى وربه فهو كليم الله فقال ألمولى عزوجل لموسى(وَمَاأعجَلك َعَن قَومِكَ ياموسى*قَال هُم أُولاءِ عَلى أثرى وَعَجِلتُ إليكَ ربّ لِتَرضَى *قَال فَإنَّا قَد فَتنَّا قَوْمَك مِن بَعْدك وأضَّلهم ألسامرى)ايه 83 -85 رجائى يا أخى أن تتريث معى وتعيد ألتأمل فى هذا النص الخطابى بين موسى وربه وركز معى على قوله تعالى (وأضلهم ألسامرى )ثم نعيد على أنفسنا ألتساؤل مرات ومرات من هو هذا ألسامرى؟وهل هذا هو إسم لشخص ؟أم هو أنتساب صفه على تلك الشخصيه للتعرف عليها ؟إنها روعة وبلاغة ألقرآن العظيم وألتى تتجلى آياته لتكون نورا ساطعا نهتدى به جميعا ونلجأ إليه لنحتمى بعلومه وندافع عن مصداقية قوله أمام جحافل ألمكذبين ،وماألذى نتعلمه من هذا ألحوار بين موسى وربه فتأمل أخى وركز السمع وألبصر والعقل وأشعل فى نفسك أضواء البصيرة فقدكان فى نفس الوقت ألذى يناجى فيه موسى ربه كان ألسامرى يقوم بالتضليل لبنى إسرائيل وجعلهم يخرون للعجل الذى صنعه سجدا من دون الله ،ومن هنا أمتثل موسى لأمر ربه ورجع إلى قومه غضبان أسفا وألمعروف عن موسى عليه السلام أنه يتسم بالعصبيه والحده ألشديدة إذا غضب لله عز وجل بل هو جبار فى ألأرض إذا غضب لله وكلنا نعرف قصته ألتي قتل فيها الرجل ألذى كان يقاتل الرجل الذى من شيعته وكلنا نعرف قصة سقيه لغنم إبنتا سيدنا يعقوب عليه السلام ،ومن ثم عندما رجع إلى قومه ورأى ماهم عليه من عبادة العجل ،ومعه ألألواح ألمتضمنه ألتوراه فمن شدة غضبه لم يدرى مايصنع وكأنه قد غاب عنه ألوعى فألقى الألواح ولنا هنا وقفة تأمل وتدبر فهذا رسول وهذا كليم الله والله هو ألذى أنبأه وموسى يناجيه ، أن إرجع لقومك ويقينه يقين قوى صادق كرؤية العين فهذا الغضب كان ولابد أن يصبه فوق رأس هذا ألسامرى ويقتله بدلا من إهانة أخيه بين بنى إسرائيل وكان معهم نبى آخر غير هارون فى ذلك الوقت هوسيدنا يوشع عليه السلام أى كان يوجد نبيان هما يوشع وهارون ولكنهما لم يسجدا طبعا للعجل ويقال والله اعلم انه كسر ألألواح والله أبدله غيرها ورد الفعل لموسى فى كسره الألواح يعتبر دليلا قويا آخر يضاف إلى رصيده ألذى يؤكد حدة موسى فى ألغضب فى الله إلى درجة تتجاوز كل ألحدود وهو ألذى جعله يجر أخاه هارون بعنف وشدة إليه من شعره ومن لحيته فهل أنتم معى على أن هذه الأعمال من موسى تعتبرشاذه وغريبه مع وقفته أمام ألسامرى والذى كان من ألمفروض أن يصب جماح غضبه فيقتله وهو الذى جعل بنى إسرائيل يسجدون للعجل الذى صنعه من حلى ذهب بنى إسرائيل ؟ّ!!ويخاطبه وهو مبتدع إشعال ألفتنه وألمخطط لها مع سبق ألإصرار وألترصد خطابا فى منتهى ألحلم والرفق،بل مطلع ألخطاب مع ألسامرى مجرد إستفسار عما فعله فى هذه الفتنه ألكبرى وكيف أدارها بنجاح ؟!!! وأليس من ألمفروض وهو فى جام غضبه أن يهجم عليه ويمزقه أمام بنى إسرائيل وهو ألنبى المشهور بشدة البطش والغضب؟؟ وكيف يصب جام غضبه على أخيه ويشده من لحيته ومن رأسه ويهينه كما قال أحد المفسرين حتى يخاف بنى إسرائيل من شدة قبح ألذنب فيعودوا إلى ألله ؟هذه لن توافق صفات ألشجاعة ألتى يتحلى بها موسى عليه السلام من الشجاعة ،فلقد تعودنا من موسى عليه ألسلام ان يغضب فيفعل فورا أو يغضب فيتكلم ويفعل فى آن واحد ،ومهما قال ألمفسرون إن كلمة (ألخطب) ألتى إستعملها موسى فى حواره مع (ألسامرى)تدل على بشاعة ألكارثة !! فإنه لأول مرة يقول موسى ولايفعل!! ويقف هذا ألموقف ألضعيف أمام عدو قلب موازين ألعباده وفى حياة نبى هو من أولى ألعزم من ألرسل !1بل كان معاصرا لهذا ألحدث نبيان آخران !! أليس هذا يدل على أن هذا ألسامرى يحمل سرا قويا يمنع موسى من أن يتخذ معه قرارا إلا بأمر من الله؟ والله يأمرنا بالتدبر فى فى فى القرآن فقال (أفلا يتدبرون ألقرآن )ومع متابعة باقى ألآيات سيظهر للجميع ألسر الخفى ألذى لايذهب بعيدا عن العقل وألمنطق وبالحجة ألبالغة من نصوص آيات هذا ألقرآن لنرى نور ألحقيقة ظاهرة وجليه وسوف نستمر سويا فى سرد ماخفى وكان أعظم أستودعكم الله حتى نلتقى فى ألرسالة ألقادمة إن
كان لى فى ألعمر بقية

مواضيعك غاية في التميز ....

تمنياتي لك بالتوفيق .... السعادة ... وكل خير ...

لا حرمنا الله وجودك الرائع بيننا ....

تحياتي لك ...

» لكـــل من يقرا القرآن ( بالصــــور ) ~ بشـــارة لك + و يزيد حماسك لقراءة القرآن يوميا
» هجر القرآن
» من قصص القرآن ( كونوا معي )
» فضل أصحاب القرآن
» التناسب اللفظي في القرآن