ياسمينا عضو فعال
عدد المساهمات : 753 تاريخ التسجيل : 11/10/2010
| موضوع: اعترافات هاني ونيللي كذبنا علي الحكومة لمصلحة الشعب الثلاثاء 2 نوفمبر - 10:42 | |
| لكذب كان شعار هاني رمزي ونيللي كريم في لقائهما الثاني الذي جمعهما من جديد بعد غياب، ورغم ان الغباء كان السمة المشتركة في تجربتهماالأولي فيلم »غبي منه فيه« إلا أن لقاءهما الثاني جاء علي العكسفقد شكلا ثنائيا يتمتع بذكاء منقطع النظير في تجربة فيلم »الرجلالغامض بسلامته« ورغم الانقلاب والتطور في العلاقة طوال أحداث العمل الاان لقاءهما شهد العديد من الكواليس والاحداث المثيرة للغاية نرصدها منخلال هذا اللقاء مع الثنائي هاني رمزي ونيللي كريم. في البداية كاناللقاء مع هاني رمزي بطل العمل وتحدث عن تجربته مع نيللي قائلا: شخصيتيفي الفيلم صورة طبق الأصل من نيللي لأننا نتسم بالغموض والكذب عكس فيلم»غبي منه فيه«، فالضحك هنا في فيلم »الرجل الغامض« خرج من الذكاءوعرضت اسم نيللي حتي يرانا الجميع ونحن نغير جلدنا تماما، والكل رحببالفكرة وأراها فنانة ملتزمة فنيا بشكل كبير وتحب عملها ومخلصة، وتتسمبالهدوء التام وتقدر تقول انها »مش بتاعة مشاكل« ولي الشرف ان أعملمعها ونجاح هذه التجربة يدل علي اننا من الممكن ان نستمر في تقديم ادوارجيدة ونتعاون في مرات كثيرة قادمة صف لي طريقة التعامل بينكما داخل البلاتوه والاجواء التي كانت تسيطر عليكما أثناء التصوير؟ الفيلمكان مقسماً إلي اجزاء وكنت حريصاً علي أن تخرج مشاهدنا متميزة ولكنناعملنا مع بعض من قبل فكان التعاون في قمته فأحيانا كان يخطر علي بالهاإفيه فتقوله لي وأنا كذلك. العلاقة المتميزة التي تجمعكما كيف تغيرت في مشهد الزفاف والذي خرج كل منكما فيه عن شعوره وحرصتما علي التعامل بعنف؟! يبتسمويقول: المشهد خرج بشكل متميز والذي قاد هذا المشهد هو محسن أحمد مخرجالفيلم وعلي مراحل، حيث بدأ المشهد برومانسية ونعومة شديدة حتي في كتابةالاعترافات لبعضهما وموسيقي المشهد تغيرت مرتين.. أول مرة عندما كاناللقاء الهادئ اتسمت الموسيقي بالهدوء، وفي حالة انقلاب الترابيزة تغيرتالموسيقي التصويرية، والمشهد أعيد أكثر من مرة. تحدثت عن ردودأفعال إيجابية حول إخراج العمل لكن البعض يري أن هناك بعض المشاهد لم تكنجيدة إخراجيا وكانت تحتاج لمزيد من العمل عليها؟! حرام هذا الكلاملأن محسن قدم صورة جيدة ولايصح أن اشهد لفيلم انا بطله ولا اعرف ما سببهذه الأقاويل لكن الناس الذين تحدثوا معي من الجمهور وليس النقاد ومنالممكن ان يجد النقاد مناطق ضعف في الفيلم سواء في التمثيل والموسيقي أوالسيناريو وباقي العناصر وهذا شي طبيعي جداً لأننا كفنانين نقرا ما يكتبونستفيد منه، واحرص علي متابعة بعض الأقلام التي اختارها بعناية شديدةلأنني علي ثقة تامة من حياديتهم وأنهم لايكتبون من أجل المصلحة ومنمتابعتي لهم استفيد وأي توجيه منهم أضعه في اعتباري عند دخولي العملالجديد لكن يوجد كتاب يكتبون لصالح اهواء معينة. هل تشعر بالضيق من الأقلام التي تهاجمك، وتحرص علي الرد عليها؟ اغضبعندما أشعر بان التجريح أصبح شخصيا وخرج عن إطار الفيلم لكن التحريضوالإبتعاد عن الموضوعية في النقد اراه امراً غير مقبول والوسط الفنييعرف من يستحق المتابعة وايضاً من ينبغي أن نتجاهله. تحدثتعما يمكن أن تقدمه مع نيللي في المستقبل ، هل نفهم من ذلك أنه ليسلديك مشكلة في تكوين دويتو سينمائي معها خلال الفترة المقبلة؟ ليس لديأزمة والجمهور في الشارع يقول اننا لائقين علي بعض جدا وكان ايضا هناكردود فعل علي اللقاء الثاني لي مع المخرج محسن أحمد وكل الآراء إيجابيةلان الفيلم جاء مختلفا واعجبهم العمل وكل من يتحدث معي يشعر بأننا منالممكن ان نقدم أعمالاً جيدة وناجحة خلال الفترة المقبلة. لكن الفيلم عرض مؤخراً بعد سلسلة من التأجيلات فهل تري أن موسم عيد الفطر الذي عرض فيه الفيلم جاء مناسباً؟! لديوجهة نظر لن أغيرها وهي أن موسم الصيف السينمائي أقوي المواسم مهما كانتالظروف، سواء كانت كأس العالم أو غيرها لكن الشركة المنتجة لديها وجهةنظر ونسقت مع الشركة الموزعة وتوصلا الي ان الصيف مزدحم بالأفلام والظروفالعديدة من التي أدت إلي قصر مدته وقررا عرض فيلم »الرجل الغامضبسلامته« في عيد الفطر واحترمت رأيهما لكنني لم أغير رأيي في أن عرضالفيلم في الصيف كان افضل. هل تشعر براحة تجاه الإيرادات أم أنك كنت تتوقع ايرادات أكبر؟ اشعربسعادة من الإيرادات التي تحققت حتي الآن لان الأرقام التي حققها الفيلمفي ظل الظروف الحالية للسينما جيدة خاصة ان فترة عيد الفطر قصيرة لكن حتيبعد العيد ظل الفيلم يحقق ايرادات متميزة والجمهور مبسوط من الفيلم ويثنيعلي دوري في العمل والنجاح بالنسبة لي هو ما أراه في عيون الجمهور وفرحتهمبأدائي وهو ما تحقق في هذا الفيلم. الهجوم بدأ علي الفيلم مبكراًوبدأت الأقاويل تشير إلي انه يحمل العديد من المشاهد والإيحاءات الجنسيةوالسبب هو الإعلان الذي تم تركيب مشاهده علي إفيهات فهل انت مع ماحدثولماذا لم تعترض علي ما قامت به شركة الانتاج كوسيلة جذب للجمهور؟ -الإعلان مختلف تماما عن الفيلم وكان الهدف منه جذب الجمهور وبالفعل تصورالبعض بأن الفيلم به مناظر وإيحاءات جنسية لكن العمل لم يجرح مشاعرالجمهور ولم يركز علي إثارة الغرائز لكن الأفيهات تمت بشكل »شيك«جدا والمناظر عادية وانا لست شاطراً في تقديم هذه الأدوار مثل غيريوعندما تعرض علي ارفضها تماما، والجمهور ناقشني في هذا الأمر وأكد ليالبعض انهم كانوا يشعرون بأن الفيلم يحتوي علي مشاهد ولذلك رفضوا فيالبداية ان يصطحبوا اولادهم الي دور العرض وبعد مشاهدتهم العمل تغيرموقفهم وسمحوا لأولادهم بمشاهدته لانه ليس به اي شيء مستفز لكن هناك فئةمن الجمهور يحب كثيراً هذه الأفيهات ولذلك جذبهم الإعلان لمشاهدة الفيلملكنهم أخذوا »بمبة« ولم يجدوا أي إثارة. بصراحة ألم تشعر بالقلق عندما شاهدت الإعلان؟ بالتأكيدشعرت بالقلق وتحدثت علي الفور مع منتج الفيلم ولكن المنتج قال لي أنالإعلان وسيلة جذب متميزة للجمهور ولكن عندما وجدت الناس في الشارع ترددالإفيهات الموجودة في العمل حتي عندما سافرت عدد من الدول العربيةوالولايات المتحدة قبل عرض الفيلم وجدت الجمهور يردد ما جاء في الإعلاناقتنعت بوجهة نظر المنتج وهو وسيلة جذب لأنني لايمكن ان اجرح ذوق أي أسرةومثلا في فيلم »محامي خلع« كانت جملة »مابيعرفش« التي انتشرت دونأي أذي للمشاهد والموضوع كله مبني علي انه يوجد شخص بيعرف وآخر لايعرف دونان تضايق الجمهور. الفيلم تناول العديد من القضايا دون التركيز علي قضية بعينها فلماذا لم تركز مع المؤلف بلال فضل في القضية الرئيسية في الفيلم؟ هذاكان مقصودا من بلال فضل بأن يتعرض للعديد من القضايا طوال رحلة الرجلالغامض في الفيلم حتي يلقي الضوء علي مشكلات مهمة في حياتنا.لكنتناول القضايا الكثيرة في العمل جاء سريعا دون تركيز علي تفاصيلها مما جعلالمشاهد لايركز في معظمها؟ الجمهور علق بالفعل علي هذا الأمر لكن بحبلانه مثلا كان يرغب في ان تكون علاقتي برئيس الوزراء محور فيلم بمفردهوقصة الرومانسية مع نيللي كريم محور العمل وهكذا في كل الموضوعات التيطرحها الفيلم حتي علاقتي بالسفير الذي قدم شخصيته يوسف داوود.. الجمهوريرغب في تقديمها في فيلم ولكن هذه طبيعة فيلم تتناسب مع فكرة العمل التينشأت من خلال كذبة قدمها هذا الرجل فأصبح غامضاً عن الجميع واستغل كلالناس حتي الحكومة ولانه ضعيف تسببت هذه الكذبة في أن تصل به الي حبلالمشنقة ولكن هناك شخصيات لها نفوذ فالكذب يسير معه دون أن يتعرض للاذي. منذاللحظة الاولي لبدء تصوير العمل حتي انتهائه تصويره مر مايقرب من عامينولكننا فوجئنا بافيهات جديدة تدخل علي السيناريو مثل افيه محمد ناجي جدوفهل انت اصريت علي هذه التعديلات؟ الفترة التي توقف فيها الفيلم صورنافيها مسلسل »عصابة بابا وماما« حدثت تغييرات حيث حصلت مصر علي بطولةكأس الأمم الافريقية وجدو اصبح هداف البطولة ولو ان المشهد كان قد تمتصويره لم يكن سيخطر في بالي هذا الأفيه وقبل تصوير مشاهد خيري رمضانكان اسم البرنامج »البيت بيتك« وتحول إلي »مصر النهاردة« ولكن لمتحدث تغييرات جوهرية. هناك بعض المشاهد حصلت علي رد فعل قوي داخلدور العرض مثل مشاهدك مع يوسف داوود ورئيس الوزراء الذي قدم دوره حسنحسني. رغم ان مساحة ادوارهم صغيرة فهل كنت تتوقع هذا الرد لهذه الشخصيات؟ هذهالأدوار رغم صغرها ألا انها علامات وعندما تحدث محسن أحمد مع كل ممثل كانيقول له ان دورك سيكون علامة مميزة والفنان حسن حسني لم يكن يصدق ردالفعل ويوسف داوود قال لي ان دوره في هذا الفيلمه يعادل تقديمه عشرة افلامرغم انه لم ينطق كلمة واحدة لكنه فجر ضحكات بشكل منقطع النظير واختفاءأي دور منهما كان سيؤدي إلي عدم اكتمال الفيلم لكن هذه عظمة الممثل الكبيرلانه قد يؤدي مشهدا دون خجل في فيلم ويحقق نجاحا كبيرا مثل مشهد عبدالمنعممدبولي في فيلم »عايز حقي« بالفيلم كله وحتي عندما ذهب لمشاهدة الفيلمفي دور العرض الجمهور حرص علي ان يرفعه علي اكتافه في دور العرض. قدمتفي الفيلم خطا سياسيا حول مشكلة مصنع اجر يوم وايضاً تطرقت للحديث حولالعلاقات داخل الوزارات من خلال شخصية وزير الاستثمار محمود محيي الدينوالذي قدم شخصيته اشرف زكي وايضاً علاقته برئيس الوزارة احمد نظيف والذيقدم دوره حسن حسني الم تشعر بضرورة الإبتعاد عن هذا التخصص أم انك مصر عليمواصلة المشوار في هذا الاتجاه؟ - طالما انني علي قيد الحياة سوف أظلاقدم هذه النوعية طالماً انها تجذب الجمهور وتعبر عن مشاكلهم وعليفكرة كنت قد تقابلت مع د.نظيف قبل تصوير الفيلم وقلت له انني اقدمشخصية رئيس الوزراء في فيلم أجهز له ولكن بها بعض الجوانب الكوميدية ،فابتسم وقال لي: »أنا عارفك أكيد حتعمل مصيبة« فرديت عليه بحب شديدوقلت له هل ترغب في أن اعرض عليك السيناريو ؟! حتي لاتتضايق! لكنهابتسم مرة اخري وقال طالما سوف يعجب الناس اعمله من غير ما أشوفالسيناريو.فعدت من جديد وقلت له لكن من الممكن ان تغضب عندما تري العمل؟ فقال لي انا عارف انك حتعمل »بلوة« لكن مفيش مشكلة طالما انه سوف يعجب الجمهور ووجدت ان روحه رياضية وكلامه شجعني جداً. تم تكريمك مؤخراً من الجاليات العربية في امريكا كيف قابلك الجمهور هناك وهل يتابعون اعمالك هناك؟ التكريمجاء عن مجمل اعمالي وتم بأحد الفنادق الكبري بولاية نيو جرسي وسط حضورمكثف للجمهور وتحدثت في بداية اللقاء واكتشفت ان المصريين عددهم كبير فيامريكا وشعرت بحب شديد وتناقشت معهم عن كل اعمالي والحمد لله كل اخباريوافلامي يتابعونها بشكل مكثف، والجمهور العربي متابع لكل شي في مصرسواء كانت أحداث فنيه أو سياسية واكتشفت من كلامي مع المصريين ان مصر فيالقلب ومهما بعد المصري وغاب تظل بلده في داخله ام الدنيا. انتقلنا للحديث مع نيللي كريم وسالتها عن الأسباب التي جعلتها توافق عليالمشاركة فيه وهل وجود هاني رمزي كان عاملا مشجعا علي الموافقة؟ تقولالعمل اكتملت فيه كل العناصر فالدور لفتاة محترفة الكذب وتحاول استخدامهللخروج من ازماتها التي تعيش فيها الي ان تقابل شخصا كذابا وهو عبدالراضيوالذي يوهمها بأنه غني إلي ان يوصله كذبه الي حبل المشنقة. وتضيفنيللي: ان السيناريو كتبه بلال بحرفية والمخرج محسن احمد قدم صورةمتميزة وإخراجا جميلا للعمل ولذلك خرج العمل بشكل لطيف اما فيما يتعلقبهاني رمزي فعلاقتي به متميزة واراه إنساناً مهذباً وفناناً كبيروطبعاً تعاملي معه في فيلم »غبي منه فيه« كانت تجربة رائعة وتكرارهافي هذا الفيلم افادني كثيراً وبالفعل أرغب في التعاون لمرات عديدة معهاني في أفلام قادمة. الكوميديا التي قدمتها في العمل تعتمد علي الموقف فهل ترين انها انسب لك؟ هيانسب للشخصية التي قدمتها والفنان من الممكن ان يقدم كل الادوار واعتقد انشخصيتي في الفيلم كانت تضم نوعيات عديدة من الرومانسية والكوميدياوالتراجيديا والحمد لله ردود الفعل كانت ايجابية. هل أدي تأخير عرض الفيلم إلي شعورك بالضيق؟ اطلاقاً.. هذه مسائل انتاجية والعمل عرض بالفعل وردود الافعال حوله متميزة لانه يتضمن نوعيات عديدة من القضايا. هل كان اللقاء الثاني مع هاني معدا له منذ فترة أم أنها جاء مصادفة؟ -الدور الجيد ينادي صاحبه بشكل غير عادي، وعلاقتي بكل النجوم في الوسطالفني جيدة وأي دور يعرض علي أي فنان أو فنانة قد يعتذر عنه ويراه الآخرمناسبا له وكل ما في الموضوع أنه عندما عرض علي الفيلم وجدت الدور جيداومع فنان يحترم من يعمل معه أكثر من نفسه فوافقت علي الفور. رغم أن الفيلم كوميدي إلا أن مشاهدك الكوميدية لم تكن كثيرة وكلها اعتمدت علي كوميديا الموقف؟ -لأن دوري في الأساس قائم علي أن أكون ندا لهاني في بعض المواقف وأيضارومانسية نظرا لوجود قصة حب بيننا في الفيلم، والتركيبة العامة للفيلمتتطلب مني أن أقدم كوميديا بسيطة ومشاهدي تعتمد علي كوميديا الموقف وأناأحب تقديم هذه النوعية من الكوميديا. هل من المنطقي لفتاة أن تظل مخدوعة في شخص لدرجة أنها تتزوجه دون أن تعرف حقيقته رغم وجود علاقة بينهما قبل الزواج؟ -لأنها وقعت في الحب وأحيانا الحب يجعل الشخص ينسي أمورا عد يدة ولا يفكرفي أشياء كثيرة مهمة قد تتضح بعد فترة وفي أحيان كثيرة تقع فتيات في هذاالخطأ كثيرا عندما يقضي في اعجاب بشخص ما وبعد ذلك قد يخدعها هذا الشابلانه يريد غرضا منها. ورغم أن الكذب كان مشتركا بيننا إلا أنه كان فياطار الضحك والفكاهة لكن لا ينبغي أن يهتم الشباب والفتيات بالكذب ولكنعليهم أن يتعلموا أن النموذجين اللذين قدمهما العمل وانهما استخدمي كل شيءللوصول إلي أهدافهما والنتيجة كانت وصول عبدالراضي لحبل المشنقة لولاالصدفة التي اعادته من جديد. | |
|
نور المستقبل الادارة العامة للمنتدي
الدولة : مصر عدد المساهمات : 2774 تاريخ التسجيل : 19/11/2009 العمر : 28 تاريخ الميلاد : 01/04/1996
| موضوع: رد: اعترافات هاني ونيللي كذبنا علي الحكومة لمصلحة الشعب الخميس 11 نوفمبر - 7:23 | |
| | |
|