انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انوار المستقبل التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salafy_masry
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
الدولة : ام الدنيا
عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 21/04/2011

أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام   أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام Emptyالإثنين 30 مايو - 22:05

هناك من الإختلاف ما هو طبيعي وضروري وقد نسبه الله إلى نفسه، فقال:
(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ
مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ
بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ
رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (الزخرف/ 32).
وهناك من الاختلاف ما
ذمّه الله تعالى وهو الإختلاف في الدين لأن الدين الحنيف هو من الفطرة
التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله، ولذلك نسب الاختلاف في الدين في
مواضع من كلامه إلى بغي المختلفين فيه وظلمهم، فقال: (وَآتَيْنَاهُمْ
بَيِّنَاتٍ مِنَ الأمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (الجاثية/ 17).
وقد
جمع الله الإختلافين في قوله: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ
اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا
فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا
جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ
آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ
يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (البقرة/ 213).
إذا
كان الاختلاف في الدين لابدّ من حدوثه، فالمذموم هو أن يتبعه التفرّق في
الدين والصراع والتناحر، ولذلك قال تعالى: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ
تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ
وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (آل عمران/ 105).
الخلاف يكون
مثمراً حينما ينتهي إلى مرجع يحكم فيه وينهيه، ولذلك قال تعالى: (فَلا
وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا) (النساء/ 65).
إذا استمر الخلاف وتأصّل في الجوّ الديني،
فإنه يصبح مظهراً من مظاهر الشرك والانحراف عن المضمون الواقعي لعقيدة
التوحيد، ولذلك قال سبحانه وتعالى: (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ
الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا
لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (الرّوم/ 31-32).
وقال عزّ شأنه: (إِنَّ الَّذِينَ
فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا
يَفْعَلُونَ) (الأنعام/ 159).
في وصية المفضل، سمعت أبا عبدالله (ع)
يقول: لا يفترق رجلان على الهجران إلاّ استوجب أحدهما البراءة واللعنة
وربّما استحق ذلك كلاهما، فقال له معتب: جعلني الله فداك، هذا الظالم فما
بال المظلوم؟ قال: لأنه لا يدعو أخاه إلى صلته ولا يتغامس له عن كلامه،
سمعت أبي يقول: إذا تنازع إثنان فعاز أحدهما الآخر فليرجع المظلوم إلى
صاحبه حتى يقول لصاحبه: أي أخي أنا الظالم، حتى يقطع الهجران بينه وبين
صاحبه، فإن الله تبارك وتعالى حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم. (بحار
الأنوار، ج75، ص184).
عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ما من مؤمنين اهتجرا فوق
ثلاث إلاّ وبرئت منهما في الثالثة، فقيل له: يا ابن رسول الله، هذا حال
الظالم فما بال المظلوم؟ فقال (ع): ما بال المظلوم لا يصير إلى الظالم،
فيقول: أنا الظالم حتى يصطلحا. (بحار الأنوار، ج75، ص88).
المصدر: كتاب أصول المحاضرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammad zyan
الادارة العامة للمنتدي
الادارة العامة للمنتدي
mohammad zyan


ذكر
الدولة : جمهورية مصر العربية
عدد المساهمات : 513
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
العمر : 38
تاريخ الميلاد : 08/01/1986

أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام   أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام Emptyالأحد 12 يونيو - 22:44

أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام User5148
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدب الخلاف والاختلاف في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من بحار الاسلام
» طريقة نشر الاسلام
» الامانه في الاسلام
» الغناء و الموسيقى في الاسلام................
» حقوق الام في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انوار المستقبل التعليمي :: دليل الاقسام العامة :: الركن الاسلامي العام-
انتقل الى: