الحدود تشتعل بـ «نيران شقيقة» .. مصادمات دامية فى رفح.. و استشهاد مجند مصرى.. واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأعضاء «شريان الحياة ٣» بالعريش....
استشهد الجندى أحمد شعبان، إثر إصابته بطلق نارى من الجانب الفلسطينى فى رفح، أثناء تواجده فى الخدمة أمس، وأصيب ٩ آخرون بجراح نتيجة إلقاء متظاهرين فلسطينيين الحجارة عليهم.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شاهد عيان قوله: «إن نيرانا متقطعة أطلقت فى اتجاه برج مراقبة مصرى، أثناء مظاهرة على الجانب الفلسطينى من بوابة صلاح الدين، مما أدى لمقتل المجند وإصابة التسعة الآخرين».
من جهة أخرى، ذكر بيان لوزارة الداخلية أمس، أن ١٥ شرطياً، و١١ من أعضاء قافلة «شريان الحياة ٣»، أصيبوا، فى مصادمات عنيفة وقعت بين الجانبين بميناء العريش أمس الأول، وألقى القبض على ٧ من جنسيات مختلفة، إثر منع الجانب المصرى عبور عدد من سيارات القافلة عبر معبر رفح، قبل أن تغادر القافلة كاملة، بإجمالى ١٣٩ سيارة، بعد مفاوضات بين منظميها والسلطات المصرية.
وقدرت مصادر أمنية عدد مصابى الشرطة بـ١٧ شرطياً، بينهم لواء، وعميد، وعقيد، ومقدم، ورائد، و٥ ملازمين أوائل، و٧ جنود، وقدر بيان صادر عن قافلة شريان الحياة عدد المصابين من أعضائها بـ٤٠ شخصاً.
وقالت وزارة الداخلية فى بيانها: «توجه بعض النشطاء إلى باب الميناء وكسروا إحدى ضلفتيه وحاول عدد منهم الخروج، والصعود إلى أبراج الحراسة الأمنية عند مدخل الميناء وبحوزتهم أجهزة اتصالات لاسلكية، وتم التعامل معهم باستخدام خراطيم المياه، لكنهم ألقوا الحجارة على قوات الأمن».
لمطالعة المزيد