نور المستقبل الادارة العامة للمنتدي
الدولة : مصر عدد المساهمات : 2774 تاريخ التسجيل : 19/11/2009 العمر : 28 تاريخ الميلاد : 01/04/1996
| موضوع: الدرس الثانى نعمـــــــ العقل ـــــــــــة الخميس 11 فبراير - 8:37 | |
| نعمـــــــــــــــــــة العقـــــــــــــــــــــــــــــــل .... كان الأسد الصغير فى العرين منتظرا عودة أبيه، حين دخل عليه حارسه القرد صارخا:" مولاى لقد اصطاد ابن آدم أباك الملك". زمجر الأسد غاضبا وقال: "سأثأر لأبى وأبطش بابن آدم هذا، لقد صدق ظن أبى حينما حذَّرنى مرارًا وتكرارًا". سار الأسد على الطريق حتى رأى حصانا جامحا قادما يجرى، فسأله: "ما بك؟" قال الحصان: "يقولون إن ابن آدم قادم من هذا الطريق". تعجب الأسد وقال: "كيف تخاف ابن آدم، ولك أرجُلُ قوية يمكنها أن تُطيحَ به؟"، فأجاب الحصان: إنك لا تعرفه يا سيدى. لقد خدع أبى، وكان أحكمنا وأكثرنا فِطنةً، نحنُ معشر الجياد، فقد قابَل أبى وهو يَأكلُ، فقال لهُ: لماذا تتعبُ رقبتك الجميلة؟، واقترح عليه أن يُطعِمَه البرسيمَ فى فمه وهو معتدلٌ، ووعدَه أن يقومَ بهذا كل يوم ... ولكنُّه فى اليَوم التالى اعتذر لأبى بأنُّه متعبٌ، ولن يستطيعَ إطعامه، ثم اقترح عليه أن يقوم أبى بحمله على ظهره وهو يطعمه فوافق أبى، فما أن جلس أبن آدم على ظهر أبى حتى ظل يحمله بقية عمره، فأرجوك يا أميرنا إن قابلت ابن آدم أن تخلصنا منه".؟ زمجر الأسد متوعِّدا: "يا ويله منى؟؟ سأثأر لنفسى، ولأبى، ولأبيك أيها الحِصَانُ". مضى الأسد فى طريقه وهو يفكر، حتى رأى جملا قادما من بعيد. انتفض الأسد الصغيرُ، وكشر عن أنيابه معترضا الجمل قائلا: "لابد أنك ابن آدم، سوف أفتك بك". فبادره الجمل قائلا: "لا يا مولاى، إننى جمل هارب من ابن آدم". رد الأسد: "أنت أيضا مع طولك وضخامة جسمك؟يا للعجب!!" قال الجمل: "يا مولاى إنه يمتلك سحرا اسمه العقل"، ثم مضى مسرعا.. تملك الأسد غيظ رهيب، وما إن أفاق من ثورته وفتح عينيه، حتى وجد رجلا عجوزا يحمل كيسا على ظهره، ويسير ضعيفا فهجم عليه متوعدا، وقال فى غلظة: "هل أنت ابن آدم؟" رد العجوز فى ضعف: "أنا إنسان ضعيف يا مولاى". هدأت ثورة الأسد وقال: "إن شكلك يوحى فعلا بالضعف" .. فبادره العجوز: "عندك حق إن لابن آدم منظرا رهيبا وقوةً شديدةً". بدت على الأسد علامات الخوف، وقال مُحولا زمام الحديث: "ولكن قل لى يا إنسان إلى أين أنت ذاهب؟" رد العجوز:" إنى أبحث يا مولاى عن أخشاب فى الغابة، فصنعتى نجارٌ، أصنع البيوت لتحمى الخلق من الأشرار". فكر الأسد برهة، وقال:" إنها فكرة عظيمة، اصنع لى بيتا الآن". ابتسم ابن آدم، وقال مُستسلما: "سمعا وطاعة يا مولاى". وبينما العجوز يصنع القفص، ابتسم الأسد قائلا لنفسه: "لك أن تخاف من ابن آدم، فأنت ضعيف جدا، كما أن وقت غذائى قد حان... لذلك سوف أفترسك بعد أن تصنع البيت". ثبت العجوز جوانب القفص بقوة وأعد بابا متينا للقفص، ثم قال للأسد مشيرا إلى باب القفص: "لقد انتهيت يا مولاى من صنع البيت، فلتتفضل لنرى ما يناسبك مقاسه أم لا؟". وما كاد الأسد يدخل القفص، حتى أحكم العجوز إغلاق الباب قائلا: "والآن يا مولاى أعرفك بنفسى، أن ابن آدم!!". راح الأسد يزار زئيرا شديدا، بينما نظر العجوز إلى السماء ورفع يديه، وقال: "لك الحمد يا ربى أن ميَّزتنى عن الحيوان بالعقل فنجوت".
الكلمة معناها الكلمة معناها الكلمة معناها الأسد (ج) أسود وأُسد وأُسْد وآسادالعرينبيت الأسد(ج) عُرُنمولاىسيدى(ج)موالٍسأثأر سآخذ بدمه والمراد انتقمأبطش أخذه بالعنفظن اعتقاد(ض)يقينجامحايجرى بسرعة تطيح به تقضى عليهفطنةحكمة (ج) فِطن معشر جماعة (ج) معاشر الجياد (م) جواديا ويله يا عذابه انتفض تحرك واضطرب معترضاً مانعاًضخامة عِظم ×ضآلةثورته هياجه عجوزهرم (ج) عُجُزمتوعدامهدداً×وعد بالخير غلظة قسوة وشدة × لينزمام مقود الدابة (ج) أزمة برهة مدة قصيرة من الزمن (ج) بُره س: أين كان الأسد الصغير عندما أخبره القرد أن ابن آدم اصطاد أباه؟ كان الأسد الصغير فى العرين منتظرا عودة أبيه. س: ماذا قال الأسد الصغير عندما علم باصطياد أبيه ؟ زمجر الأسد غاضبا وقال: "سأثأر لأبى وأبطش بابن آدم هذا، لقد صدق ظن أبى حينما حذَّرنى مرارًا وتكرارًا". س:لم كان الحصان يجرى عندما قابله الأسد ؟ لإنه كان خائفاً من ابن آدم ولأانه قادم من هذا الطريق . س: عم سأل الأسد الحصان ؟ وبم أجاب ؟ كيف يخاف الحصان من ابن آدم رغم انه يمتلك أرجل قوية يمكن أن تطيح به . رد الحصان إنك لا تعرفه يا سيدى. لقد خدع أبى، وكان أحكمنا وأكثرنا فِطنةً، نحنُ معشر الجياد س: بم وصف الحصان أباه؟كان أحكمنا وأكثرنا فِطنةً، نحنُ معشر الجياد س: كيف خدع ابن آدم الحصان ؟ فقد قابَل أبى وهو يَأكلُ، فقال لهُ: لماذا تتعبُ رقبتك الجميلة؟، واقترح عليه أن يُطعِمَه البرسيمَ فى فمه وهو معتدلٌ، ووعدَه أن يقومَ بهذا كل يوم ... ولكنُّه فى اليَوم التالى اعتذر لأبى بأنُّه متعبٌ، ولن يستطيعَ إطعامه، ثم اقترح عليه أن يقوم أبى بحمله على ظهره وهو يطعمه فوافق أبى، فما أن جلس أبن آدم على ظهر أبى حتى ظل يحمله بقية عمره، س: ماذا طلب الحصان من الأسد ؟ ولماذا؟ فأرجوك يا أميرنا إن قابلت ابن آدم أن تخلصنا منه".؟ س: بم وعد الأسد الحصان ؟ يا ويله منى؟؟ سأثأر لنفسى، ولأبى، ولأبيك أيها الحِصَانُ". س: لماذا كشر الأسد عن أنيابه عندما رأى الجمل ؟ لأنه ظن أن الجمل هو ابن آدم حيث قال "لابد أنك ابن آدم، سوف أفتك بك". س: ما السحر الذى يمتلكه الإنسان من وجهة نظر الجمل ؟ السحر الذى يمتلكه الإنسان هو العقل . س: ماذا قال الأسد للرجل العجوز ؟ وبم أجابه الرجل ؟ قال الأسد فى غلظة: "هل أنت ابن آدم؟" رد العجوز فى ضعف: "أنا إنسان ضعيف يا مولاى". فهدأت ثورة الأسد وقال:"إن شكلك يوحى فعلا بالضعف" .فبادره العجوز:"عندك حق إن لابن آدم منظرا رهيبا وقوةً شديدةً". س: لماذا بدت على الأسد علامات الخوف من الرجل العجوز ؟ وماذا فعل ؟ لأن الرجل قال للأسد ان لابن آدم منظرا رهيبا وقوةً شديدةً. س ما صنعة الرجل ؟ وعم يبحث فى الغابة ؟ كان يعمل نجاراً يصنع البيوت لتحمى الخلق من الأشرار ، وكان يبحث عن الأخشاب س:ابتسم الرجل وابتسم الأسد فما سبب ابتسامة كل منهما ؟ ابتسم الرجل :لأن الأسد قد انخدع وطلب من الرجل أن يصنع له بيتاً وانه يستطيع أن يحبسه فيه . ابتسم الأسد : لأنه ظن فى نفسه أنه يستطيع أن يفترس الرجل بعد أن ينتهى من البيت لأنه ضعيف ووقد حان وقت غذائه. س: كيف أقنع العجوز الأسد بالدخول فى القفص ؟ أنه قال له لقد انتهيت يا مولاى من صنع البيت، فلتتفضل لنرى ما يناسبك مقاسه أم لا؟". س: متى عرف العجوز الأسد بنفسه ؟ وما أثر ذلك على الأسد ؟ بعد أن دخل الأسد القفص واحكم غلق الباب عليه .أثر ذلك على الأسد أنه أخذ يزأر زئيراً شديداً س: بم ميز الله الإنسان علن الحيوان ؟ وعلام حمد الرجل ربه؟ ميز الله الإنسان بالعقل ، وقد حمد الرجل ربه على هذه النعمة . | |
|