[QUOTE=منقول للامانة العلمية ;72234]
هؤلاء هم عباد الرحمن .
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ذاك لـعمري في المقال بـديع
لو كـان حبك صادقاً لأطعته إن الـمحب لمن يحب يطيـعُ
إن أصبت فمن الله " وما توفيقي إلا بالله " وإن أخطأت فمني ومن الشيطان. والله أعلم اللهم اجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم
أخوكم خالد عطية - أسيوط - صدفا
النصوص > عــباد الرحـمــن> حفظ الفرقان 63-76 _القرآن هو ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهو: "كلام الله المنزل على سيدنا محمدللتعبد بتلاوته"… فمعانيه وصياغته من عند الله… وهو المدوّن في المصحف والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس… {إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}وللقرآن أسماء متعددة منها: الكتاب، والفرقان، والذكر…_إنّ كلمة الأخلاق لها مفهوم واسع، وآخر ضيّق؛ فهي في مفهومها الضيق تعني الصدق، والوفاء، والإصلاح بين الناس، وعدم الغيبة والتهمة والنميمة، وتجنّب سائر الصفات الرذيلة، بينما تعني في مفهومها الواسع الخلفيات الروحية للأخلاق الفاضلة؛ فالصدق - مثلاً - نابع من الاستقامة في النفس، والإصلاح ناتج عن رؤية صافية إلى الحياة، والوفاء منبثق من شجاعة نفسية لدى الإنسان.. أما الكذب والنميمة والتهمة والغيبة، فانّ هذه الصفات السلبية نابعة من انحرافات نفسية، وتشوّش واضطراب في الرؤية، وفقدان البصيرة في الحياة.
1- " صفات التحلية فالأخلاق مبعث الإيمان"قال تعالى " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَاخَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْسُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْعَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) الكلمة
تفسيرها
الكلمة
تفسيرها
عباد
م عبد والعبد ضد الحر وأصل العُبُودية الخضوع والذل و التَّعْبِيدُ التذليل "عابد"
الرحمن
اسم مشتق من الرحمة ومعناها الرقة والتعطف و المَرْحَمَةُ
هوناً
الهَوْنُ السكينة والوقار
خاطبهم
أي بما يكرهونه أنهم يتحملون ما يرد عليهم من أذى أهل الجهل والسفه
سلاماً
أي تسلماً منك: أي براءة منك أي سَدَادا من القول وحلماً.
أي قولاً يسلمون فيه من الأثم
يبيتون
البيتوتة: هي أن يدركك الليل نمت أو لم تنم أي يصلون لله, يراوحون بـين سجود فـي صلاتهم وقـيام
الجاهلون
الجهل ضد العلم والمقصود بها الجاهلون بالله
سجداً
َسجَدَ خضع ومنه سُجُودُ الصلاة وهو وضع الجبهة على الأرض أي على وجوههم
قياما
يعبدون اللَّه ويصلّون له أي على أقدامهم والمفرد قائم
غراما
أي كان لازمًا دائمًا غير مفارق، ومنه سمى الغريم لملازمته،
اصرف
أي : ادفعه عنا ، بالعصمة من أسبابه ، ومغفرة ما وقع منا ، مما هو مقتض للعذاب
سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
بئست وقبحت x حسنت
أسوأ مكانٍ يقيم فيه الإنسان يستقر به هو أن يكون من أهل النار أي: موضعُ استقرار وإقامة
س/ما المقصود بـ"العبودية"؟ج/ العبودية لله عزَّ وجل هي الطاعة التامة له وأكمل مقامٍ للإنسان هو مقام العبودية .س/ما الفرق بين "عبودية الله "و"عبودية الإنسان" ؟ ج/العبودية لله تعني أن كل خير السيد لعبده ؛ بينما عبودية الإنسان تعني أن كل خير العبد لسيده أي إذا كنت عبداً لله فخير سيِّدك لك وإذا كنت عبداً لغيره فخيرُك لسيدك .س/ما المقصود بـ"هوناً"؟ج/هوناً لا تعني أنه يمشي ببطء وإنما يمشي مشية من يرى أن الله يراقبهس / ما أثر هذه الصفة حينما تتجلى في شخصية المؤمن؟ج/ تجده كله إيجابية، حتى أنه لا يتردد أن يقول للجاهل إذا خاطبه سلاماً.س/ ماذا يريد الجاهل من المؤمنين ( عباد الرحمن) ؟وكيف يواجهه عباد الرحمن ؟ج/فالجاهل يريد أن يغير من حركة الإنسان المستقيمة، ولكن عباد الرحمن عندهم موازين معتدلة يمشون عليها، فيواجهونه بالسلام و بالحلم الكثير ومقابلة المسيء بالإحسان والعفو عن الجاهل ورزانة العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال.س/ما الفرق بين الجاهل والأمي؟ ج/الأمي هو خال الذهن , ليس عنده معلومةيؤمن بها , وهذا من السهل إقناعه بالصواب أما الجاهل فعنده معلومة مخالفةللواقع لذلك يأخذ منك مجهوداً في إقناعه لأنه يحتاج أولاً لأن تخرج من ذهنه الخطأ , ثم تدخل في قلبه الصواب.
س/ما المراد بـ {قالوا سلاماً} ؟
ج/المراد هنا سلام المتاركة , لا سلام الأمانالذي نقوله في التحية (السلام عليكم)
س/ كيف يستعد عباد الرحمن للموت ؟ ج/ يستعد "عباد الرحمن " لـه بالعمل الصالح والأخلاق الحسنة والمبادرة إلى ذلك سراعاً قبل فوات الأوان ويكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين له كما قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
س/ ماذا يدعو عباد الرحمن ربهم ؟ ج/حقاً إن جهنم أخطر عاقبة، لذا يجدر بالمؤمن أن يدعو الله تعالى أن يفك رقبته من النار أي: ادفعه عنا بالعصمة من أسبابه ومغفرة ما وقع منا مما هو مقتض للعذاب . س/ كيف يكون عذاب جهنم ؟ ج/يكون ملازما لأهلها بمنزلة ملازمة الغريم لغريمه.س/ ما صفات عباد الرحمن في الآيات ؟ج/1- يمشون هوناً أي بالطاعة والمعروف والتواضع والسكينة والوقار"2- أنهم يتحملون ما يرد عليهم من أذى أهل الجهل والسفه3- يعبدون اللَّه ويصلّون له ويكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين .س/ ما المقصود بصفات التحلية ؟ ج/هي الصفات التي يتحلى بها عباد الرحمن في الآيات السابقة. مواطن الجمال×عباد الرحمن:إضافة عباد إلى الرحمن فيها تكريم لهم وحتى لا نظن أن العبودية لله ذلة فهذه النسبة تشريفٌ للإنسان فينبغي أن يرتقى إلى مستواها.×هوناً : تعبير يدل على السكينة والوقار دون افتعال للعظمة والكبر أي يمشي مشية من يرى أن الله يراقبه .×غراما : تعبير يدل على الملازمة ×أفعال المضارعة تفيد التجدد والاستمرار(يَمْشُونَ- يَبِيتُونَ –يَقُولُون )×اصرف :أسلوب أمر غرضه الدعاء . سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا : تعبير يدل على سوء العاقبة والتنفير من جهنم.) ×سجدا ) على وجوههم ،( وقياما ) على أقدامهم بينهما تضاد والعطف للتنوع. ×علاقة الَّذِينَ يَمْشُونَ بما قبلها تفصيل بعد إجمال .×إنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا : أسلوب مؤكد بإن وتعبير يدل على ملازمة العذاب. 2- "صفات التخلية فسلوك الإنسان نتاج تربيته الصالحة" وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْيَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَاللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُإِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِوَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَوَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْحَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّواكِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّواعَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) الكلمة
تفسيرها
الكلمة
تفسيرها
إذا أنفقوا
أي يضيعوا على عيالهم
لم يسرفوا
لم يبذروا
ولم يقتروا
لم يبخلوا
لم يُسرفوا ولم يَقتُروا
أي: يُضيِّقوا
وكان
المقصود "إنفاقُهم"
بين ذلك
الإسراف والإقتار
{قَواما}
وَسَطاً
آثاما
أي: عقوبة
مهانا
ذليلاً
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْحَسَنَاتٍ
أي في الآخرة
غفور
كثير المغفرة
رحيم
كثير الرحمة
ومن تاب
أي من ذنوبه
وعمل صالحا فإنه يتوب إلى اله متابًا
أي: يرجع إليه رجوعا، فيجازيه خيرا.
الزور
أي: الكذب والباطل
وإذا مرُّوا باللغو
من الكلام القبيح وغيره
مرُّوا كراما
معرضين عنه.
والذين إذا ذُكِّروا
وعظوا
بآيات ربهم
أي: القرآن
لم يخروا
يسقطوا
عليها صُمًّا
بل خرُّّوا سامعين ناظرين
س/ كيف يكون الإنفاق فيه إسراف أو تقتير ؟ج/" من أنفق في غير طاعة الله درهماً واحداً فهو إسراف ، ومن أمسك درهمه عن طاعة الله فهو تقتير " ، إذا أنفقت درهماً واحداً في غير طاعة الله فهو إسراف ، وإذا أمسكت الإنفاق عن طاعة الله فهو تقتير.س/ ما الإنفاق الذي وصفه الله عزَّ وجل في الآيات؟ ج/بأنه قوام أن تنفق في طاعة الله ولا إسراف في الخير ، إن كان لا خير في الإسراف فلا إسراف في الخير ، هذا المعنى الأول .بعضهم قال : " من أنفق مئة ألف درهمٍ في حقٍ فليس مسرفاً ، ومن أنفق درهماً واحداً في غير حقٍ فقد أسرف ، ومن منع من حقٍ فقد قَتَّر " ، هذا هو المعنى الثاني .أي إذا أنفقت نفقةً على حساب أصحاب الحقوق فهذا إسراف وإذا قَصَّرْتَ عنهم فهذا تقتير .س/ما هي النفقة المعتدلة ؟ج/ ألا يجيع من لهم عليه حق ولا يعريهم من الكسوة ، ولا ينفق نفقةً يقول الناس عنه لقد أسرف ".س/ما العوامل الخاصة التي تتحكم في مقدار الإسراف والتقتير ؟ج/ 1- الصبر فمن كان في دينه رقَّة أو ضعف لا ينبغي له أن يتهوَّر في إنفاق المال 2- طريقته الخاصة في الحياة التي لا يستطيع أن يغيِّرَهَا .3- الدخل ، الدخل له علاقةٌ بالإسراف وبالتقتير4- طبيعة عياله ، وطبيعة مجتمعه س/ ما المقصود بـ"قواماً" ؟ج/ القوام هو العَدْلُ وأن تبلغ بالنفقة الهدف وأن تكون مالكاً لحالك أي الإنفاق الذي يحقق الهدف .س/ما المقصود بقوله" يقتلون النفس ؟ ج/ 1- قتل النفس بالانتحار 2- قتل الغير بالعدوان .س/ ما المقصود بـ (آثاما) ؟وكيف يعاقب الإنسان في الآخرة ؟ج/﴿ أَثَامًا ﴾ هنا العقاب ، أي يلقى عقاباً في الدنيا ، وأما في الآخرة :"﴿ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)" أي يضعف الله له العذاب ويخلد فيه ذليلاً .س/ما الجمال في من يفعل ذلك ؟ ج/أسلوب تهديد لمن يعصى الله ووعيد له بعذاب النار س/ ما لوازم التوبة ؟ج/ الإيمان والعمل الصالح .س/ كيف تكون التوبة مقبولة ؟ج/ لن تكون توبتك صحيحةً ولا مقبولةً إلا إذا تبدَّل عملك من عملٍ سيِّئ إلى عملٍ صالح.س/ ما المقصود بصفات التخلية ؟ج/هي الصفات التي يتخلى عنها عباد الرحمن في هذه الآيات .س/ما هو الزور ؟وما أشكاله ؟ ج/ الزور هو الباطل الذي يزخرف ويزيَّن ليبدو أنه حق وأشكاله أحياناً دعوةٌ باطلة ينبغي أن لا تحضرها ، أحياناً سلوكٌ باطل ينبغي أن لا تكون فيه ، مجتمعٌ منحرف ينبغي أن لا تجالسهم ، مقصفٌ فيه معاصٍ كثيرة ينبغي أن لا تكون فيه ، هذا زور تحت اسم الحضارة والرفاه والتقدم ، تحت اسم أن هذا اللقاء لقاء ودي ولقاء بريء بين الجنسين ، هذا باطل مزور ينبغي أن لا تشهده .س/وماذا يجب على المؤمنين ؟ ج/ هذا الباطل المؤمنون الصادقون لا يشهدونه فالمؤمن لا يشهد إلا بما رأى وإذا مرّ على حديث فيه غيبة مرّ كريماً ولا يشهد إلا بما رأى ، على مثل الشمس فاشهد وإلا فدع .س/ما هو اللغو ؟ج/اللغو هو كل سقطٍ من قول أو عمل شائن أو منحط كالغناء واللهو وسفه المشركين مواطن الجمال× "يُسْرِفُوا- يَقْتُرُوا" : بينهما تضاد يوضح المعنى ويبرزه .×"وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا" : تعبير يدل على الاعتدال والوسطية .×إِلا بِالْحَقِّ : استثناء لبيان أن هناك قتلا مباحا كالقصاص ومحاربة أعداء الله المعتدين
×" من يفعل ذلك يلق آثاما" :أسلوب تهديد لمن يعصى الله ووعيد له بعذاب النار وأسلوب شرط ×لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ : تعبير يدل على وحدانية الله .×يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ : تعبير يدل على شدة العذاب ، وفيه تهديد لمن يعصى الله ووعيد له بعذاب النار
×مُهَانًا :نكرة للتنفير والتهويل × يَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا : تعبير يدل على استمرار العذاب ودوامه
× إِلا مَنْ تاب وأمَنَ : استثناء لبيان أهمية التوبة الصادقة
× آَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا : عطف الإيمان على العمل لبيان أهمية العمل الصالح
×أُولَئِكَ : اسم إشارة للتعظيم × يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ : تعبير يدل على كرم الله وفضله العظيم
× بين "سَيِّئَاتِهِمْ" و" حَسَنَاتٍ" تضاد يوضح المعنى ويبرزه .×وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا : ختام مناسب يدل على كمال القدرة على وجه الاستمرار والدوام(استمرار الرحمة) كثير الرحمة كثير المغفرة .×غَفُورًا رَحِيمًا:نكرتان للتعظيم وصيغتان للمبالغة توحيان بكثرة المغفرة وكثرة الرحمة×مَرُّوا كِرَامًا : تعبير يدل على الإعراض والرفض×لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا :تعبير يدل على الطاعة 3- دعاء عباد الرحمن وجزاؤهم وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا(75)خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا(76 ( المفردات الكلمة
تفسيرها
الكلمة
تفسيرها
قُرَّة أعين
لنا بأن نراهم مطيعين لك
واجعلنا للمتقين إماما
أي قدوة في الخير
الغرفة
الدرجة العليا في الجنة
بما صبروا
أي: على طاعة الله
فيها
أي في الغرفة
تحية وسلاماً
من الملائكة
خالدين فيها
دائمين فيها
حَسُنَتْ مستقرًّا ومُقاماً
موضع إقامة لهم
س/ماذا يطلب عباد الرحمن من ربهم ؟
أن تكون الزوجة صالحة ، والأولاد أبراراً ، وأن يكون رزقهم في بلدهم ، وأن يكون منزلهم واسعاً ومركبهم وطيئاً .س/ما
النعم التي تعين على أمر الدنيا والدين ؟ ج/ الزوجة الطائعة والأولاد الأبرارس/ ماذا يجب على المؤمن ؟ أن يكون قدوة لغيره فإذا كنت أباً كن قدوةً صالحةً لأولادك ، إذا كنت معلم كن قدوةً صالحةً لتلاميذك، إذا كنت في متجر،أو إذا كنت في معمل كن قدوةً صالحةً لمن معك .س/ما جزاء عباد الرحمن ؟ ج/ دخول الجنة والاستقرار والنعيم فيها ويلقون من قبل الله عزَّ وجل أعظم تحية في الجنة بأن يحييك الله سبحانه وتعالىس/ كيف تكون عبداً من عباد الرحمن ؟ ج/ حتى تكون من عباد الرحمن لابدَّ من أن تصبر ولابدَّ من أن تُجاهد نفسك وهواك وأن تخلص في العبادةمظاهر الجمال×هب لنا – اجعلنا أسلوب أمر غرضه الدعاء.ُ×أوْلَئِكَ إشارة لعباد الرحمن فيه تعظيم لهم واستحضار لصورتهم .×يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا: تعبير يدل على عدل الله وكرمه وحسن ثواب الطائعين .×أفعال المضارعة للتجدد والاستمرار (يَقُولُونَ – يُجْزَوْنَ- يُلَقَّوْنَ )×"تَحِيَّةً وَسَلَامًا" " مُسْتَقَرًّاوَمُقَامًا" العطف يفيد تنوع وتعدد أنواع التكريم.×مُسْتَقَرًّا – َمُقَامًا بينهما ترادف يؤكد المعنى . ×خَالِدِينَ فيها : تعبير يفيد الاستقرار ودوام النعيم. ×حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا :تعبير يدل على حسن العاقبة والترغيب في الجنة.1- "وَعِبَادُالرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا(63)وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِم ْسُجَّدًا وَقِيَامًا(64) "
أ – وضح معنى (هَوْنًا ) ، ومفرد (عِبَادُ) ، وجمع )لْأرْضِ)ب – فسر الآيتين بأسلوبك .
ج –ماذا ترى من جمال في قوله تعالى (سُجَّدًا وَقِيَامًا(د - كيف يواجه عباد الرحمن الجاهلين ؟
2- "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا(65)إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا(66) "
أ – وضح معنى (اصْرِفْ ) ، وجمع (عَذَابَ ) .ب – فسر الآيتين بأسلوبك .
ج –ماذا ترى من جمال في قوله تعالى (إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا)
د - كيف يستعد عباد الرحمن للموت ؟
3- "وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا(67) وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ آثاما(68) "
أ – وضح معنى (يَقْتُرُوا) ، وجمع (النَّفْسَ) ب – فسر الآيتين بأسلوبك .
ج –ماذا ترى من جمال في قوله تعالى (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ آثاما(
د - كيف يكون في الإنفاق إسراف أو تقتير كما فهمت من الآية الأولى؟
4-"يُضَاعَفْ لَهُالْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69) إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(70)"
أ – وضح معنى (يبَدِّلُ) ، ومفرد (سَيِّئَاتِ ) ، وجمع (عَمَلا)ب – فسر الآيتين بأسلوبك .
ج – ماذا ترى من جمال في قوله تعالى (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)د - كيف تكون التوبة مقبولة كما فهمت من الآية الثانية ؟
5- "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا(75)خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا(76 (أ)ما المقصود بـ"الغرفة" ومضاد "يجزون-حسنت " ومفرد "خالدين" وجمع "الغرفة " ب) س/ما جزاء عباد الرحمن ؟ وكيف تكون عبداً من عباد الرحمن ؟ج/ماذا ترى من جمال في قوله تعالى" خَالِدِينَ فيها- حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا" ؟
[/QUOTE]