لا ... للصحوبية

لا ... للصحوبية لا ... للصحوبية لا ... للصحوبية لا ... للصحوبية لا ... للصحوبية

يقول الله عز وجل فى كتابه العزيز:- وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ
اللَّهُ مِن فَضْلِهِ" ( 33) سورة النور ...
، فألا تعلمى أنك بتنازلك عن طاعة الله ومصاحبة هذا وذاك ،، تكونى قد ضيعت بركة الله سبحانه وتعالى فى رزقك ، بل ومنع رزق الله والعياذ بالله الوفير عنك وهو سبحانه الذى لا تنفذ خزائن رحمته !!!!!

........... فإنتبهى ... """ فإن الذنوب تمنع رزق الله """

حبيبتى سأقص عليك اليوم قصة لطيفة ،فاسمعيها منى بقلبك لا باذنيك ،،،،
... عن أبي أمامه قال :-جاء يوماً شاب فى ريعان الشباب إلى النبى (ص) طالباُ منه أن يأذن له فى الزنا ، فزجره الناس، فدعاه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ادنُ، فدنا فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أتحب الزنا لأمك؟ قال: لا والله، فداك يا رسول الله أبي وأمي. قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، فقال: أتحب الزنا لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أتحبه لأختك؟

قال لا والله يا رسول الله - جعلني الله فداك- قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم،
،فقال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله يا رسول الله- جعلني الله فداك- قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، أتحبه لخالتك؟ قال: لا والله يا رسول الله - جعلني الله فداك- قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم، ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: اللهم حصن فرجه واغفر ذنبه ،،صححه الألباني.. فما كان من الشاب إل أن تاب إلى الله ورجع بقلب ملىء بخشية الله وتقواه ...

وقد تعتريك الدهشة وما دخل صحوبيتى والزنا ، ونعود إلى حبيبنا صلوات الله وسلامه عليه مرة أخرى فإنه قال فى حديثه :- " العين تزنى والقلب يزنى فزنا العين النظر وزنا القلب التمني والفرج يصدق ما هنالك أو يكذبه " رواه أحمد.
لذا أنت أيضاً حبيبتى ... إذا كان هذا الشاب يحبك كما يدعى ... فو الله الذى لا إله إلا هو .. لن يرضى لك إلا ما يرضاه لأمه واخته ما دام رجلاً بمعنى الكلمة يحمل من الشهامة والمروءة ما يكفى ...

* العفة هى الجنة فلقد قال رسول الله (ص) :- " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها ،و حفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها ادخلى من أى أبواب شئت"

حبيبتى ....يشهد الله أنى لا أريد أن تقسو كلماتى عليك ...
ولكنه قلبى الذى يخاف عليك ... فبالله عليك أعيدى الاجابة على هذه الأسئلة مرات ومرات وتفكرى بها ...
..... وأخيراً سأهمس فى اذنيك بكلمات صغيرة أدعو الله العلى القدير أن يفتح قلبك لها :-
1- هل هذا الشاب يحبك بحق وما هى دلائل هذا الحب ؟
2- كم شاب تعرفت هليه ظناً منك أن نهاية هذه العلاقة هى الزواج ؟ وهل تذكرى مدى الألم الذى شعرت به عند فراقكما؟

- هل تعلمين أن هذه الصحوبية تفقدك الكثير من مميزاتك الرائعة ؟؟ فأين ذهبت وهذا هو مربط الفرس حبيبتى - هذه الفتاة المسلمة الطائعة لله سبحانه وتعالى والذى أمرها بغض البصر فأطلقته ، وأمرها بعدم الخضوع فى القول فألانت الحديث ،بل وتعدت ذلك فى أحيان كثيرة ، وأمرها بألا يحتويها بيديه إلا زوج كريم غيور عليها ،فسمحت بهذا باحتوائها بين يديه ولذاك بالتسكع معها هنا وهناك ،،،
ولم تعودى هذه الفتاة الرقيقة ذات القلب الغض ؟؟ الذى ينتظر فارس أحلامه مغلقأ أبوابه من أجله أمام كل هوى الدنيا ؟
.... وأين هى هذه الابنة البارة بوالديها والتى كانت أهل لثقتهم المطلقة بها ،،،،
وأين هذه الفتاة التى تمتلىء حياءاً ، ولا تسمح لأحد بخدش هذا الحياء سواء بكلمة أو بنظرة متجاوزة ؟؟؟

وأين حبيبتى هذه الفتاة التى يحترمها الناس ويقدرونها ويشيدون بأخلاقها وينزلونها منزلة عالية سامية حتى ولم يعرفوها معرفة لصيقة ؟؟؟

واعلمى أن الله تواب رحيم عفو غفور لمن تاب وندم وتاب إليه .

فهيا قوليها معى :-

" أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه "
وخذيها بداية لقرارك النهائى من الآن

,,,,,, لا ... للصحوبية

" إن من أكثر ما لاحظت تكراره فى تفكير الشباب قوله " بأن هناك فتاة احبها فلو تركتها قد يخطبها غيرى "، وهنا أقول له قول الله تعالى " إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" {49}سورة القمر

وإليك بعض الوسائل المقترحة التى تعينك على التخلص من الصحوبية :-

1- كثرة الاستغفار .

2- الاستعانة بالله والدعاء بإلحاح أن يعينك على هذا القرار.

3- اختيار صحبة صالحة تعينك على طاعة الله والبعد عن صحبة السوء.

4- لكل منا طاقة حب فطرنا الله عليها ، فكونى تقية كالسيدة مريم ، فاشغلى قلبك و وقتك بأعمال الخير كإشتراكك فى ( جمعية خيرية- نادى رياضى- كفالة أيتام – القراءة وتثقيف النفس – متابعة البرامج الهادفة – كتابة شعر- تنمية مهاراتك فى مجال عملك )

5- ذكرى نفسك دائماً بأن من ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه .
حبيبتى .... فلتعلمى
• ان البداية مهمة ولكن الأهم هو الاستمرار.
• ان كل طريق صحيح ملىء بالعقبات فما بالله بالطريق إلى الجنة .
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ “ سورة الطلاق

مشكووووووووووور وبارك الله فيك