اختطاف ابنة عفت السادات..وإطلاق سراحها بفدية 5 ملاييـن جنيه

عملية اختطاف زينة "12 سنة" ابنة د. عفت السادات عضو مجلس الشعب ورئيس نادي
الاتحاد السكندري السابق وإطلاق سراحها مقابل فدية وصلت 5 ملايين جنيه.
بدأت
الواقعة صباح أمس عندما فوجئ سائق سيارة د. عفت السادات وهو متوجه بالطفلة
إلي مدرستها بخروج مجهولين عليه في شارع بيروت بمصر الجديدة من شارع
العروبة وهم يقودون سيارة نوبيرا سوداء بدون لوحات وخرج من السيارة 5 أشخاص
يحملون مسدسات وقاموا بتكميم السائق ووضعه في دواسة السيارة واختطفوا
الطفلة والسيارة والسائق وتوجهوا إلي الطريق الزراعي وعند مدينة طوخ تركوا
السيارة بالسائق واصطحبوا زينة في سيارة أخري بعد أن قالوا للسائق "البرنس
بتاعنا بيصفي حسابه مع البرنس بتاعكم".
وفي الساعة 8.48 مساء الليلة
الماضية تم الاتصال بالدكتور عفت السادات وطلب الخاطفون فدية كبيرة وبعد
مفاوضات وإصرار د. عفت علي التحدث مع ابنته ليعرف انها علي قيد الحياة تم
الاتفاق علي سداد فدية 5 ملايين جنيه وعندما طلب د. عفت وقتا لتدبير المبلغ
وبعد اتصالات استطاع تدبير المبلغ فاتصل به الخاطفون وطلبوا منه التوجه
بالفدية إلي الطريق الصحراوي وغيروا الأماكن عدة مرات ثم طلبوا منه التوجه
إلي طريق "غير مطروق" خلف استراحة "ماستر" بالطريق الصحراوي ثم طلبوا منه
ترك المبلغ والجلوس علي "ماستر" وفي الساعة 12.45 صباح اليوم فوجئ د. عفت
بابنته تدخل عليه "ماستر" فاصطحبها وهو في حالة انهيار وعاد إلي منزله.
وفي
تعليق علي الحادث أكد طلعت السادات المحامي بالنقض عضو مجلس الشعب السابق
وعم الطفلة ان ما حدث مع ابنة شقيقه أمر خطير ومؤشر له دلالات عديدة حيث
يؤكد انه لا أمن ولا أمان.
طالب باستقالة حكومة د. عصام شرف وإقالة
منصور العيسوي وزير الداخلية بعدما أكدت الأحداث الأخيرة ان الحاكم الضعيف
فتنة وان ما يحدث الهدف منه ضياع البلد.
أضاف ان انعكاسات الحادث ستكون
خطيرة حيث سيهرب الأغنياء من مصر ويتقاتل الفقراء وتضيع مصر.. مشيرا إلي أن
ما حدث في مباراة الزمالك والافريقي التونسي وما تلاه من حرق مقام مسجد
سيدي عزالدين في تلا يؤكد فشل الحكومة في السيطرة علي الأوضاع.