سلام الله
اضع بين ظفري ذوائقكم هذه الابيات التي اكتبها محاولا الرجوع
الى هذا الركن الجميل بعد انقطاع طويل
ادري انها لن ترقى ان ترضي ذوائقكم ..لكنها قد ترضيني كبداية لربط ما انقطع..
انــقـــلاب
ريما .. نزعت عبـاءة الولهـان
وصلبت فوق دفاتري شيطانـي
فدعي أساورك الجميلة والبسي
ثوب الحداد وشيّعي جثمانـي
وغادري بيت القصيد فقد هوى
سقف الهوى وتصدعت أركاني
وحروفي اكتهلت وغشّاها لظى
نار تمور على ثـرى أوطانـي
ريما..سئمت -ببلدتي- وصف الغروب ولوعتي وجمالك الفتان
وتجشّمي هـذا الهراء..مللتـه
ومللت فـيّ طبائـع الفنـان
ودّعت شعرك يا نزار فلا تعـد
واستلق يا درويش في أحضاني
إن كان شأني في البرية ..شاعر
شتان بينـي والعـلا شتـان
ما الشعر إن لم تختلجه قضيتـي
إن لم يكـن محرابـه أكنانـي
ما الشعر إن لم أرتجله رصاصـة
في العار..تنفذ فيـه للشريـان
أخت القصيدة قد عزمت ترحلا
مسترشدا بمصـارع الاخـوان
فلك الفدا ركبت بحار دمائهم
وتخلفت عن ركبهـم ركبانـي
روّوا بها سحب العلا فاثّاقلـت
فتهاطل الماء النفيـس القانـي
في القدس اجمع ما تبقى من حجارتها و أرميها مـع الصبيـان
وأهرب البسكوت في الأنفاق للأطفال والبـارود للفتيـان
وأساعد امرأة قدَ اوكلها الردى
-دون النساء-خياطة الأكفان
خجلا سأعبر دجلـة وفراتهـا
في النيل أبكي فرقة السـودان
وأسـوق حرفـي تـارة وأرده
أأكـون حوثيّـا أم الصنعانـي