انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
مرحباً بك فى منتدي انوار المستقبل التعليمي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط علي قائمة التسجيل

بالتوفيق ان شاء الله لكم جميعاً
المدير العام للمنتدي
انوار المستقبل التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انوار المستقبل التعليمي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الانتصار على العادة السرية وسائل عملية للوقاية والعلاج منها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور المستقبل
الادارة العامة للمنتدي
الادارة العامة للمنتدي
نور المستقبل


ذكر
الدولة : مصر
عدد المساهمات : 2774
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 28
تاريخ الميلاد : 01/04/1996

الانتصار على العادة السرية وسائل عملية للوقاية والعلاج منها Empty
مُساهمةموضوع: الانتصار على العادة السرية وسائل عملية للوقاية والعلاج منها   الانتصار على العادة السرية وسائل عملية للوقاية والعلاج منها Emptyالجمعة 19 نوفمبر - 11:49

الانتصار على العادة السرية
وسائل عملية للوقاية والعلاج منها
دراسة أعدها
رامي خالد عبد الله الخضر







إلى أصحاب المعاناة والى كل من يهمه هذا الأمر …..
وإلىكل من يبحث وبصدق عن الراحة والطمأنينة وحفظ الدين والنفس والصحة والمبادئ، والى كل غارق في بحورها لا يعلم ماذا تريد منه وماذا يريد منها ، لكل منيريد الوقاية منها لنفسه ولكل من يحيط به ، لأولياء الأمور الذي هم فيأمسّ الحاجة للتقارب مع أبنائهم وتوفير البيئة اللاّزمة التي تعينهم بعدالله على الاستقامة والراحة والسعادة ...

من أخ لكم في الله أنعمالله عليه بتوفر قدر من المعلومات عن العادة السرية (الاستمناء) وذلك منخلال بعض القراءات الدينية والطبية، وكذلك بدراسة تجارب حقيقية معممارسيها ومدمنيها من الشباب الذين أنعم الله عليهم بالراحة والسعادة ،وأيضا بالحصول على آراء بعض كبار السن الذين توفرت لديهم خبرة في الحديثعنها ويمكنهم تقديم بعض الفوائد والنصائح حولها. من كل هذه المصادر تمالخروج بحصيلة من المعلومات عن العادة السرية آثارها الملموسة وغيرالملموسة ، أسباب إدمانها ، ثم التركيز على طرق الوقاية والعلاج منهاإضافة إلى بعض القناعات الفكرية المساعدة على محاربتها والقضاء عليها.
لكلهؤلاء أقدم هذا الجهد المتواضع والذي اسأل الله العلي القدير أن يباركهوأن يحقق به الفائدة للجميع انه سميع مجيب الدعاء ... آمين .
ملحوظة: الخطاب في معظم فقرات البحث موجه إلى الذكور إلاّ أن المعاناة قد تعمالذكور والإناث ، وعليه فلا يعتد بصيغة الخطاب وليأخذ كلا من الجنسينذكورا وإناثا من هذا البحث ما يتناسب مع خصائصه ومقوماته … والله الموفق.
ماذا تعرف عن العادة السرية ؟؟
هيفعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائلمتنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ،وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيثالوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسهابشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظمربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمرمحرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقضمضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجادحلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أواجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوابذلك غرقا فيها.
لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤديإلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قديجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ،صالحين وضالين.
هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاصمنها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هيخطوات الخلاص منها … ؟
ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولى عزّ وجلأن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أن يكون سببا فيالقضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟
آثارها :-
أ - الآثار الظاهرة والملموسة .

(1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
ينسبالكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصابوعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاعبه للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعياأو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو فيعنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئافشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكمالذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبحأمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناسوالأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجزالجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية منهذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ماتؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقيرالمقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحلالمذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالاطائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقواأموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثارسلبية على صحتهم في المستقبل القريب.

(2) الإنهاك والآلام والضعف:-
كذلكما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضليةوكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلاأنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كلالمجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أنلياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقولأحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق".وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضامتواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصورالأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.

(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
ممارسالعادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظوالفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدمالقدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلكيلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظروبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.

(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-
يظنالكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلةوقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغوكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعةيبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قويةعندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عننفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجردالزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقرالأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أنهذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية،فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلنيستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قدصرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولايتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكلزوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السريةبعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياتهالزوجية.

(5) شعور الندم والحسرة:-
من الآثار النفسية التيتخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلبممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليهاالممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنهاتترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذفوانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .

(6) تعطيل القدرات :-
وذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقتما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليهالانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .

و لا شكمن أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تمطرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمنيريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة (وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.
ب - الآثار غير الملموسة ...

وهىأضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرينأنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستهاتسبب ما يلي:-

( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
إن العادةالسرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محركوباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...
أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
ب- مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريكالشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيطبالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عندحد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته علىتحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يومتتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلاياالذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجمالشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصةللمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلاياوأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخيالهالخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيالالجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى منالمعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلوماتأخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.

ولاشك بأن الممارس لايشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول علىنوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول علىالمعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلكفي إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديوالقديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلاياالمخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لنيبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعدطرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤالأي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعدالتخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلكبكثير .

(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )
ينساقبعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستهامهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيهالفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نارالشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكسذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث معكثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدةومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافاتلا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية .تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيمومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذيةخياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق لهكما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليسلهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفروغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمررافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لايزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه منناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئةلا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيدلعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئاحتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وماهم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.

ويتبددذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنها تحمي الشباب مؤقتا منالوقوع في المحرمات إلا انه وبالتدرج فيها وإدمانها تكون سببا في ما قديحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة في معظم الأحايين وضياعفي الدنيا بإدمان الزنا أو اللواط وما يترتب عليهما من أمراض جنسيةكالإيدز أو عقوبة دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرار طلاق ( للمتزوجين) أو فضيحة لدى الأهل وغير ذلك من الأمور التي نسمع عنها وكذلك ربما يتبعذلك سوء خاتمة على حال من الأحوال التي ذكرت واسأل الله تعالى لي ولكم أنيقينا شرور أنفسنا وأن يصرف عنا السوء والفحشاء وان يحفظنا جميعا من ذلك .

(3) زوال الحياء والعفة:-
إن التمادي في ممارسة العادة السريةيؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدينوالأخلاق ، وإذا كان هذا الأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثروضوحا. فلا عجب أن ترى ذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأ بالنظر إلىالعورات المحيطة به من قريبات أو جيران أو حتى في الشارع العام وقد أصبحيلاحق ويتتبع العورات من هنا وهناك بالملاحقة والتصيّد. ولا عجب أن التيكانت تستحي من رفع بصرها أعلى من موضع قدميها وقد أصبحت هي التي تحدقالبصر إلى هذا وذاك في الأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهن لا تزال تحدقوتتابع الرجل بنظراتها حتى يستحي الرجل ويغض بصره، وتراها تلاحق السياراتالجميلة وركابها وتنظر إلى عورات الرجال وكل مشاهد الحب والغرام فيالتلفاز والقنوات. لا عجب أن ترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفاومحصورا في أمور بريئة أصبح يتنقل بفكره وخياله في كل مجال من مجالاتالجنس والشهوة. يمكن ملاحظة هذه الأمور في الأماكن العامة التي يتواجدفيها الجنسين كالأسواق والمتنزهات كدليل على زوال الحياء إلا ممّن رحمالله ، ولا شك أنه بزوال هذه الأمور أصبح من السهل جدا إقامة علاقات محرمةوكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائر عصمنا الله وإيّاكم منها.

(4) تعدد الطلاق والزواج والفواحش
زوجةالممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإغراء والإثارة الذي عليهنساء الخداع والترويج في الأفلام والقنوات (حتى وان كان لديها من مقوماتالجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظر مدمن الخيال الأوهام ولن تبلغ فيدرجة إقناعه إلى درجة أولئك اللاتي يعشن في عالم خياله الوردي الزائف الذياعتاد أن يصل للنشوة والاستمتاع الكامل معه ولذلك وبناء على ما تقدم فهوقد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع مع زوجته ويترتب على ذلك فتور جنسيمعها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكير في الطلاق والزواج بامرأة أخرى تحققله ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة في زوجته الأولى فيطلق ثميتزوج بأخرى وتبقى نفس المشكلة أو انه يبقي على زوجته ولكنه يلجأ إلىالوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقد أصبح هذا المسكين داخل حلقةمفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايته وليته علم أن المشكلة كانتمنذ البداية في العادة السرية ومقوماتها ودليل ذلك أن الذي لم يكن يمارسهالا يصل لتلك المرحلة من العناء و الجهد للوصول إلى الإشباع فأقل الحلاليكفيه لتحريك شهوته والوصول إلى القذف و الاستمتاع مع زوجته و الأمر نفسهينطبق مع النساء إلا أن المرأة قد تخفي هذه الحقيقة اكثر وقد تصبر وتتحملإذا كان إيمانها كفيلا بذلك و إلا قد تسعى للتعويض بأحد الحلول المحرمة.
( ج ) الآثار المستقبلية:

( 1 ) التعليم والحصول على وظيفة جيدة .
يعلمالجميع أن ظروف الحياة من عمل وكسب وتعليم وغيره لم تعد بذلك الشيء السهل، فالقبول في الجامعات أصبح يتطلب معدلات مرتفعة والحصول على وظيفة جيدةأصبح يتطلب هو الآخر معدلات تخرّج مرتفعة مدعمة بمهارات وخبرات عمليةإضافة إلى شهادات في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر مثلا ، وكل هذا اصبحمتطلب رئيس لمن يريد ( تكوين أسرة ) وتوفير مصدر دخل مناسب لحياته و أسرته.

إنكل ما تقدم لن يتحقق إلا بوجود عقل ناضج ملئ بالمعلومات الأكاديمية وكذلكبالمهارات والقدرات الأخرى والتدريب الميداني واكتساب الخبرات العملية فيالإجازات ، يتطلب أيضا نشاط بدني وصحة جيدة ، استيقاظ مبكر وانتظام فيدوام عمل قد يصل إلى الثمان أو التسع ساعات يوميا ، وغير ذلك من الأمورالتي لم يكن يحتاجها من سبقونا بحكم سهولة الحياة على زمانهم إلا أنهاأصبحت ضرورة ملحة اليوم فكيف سيقوى مدمن العادة السرية على كل ذلك وهوغارق منعزل في بحور الشهوة المحرمة وهذه العادة السيئة ؟ أي عقل وأي جسمبعد ذلك يقوى على مواجهة ما ذكر ؟؟؟

وقد يقول قائل هنا أن هناكأناس غارقون في شهواتهم ولا يزالون متمسّكين بتعليمهم ووظائفهم ولا يبدوعليهم شيئا من التأثر المذكور، وللجواب على ذلك نقول أن التجربة والواقعأثبتا أن أمثال هؤلاء من المستحيل أن يستمروا لفترة طويلة ولا سيما عندتقدم السن وهم على نفس المستوى من النشاط والحيوية، ومن ناحية أخرى نجد أنأمثال هؤلاء من أكثر المفرطين في العبادات فلا صلاة ولا صوم ولا تفريق بينحلال وحرام فهم يحيون حياة دنيوية مطلقة شأنهم في ذلك شأن الكفار وأهلالدنيا وحياتهم لا تتسع إلا للعمل والشهوات ، وللمسلم أن يتخيل لو ماتأمثال هؤلاء وهم من أهل الدنيا والشهوات فإلى إي مآل سيؤولون؟ والى أي لونمن ألوان العذاب سيلاقون؟.

(2) رعاية الأهل والذرية :-
إنمدمن العادة السرية يكون كل همّه منصبا على إشباع تلك الغريزة و إنفاقالمال والوقت من أجل توفير ما يشبع له هذه الرغبة. وبالتالي فهو قد ينصرفعن رعيّته ومسئولياته لاهثا وراء نزواته فقد تجده كثير السفر للخارج أوكثير السهر أو المبيت في أماكن يستطيع فيها توفير الجو الملائم لتحريكالشهوة وممارسة العادة السرية. وإذا كان الأمر كذلك هل يستطيع مثل هذاالمبتلى أن يرعى أهل أو ذرية حق الرعاية وهل سيدري فيما إذا كانت أخته أوزوجته أو ابنته غارقة هي الأخرى في وحل آخر أم لا؟ وهل سيتفرغ لتربيةأبنائه تربية سليمة ؟ وهل يمكنه حماية أهل بيته وذريته وأداء الأمانةفيهم؟.

إن كل ما سبق من نتائج وأضرار يلاحظها كل عاقل على ممارسالعادة السرية على أرض الواقع وكم تكلم عنها الكثيرون من أصحاب البصيرةوالأمانة ، إلا انه ومن المؤسف حقا أن نجد بعض الآراء الأخرى التي تظهرأحيانا في بعض المجلات التجارية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيقأرباح من خلال مبيعاتها دون أن يكون لديها أدنى اهتمام بسلامة الشاب والفتاة المسلمين فنجدها تروّج لها بل وتدفع الشباب من الجنسين لممارستهاوذلك بالجرعات الجنسية المختلفة التي تقدمها عبر إصداراتها. ولذلك يخطئ منيعتقد بأن في مثل تلك الإصدارات العلاج لمشكلته والشفاء من بلائه وهيأساسا أحد مصادر هذا البلاء .

وأخيرا يجب التنبيه على أن اللهتعالى لم يأمرنا بترك الزنا فحسب بل نهانا أيضا عن كل ما يقربنا إليهوكذلك بحفظ الفروج فقد قال تعالى ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساءسبيلا) آية 32 الإسراء وقال سبحانه في وصفه للمؤمنين بأنهم ( والذين هملفروجهم حافظون) آية 5 المؤمنون، ولاشك أن العادة السرية من وسائل القربللزنا.
إذا ... إرضاء للرب وتلافيا لكل الأضرار السابقة

هلتوفرت القناعة ( فقط قناعة ) بضرورة ترك ومحاربة هذا البلاء وشعور الرغبةفي الانتصار على هذا الإدمان ؟ . إن تولد هذه القناعة هي أول خطوة في طريقالعلاج ستكون باقي الخطوات سهلة ميسرة إن شاء الله متى ما صدقت النيةوتوفر الجهاد والصبر من أجل الانتصار في هذه المعركة الشرسة ، نعم هيمعركة شرسة ولا يتوقع أنها مجرد عادة سيئة انغمس فيها الممارس للتسليةومتى ما أراد الفكاك منها والإقلاع عنها تحقق له ذلك بمنتهى السهولة … ،فتجارب الكثيرين أثبتت أنهم بمجرد أن بدءوا فيها لم يستطيعوا تركها حتىبعد الزواج وحتى بعد تقدم السن ، فهي حرب ضروس والأعداء فيها كثر وأقوياءجدا ويعرفون متى وكيف وأين يؤثرون وهم (النفس الأمارة بالسوء ، وساوسالشياطين والقرين ، أصدقاء السوء ، نساء السوء والسفور والعهر والفساد ،الفاحش من الأعلام والأفلام والصور والغناء) ، لا يتوقع أن النصر فيهايأتي دفعة واحدة أو بشكل مفاجئ بل هو علاج يجب أن يراعى فيه التدرج الصادقوالتسلسل المنطقي.

وما أحسبك ( إن كنت من المعانين منها أو منالمساعدين في القضاء عليها ) الآن إلا جاهزا ومعدا إن شاء الله لإتباعواستيعاب خطوات الوقاية والعلاج نبدأها بتوضيح عن أهم هذه العواملوالمسببات ثم يليها ملخصا لها في عدد من النقاط المحددة والقصيرة حتى يسهلاستيعابها والعمل بها . فلنبدأ معها خطوة خطوة واسأل الله تعالى أن يجعلفيها الشفاء لكل شاب مسلم وفتاة مسلمة غارقون في ظلامها والوقاية لكل منيهمه حفظ النفس والدين انه سميع مجيب .

** اللجوء إلى العزيز القدير ليعين على الانتصار على العادة السرية ؟
لاشك أن المعين الوحيد للإنسان على مواجهة مشاكله هو رب العزة والجلال حتى في الخلاص من العادة السرية وذلك لن يكون إلا ب ...
(1)بمجاهدة النفس على أداء الصلوات الخمس في المساجد ( ولا سيما الفجر).
ليحرصالممارس على ذلك حرصا شديدا ولا يتقاعس أو يتأخر في أدائها ، فإن أداءهافي المسجد واجب أولا على الذكور وطهارة دائمة من الجنابة ثانيا بالإضافةإلى أن المرء يكون في مدرسة ميدانية لتعلّم الإيمان والصبر ومقاومةالشيطان كالذي يتعلم السباحة بممارستها في المسبح وليس بقراءة كتب عنهافقط . ليجب داعي الله وليذهب إلى أقرب بيت من بيوت الله ، ليلجأ إليهسبحانه ويطلب المساعدة والعون لقهر الأعداء والتغلب على الشهوات ، ولايجعل للشيطان فرصة للدخول بينه وبين خالقه عند الوقوع فيها مرة أخرى بلينهض بعد ممارستها فورا ويغتسل من الجنابة ثم يتوضأ للصلاة التي تليهاويستعد لأدائها في المسجد وبذلك سيجد أن معدل ممارستها قد بدأ في التناقصتلقائيا وبشكل ملحوظ.
( 2 ) أخبرنا الله سبحانه وتعالى بأنه يكون معالإنسان وفي سمعه وبصره ويده وقدمه ( بكيفية لا نعلمها ) وذلك يكون إذاأدّى العبد الفرائض ثم لجأ إليه سبحانه بأداء النوافل غير المفروضة منصلاة وصوم وصدقة وغير ذلك من فعل الخيرات (وذلك كما جاء في حديث قدسي)ولاشك أن ذلك شرف عظيم وفرصة لا تعوض ينبغي أن نتحرّاها ونسعى لتحقيقهاوعندها لن يكون من السهل على السمع أن يستمع للهو أو على البصر بالنظر إلىالمحرمات أو على اليد ليمارس بها العادة السرية أو على القدم بالمشي إلىأماكن الفواحش. لنحرص على أداء النوافل كالسنن الرواتب والوتر وقيام الليلوكذلك صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض من كل شهر والتصدق كثيرا وكلذلك على سبيل المثال لا الحصر فخزائن الله لا تنفذ والله تعالى لا يملّحتى يملّ العبد.
( 3 ) ليلزم الممارس الدعاء والطلب من رب العزةوالجلال ولا سيما في السجود ( في صلاة نافلة آخر الليل أن أمكن) أن يعينهويمنع عنه هذا البلاء وان ينصره على شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء وأنيغنيه بالحلال عن الحرام وأن يغفر له ما بدر منه في حق نفسه وفي حق ربالعزة والجلال، وليظهر له سبحانه الخضوع والذل والضعف والعجز عن مقاومةهذا العدو إلا بعونه وتوفيقه سبحانه وسيجد الله خير معين له متى ما كانتالنية صادقة للاستقامة . ومن هنا يمكن أن نلاحظ أن تقصير الكثيرين اليومفي اللجوء إلى الله عز وجل والقيام بما ذكر كان سببا رئيسا في انتشارالفواحش ومنها العادة السرية وعدم القدرة على مقاومتها.
أمثلة لبعض الأدعية المأثورة للجهاد ضد النفس والهوى :-
* ( اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) يقال بعد كل صلاة فريضة .
* ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ) .
* ( رب أعوذ بك من همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون ) .
* ( اللهم حبب إلىّ الإيمان وزينه في قلبي ، وكره إلىّ الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلني من الراشدين) .
* ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك آنت الوهاب ) .
* ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمّن سواك ) .

** مرافقة الملائكة .
ليحرصدائما على أن تحفه وترافقه الملائكة وتدعو له وتستغفر وذلك بتحرّي أسبابوجودها في كل مكان يكون فيه ، فهي لا تتواجد في مكان فيه صور ومجسمات أوفي مجلس فيه منكرات كغناء أو رقص أو عدم طهارة أو بالتعرّي من اللباس أوعند مرافقة الشياطين له بتوفر شئ مما سبق. ليحرص على وجودها معه بقيامهبالذكر والاستغفار والبعد عن المعاصي ولا شك انه بوجودهم معه سيستطيع (بأمر الله ) محاربة الشياطين والنفس الأمارة وسيقلع عن العادة السرية .وإذا تخيلنا واقع المنازل اليوم لأدركنا لماذا أصبحت مرتعا للشياطينوطاردة للملائكة مما يعد من الأسباب التي ساعدت في انتشار الفواحش.

** قهر وساوس الشيطان الجنسية :
وساوسالشيطان ليست بالأمر الواضح الذي يمكن لكل إنسان الانتباه إليه والحذر منه، ولا سيما لمن هو بعيد عن الله وغارق في شهواته حيث أن أسلوبه اللعينخزاه الله لا يدعو صراحة ويقول " تعال يا فلان ازن أو اشرب الخمر أو مارسالعادة السرية " ولكنه وبخبرته الطويلة مع بني آدم قد يأتي قائلا " لماذالا ترى شيئا من هذه الأفلام التي يتكلم عنها الشباب من باب العلم بالشيءفقط ، ولكي لا يقول عنك الآخرون بأنك متخلف ، ولكي تكتسب خبرة جنسية جيدةتفيدك عند الزواج ، خذ ... وشاهد فيلما واحدا ولن تكون هناك مشكلة " ومنهذه الشرارة الصغيرة ستكون النار التي لن تخمد ولن تترك هذا المسكين إلاوهو غارق في بحور الشهوة المحرمة .

إلا أن كشف ذلك سيصبح جد يسيرإذا لجأ العبد إلى الله وسعى إلى طرد الشياطين ومرافقة الملائكة ، كما أنالوقاية من ذلك قد يسّرها رب العالمين وأوضحها رسول الهدى عليه الصلاةوالسلام وذلك بمجموعة من الأدعية والأذكار التي يقولها المسلم في اليوموالليلة عند الدخول والخروج من المنزل ، عند النوم والاستيقاظ وعند كلتصرف يقوم به الإنسان يجدها في كتب الأدعية المتوفرة في المكتبات . ليحفظمنها ما استطاع وليرددها دائما وسيجدها أن شاء الله خير معين له للتغلبعلى عدو الله وعدوه .
أمثلة لهذه الأذكار المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للوقاية من الشيطان :-
* قراءة آية الكرسي صباحا ومساء،(سور الإخلاص والمعوذتين) ثلاثا صباحا ومسا ء وبعد الصلوات .
* عند الدخول للمسجد(أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) تنحي الشيطان
* عند الخروج من المسجد بعد الصلوات قل ( اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم ) .
* ذكر( اسم الله عند الأكل والشرب واللبس ) تمنع الشيطان من الأكل والشرب مع الإنسان أو النظر إلى عوراته.
* عند الدخول للمنزل ( بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا ) تمنع دخول الشياطين للمنزل .
*عند الخروج من المنزل ( بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت علىالله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) تنحّي الشيطان عنه طوال يومه.
* عند الدخول لبيت الخلاء ( بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث ).
* عند النوم ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) ثلاثا ، وآخر آيتين من سورة البقرة ، وآية الكرسي
*( لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهوعلى كل شئ قدير) مائة مرة في اليوم تكون حرزا من الشيطان من يومه حتى يمسي.
* ذكر الله كثيرا والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم .
* قراءة سورة البقرة في المنزل
* الوضوء والصلاة عند التهيج ومحاصرة الأفكار والخواطر فهما خير مخمد للشهوات .

إنترك الكثير اليوم لهذه الأذكار وما شابهها كان من الأسباب الرئيسة فياستحواذ الشيطان لعنه الله ومشاركته للإنسان في كل تصرفاته وأفعالهوالشيطان يدعو إلى السوء والفحشاء.

** الزواج المبكر:
مهمجدا أن نقول للشاب احرص على الزواج المبكر وحاول إقناع والديك بذلك عصمةلك وحفاظا على دينك ونفسك وصحتك ومبادئك ، اختر ذات الدين ولا تخشالمسئولية أو الطلاق السريع أو ما شابه ذلك من المفاهيم المضللة التي تقرأوتسمع اليوم من الوسائل المختلفة وتسربت إلينا بسبب البعد عن الله وضعفالإيمان، وابتعد .. ابتعد ... ابتعد كل البعد عن السافرة المتبرجة مدّعيةالتحرر، التي تبحث عن المال والسيارات وآخر الموضات ومنافسة الصديقات.وللفتاة نقول ابتعدي أختي عن الزوج الدنيوي تارك الجماعات المجاهربالمعاصي والفواحش والمفرّط في العبادات والمتساهل في المحرمات ، و لاترفضي الزواج من الشاب الصالح حتى وان كنت صغيرة السن بحجة إتمام الدراسةأو غير ذلك ولا تنساقي وراء الشعارات المنادية باستقلاليّتك وتحرّركوخروجك وسفورك. فكل هذه الأنواع من الأزواج و الزوجات هي أنواع غير آمنةلحمل أمانة البيت والعرض والذريّةّ ولربما يدفع لا شعوريا إلى الخيانة أوالانفصال أو إلى الملل والانتقام والبحث عن غيرها أو غيره والخوض في مجالآخر من المعاصي والكبائر كالزنا أو البحث عن الزنا.

أقنع والديكوليجدا فيك برهانا على تحمل مسئوليات الزواج حتى يقتنعا بطلبك ويساعداكعلى تحقيقه ، افعل ذلك وتزوج قبل أن تذرف طاقاتك ومجهودك وتقعد بجوارزوجتك الشرعية لا تقوى على مجامعتها بالحلال وأنت راغب فيها وهي راغبة فيكوتحرم نفسك من الأجر والعصمة واللذة والمتعة الشيء الكثير .

وعلىأولياء الأمور أن يتقوا الله وأن يراعوا ذلك بتخفيض المهور وبمساعدةالأبناء على هذه الغاية السامية والتي يمكن أن تتحقق بعدة طرق منها بتجميعما يصرف اليوم على الأبناء من الأمور التافهة أو الكمالية مثل ( سيارةغالية الثمن أو السفر للخارج … وغير ذلك ) ليتم تجميع ذلك من أجل مساعدةالابن على مصاريف الزواج وذلك بعد أن يكون قد زرع في الابن تحمل المسؤوليةوالتعامل مع الحياة تعاملا صحيحا، وان كانت الأسرة في ضائقة من العيشفليكن البحث عن الآسرة الكريمة التي تشتري الرجال الصالحين وليس همهامقدار المهر الذي يدفع لابنتهم. ولأولياء الأمور نقول افعلوا ذلك قبل أنتكونوا سببا في دفع أبناءكم وبناتكم إلى الحرام والفواحش.

وللشابالذي يريد الزواج مبكرا وبصدق عصمة لدينه ونفسه نزف هذه البشرى آلتي جاءتفي حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أن هناك ثلاثة حق على الله أن يعينهموذكر منهم الشاب يريد الزواج من أجل العصمة ولاشك أن الزواج أقوى علاجلمحاربة الشهوة كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم "يا معشر الشباب مناستطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج "وهذه النصيحةآلتي يقولها كل عاقل إلى الشباب والفتيات من خلال التجربة والإدراك لدورالزواج في التنفيس المشروع للشهوة وأثر ذلك على وقاية الإنسان من الوقوعفي المحرمات أو حتى النظر إلى المحرمات.

** التمسك بالجماعة الصالحة:
يجبالحرص كل الحرص على عدم الانفراد وحيدا بعيدا عن الناس والتمسك بجماعةالأخيار والصالحين فقد قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا...الآية) 103 آ ل عمران ، وجاء في معنى الأحاديث أن ( يد الله مع الجماعة) وأن ( الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية ) أي البعيدة الوحيدة ، وجاءأيضا " أن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد" وهذا هو حال الشيطانوالنفس مع الإنسان في الوحدة,أما إذا حرص الإنسان على التواجد مع جماعةأصدقاء خير وصلاح وليسوا من دعاة الشر والفساد لن يجد الشيطان إليه طريقاويستطيع أن شاء الله المضيّ قدما إلى طريق السعادة والفلاح ، والعكس تمامالو كان وحيدا. وعليه يكون من المفيد جدا الانخراط في مجالات الخير ومساعدةالمجتمع ، أو في حلقات دروس وندوات مثلا والتحرك دائما في ظل الجماعةوسيبارك الله هذه الخطوات .

ولاشك من أن المقصود في هذه الأحاديثهم الجماعة الصالحة آلتي تعين على الصلاح وتحقق السعادة أما إذا لم تتوفرهذه الصحبة فلا شك أن الانفراد والبعد عن أصدقاء السوء هو الأفضل.وبالنسبة للطلاب فانه من الأماكن آلتي تحظى برعاية و إشراف و يتواجد فيهافئة من الأصدقاء الصالحين هي مراكز تحفيظ القرآن والمراكز الصيفيةوالموسمية أو المراكز الدائمة إذا ما قام عليها شباب فيهم من الخير والصلاح و رعاية الامانة حق الرعاية فهذه المراكز فرصة للطلاب لتوفيرالصداقات الكريمة.

** الوقت والفراغ :
أن اكبر نعمتان مغبونفيها بن آدم هما الصحة والفراغ كما جاء في الحديث ، إياك أن تدع ولو نصفساعة دون أن يكون فيها شئ مفيد ونافع لدينك ولدنياك وإلا سيكون هذا الفراغنقمة على الإنسان ومدعاة لدخول الشيطان إلى جوارحه مرة أخرى والعودة إلىمالا تحمد عواقبه .

ومن الفقرات السابقة يتضح أنّه بعزوف الشبابوالفتيات عن الزواج من ناحية وبوضع العراقيل أمامهم من ناحية أخرى وكذلكبسبب صداقات السوء وشلل الفساد والضياع والتسكع إضافة إلى الفراغ الكبيرالذي أصبح يملأ حياة الذكور والإناث اليوم . كل تلك كانت أسبابا قوية منأسباب انتشار العادة السرية وكثير من ألوان الفواحش وقانا الله وإياكمشرورها.

** القنوات الفضائية و أفلام الفيديو: *
ان الأطباقالفضائية شأنها في ذلك شأن الكثير من المخترعات الحديثة كالتلفزيونوالراديو وغيرهما إن غلب ضرها نفعها وثبت حدوث الضرر والفتنة منها أو كانهذا الجهاز يستقبل ويعرض محرما كان اقتناؤه محرما بالطبع كما أفتى بذلكالعلماء ، وهذا هو واقع القنوات الفضائية اليوم. لقد بات من الأمورالقاطعة لدى الصغير والكبير والجاهل والمثقف مدى وكمية الإفساد والانحلالوالمحرمات التي تبثها هذه القنوات بدء بالانحرافات العقدية ومرورابالاغراءات الجنسية والتي هي محور رسالتنا وانتهاء بدعاوى التحرروالإباحية وخرق حواجز الدين والعفة والحياء ، ولعل في ذلك ردا على كل منيحاول إغماض عينيه أمام هذه الحقيقة المؤلمة وينادي بضرورة اقتناؤها علىسبيل التقدم والمدنية الزائفة.

لقد أصبح من النادر بل ومن المستحيلأن تخلو قناة فضائية من عرض بضاعتها ( برامجها ) إلا بواسطة نساء كاسياتعاريات مهمتهن الرئيسة جذب أكبر قدر ممكن من الزبائن (المشاهدين). والأمرالمؤسف أنه قد أصبح من الطبعي جدا لدى الكثير من المسلمين استباحة النظرإلى أمثال هؤلاء من مذيعات ومقدمات برامج وعارضات وممثلات وهنّ باللباسالعار أو الضيّق والشفاف والقصير ومستخدمات في ذلك كل وسائل التغنّجوالتبجّح وخدش الدين والعفة والحياء ، وذلك ليس للرجال فحسب بل إن النساءوإغراءهن واستدراجهن هو الآن محور تركيز معظم هذه القنوات وذلك بالطرق علىموطن ضعف المرأة وهو العاطفة ومن هذا المنطلق تركزت أسلحة الأعداء علىالمرأة بعرض السموم المختلفة من قصص الحب والغرام أو عرض عورات الرجالبأشكال فاتنة فضلا عن ما يقدم في الأفلام والمسلسلات ( المدبلجة ) الوافدةمن بلاد الكفر والفساد ومسابقات الجمال وعروض الأزياء والأغاني المصورةوغير ذلك الكثير الذي لا يتسع المجال للتفصيل فيه مما لم يعد خافيا علىالجميع ولم يعد سرا يمكن تغطيته. أقل ما يمكن أن يعبر عن هذا الواقعالأليم موقف طفلة صغيرة في الخامسة من عمرها عندما هرعت إلى والدها تصيحوعلامات الدهشة والذهول تعلو محيّاها قائلة " بابا … بابا … تعال وانظرماذا رأيت امراءة في التلفزيون تسير في الشارع ولا ترتدي إلا قطعة صغيرةجدا جدا وباقي جسمها عار تماما والرجال يشاهدونها ، هل هي مسلمة ؟" قاللها على الفور " بالطبع لا هي كافرة " رغم أن ذلك المشهد كان يعرض في قناةدولة عربية مسلمة ، فإذا بها تنزل عليه بالسؤال الثاني كالصاعقة " وانكانت كافرة لماذا لم تستحي من هؤلاء الرجال الذين يرونها ؟ هل تستطيع كلواحدة أن تفعل مثلها ؟" وغير ذلك من الأسئلة التي جعلت هذا الغيور يخافعلى ابنته ويعلنها صريحة بإزالة هذا اللعين من بيته. وذلك كان موقف طفلةصغيرة جاهد والديها لغرس تعاليم الدين والحياء فيها ليأتي هذا الجهازوينسف كل ما زرعوه في لحظات فما هو الحال لو حدث الموقف مع فتاة أو شابمراهقين و في عنفوان شبابهما وقوتهما وهما يشاهدا ن ألوانا وأصنافا منالفتن والإباحية والاغراءات الجنسية ، ماذا سيكون الأثر الداخلي عليهم قبلالأثر الخارجي ؟ ليجب عن هذا أولي الأبصار والذين أمروا بوقاية النفس والأهل نارا وقودها الناس والحجارة.

في الغرب الكافر وعندما لاحظواخطورة السموم التي تبثها هذه الأطباق وما صاحب ذلك من ارتفاع في معدلاتالشذوذ واللقطاء والإجهاض والإدمان والاكتئاب والانتحار وفوق كل ذلكانتشار الفواحش لدى الصغار ، باتوا مرتاعين من تلك الإحصاءات بدءواالمطالبة بضرورة تصحيح ذلك الوضع الخاطئ وتلافي آثاره وذلك اما بمراقبة مايعرض أو بتخصيص الأوقات والشرائح قدر الإمكان ، فلا عجب من أن ترى أسرةغربية كافرة بل وملحدة ( لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر) وقد اشتركت فيما يزيد عن الثلاثين قناة من قنوات دولتهم الكافرة ، ولكن الغريب أن قناةواحدة من هذه القنوات لم يكن فيها شيء مما يعرض اليوم في قنوات بعض الدولالعربية المسلمة سواء العادية أو المشفرة وذلك حفاظا على حرمة منزلهمووقاية منهم لابنهم وابنتهم المراهقين. ومع هذا يصر البعض ( ومن أبناءالمسلمين ) على وصف القنوات بأنها ضرورة ملحة يجب اقتناؤها على علاّتهاواستقبال كل ما فيها مواكبة للحياة المعاصرة وأن عدم اقتنائها يعد تخلفاحضاريا وتجده يدافع عنها أشدّ دفاع. أما وان قال قائل أنه يمكن انتقاءالبرامج الجيدة والأخبار وترك المحرمات وكأنه بذلك ينساق وراء لعبةشيطانية أخرى. لأن مجرد التنقل بين القنوات للبحث عن تلك المادة الهادفةالمزعومة كفيل بتعريض المشاهد ولا سيما المراهقين للكثير من اللقطاتالقصيرة الفاتنة خلال تجواله وهي كفيلة بإيقاد نار الفتنة لديه ومن ثمإدمان متابعة تلك المحرمات، ومن ناحية أخرى لماذا نظر هذا الكبير العاقلللأمر من واقعه هو فحسب؟ هل يتوقع أن الشاب والفتاة المراهقين سيبحثون عنالأخبار والبرامج الهادفة عندما ينفردوا بهذا الجهاز و في غياب عن عينيه؟؟؟؟.

الأمر نفسه ينطبق على ما اعتاد عليه بعض الشباب والفتيات مناقتناء و تداول لأفلام فيديو ساقطة اقل ما يقال عنها أنها لا تؤمن بدينولا خلق وأنها تدعو للانحطاط و مطلق الإباحية والإثارة الجنسية والممارساتالحيوانية. فإذا كانت الأفلام و المسلسلات العادية التي تعرض فيالتلفزيونات فيها ما فيها من الدعوة إلى الحب و الغرام والتحرر والإباحيةفكيف الأمر بالنسبة لمثل هذا النوع من الأفلام الأجنبية والمسلسلاتالفاحشة.

أن كل ما سبق كان شرحا مفصلا لتوضيح أثر هذه القنواتوالأفلام على الإنسان العادي والمجتمع فكيف بآثارها في انتشار الفواحشبشكل عام و العادة السرية وإدمانها بشكل خاص ؟ لا يمكن أن يكون هناك علاجلمدمن العادة السرية طالما أنه يشاهد هذه القنوات أو الأفلام ويتابعسمومها، بل والأخطر من ذلك أنه لن تكون هناك وقاية من المحرمات والاستدراجللعادة السرية وما يتبعها من فواحش والشاب أو الفتاة قد أطلق العنان للنظروالمتابعة والتعايش مع أحداث هذه القنوات والأفلام.

** الأغاني والموسيقى:
الغناءوالموسيقى بريد الزنى طلبهما إبليس لعنه الله من رب العالمين لتكونالموسيقى آذانه والغناء صلاته وكان له ذلك، بهما يصلي العبد للشيطانفيعينه خزاه الله على الاستهانة بكل محرم. بهما تزول لذة الأيمان وفهمالقرآن وخشوع الجوارح، وبهما تقسو القلوب وتغلّف بالسواد والراّن فلا يقوىصاحبهما على فعل طاعة ولا على اجتناب معصية. وبإدمانهما يطبع على القلوببالنفاق فتترك الصلاة أو يقصر فيها ، وتهدر الجماعات وتغرق المجتمعاتالمحافظة في وحول من المحرمات صغيرها وكبيرها ويهجر القرآن والعمل بهويصبح الواجب كالمكروه والسنة كالبدعة. لم يتفشيا في مجتمع إلا وانتشر فيهالتديّث ( عدم الغيرة على الأهل والمحارم ) وانتشرت فيه حفلات الخناوالرقص والاختلاط وكل ما يتبع ذلك من خمر وزنا ومخدرات. بهما تنهار عوائقالعفة والحياء وبهما تشتعل القلوب وتلهب الأحاسيس فيسعى من هو غارق فيهمامجتهدا في البحث عن ما يشبع له هذه العواطف والمشاعر بكل الطرق الممكنةوالمحرمة، بالحب والهيام وبالجنس والغرام . أخي وأختي .. إن الغناءوالموسيقى آفة المجتمعات المسلمة وهما من أكبر أسباب انحطاط المجتمعات بلهما وراء معظم البلاء أنصح بتطهير كل الجوارح منها لمن يريد الوقايةوالعلاج والسلامة في دينه وعافيته .
وبعد … فان ما مضى من أمور تمّإفراد فقرات مستقلة لها نظرا لأهميتها وللدور الرئيس الذي تلعبه في موضوعالبحث سواء باعتبارها أهم الأسباب التي أدت الى انتشار هذه العادةوادمانها وكذلك لكونها أهم وسائل الوقاية والعلاج منها.

أما ما يليفسيكون ملخصا موجزا ومحددا لخطوات تم استقاؤها من معاني الأحاديث الشريفةوآثار السلف وبعض الكتابات الطبية والاجتماعية الهادفة وكل ذلك مدعّمابالتجربة العملية والنتائج الواقعية.

وجدير بالذكر أن هذه الخطواتإنما هي سلاح ذو حدّين فهي أدوات مهمّة جدا للوقاية والعلاج من العادةالسرية إذا ما تم القيام بها والحرص على تطبيقها ، وفي نفس الوقت هي قدتكون أيضا من أهم أسباب انتشار هذا البلاء وعدم القدرة على محاربته وذلكإذا ما تم إهمالها وعدم العمل بها.
لذلك يرجى استيعابها وفهمها والبدء في تطبيقها ونشر فوائدها على الجميع لعلّ الله ينفع بها وتكون سببا في تخليص المجتمع منها.
ملخص خطوات
الوقاية والعلاج
أولا : التصرفات والأفعال
ا - التماس عون الله عز وجل لك وذلك :-
* بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء
* بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر والعصر
* بأداء النوافل قدر المستطاع
* بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل
* بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى
* بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات

2- توفير سبل مرافقة الملائكة وذلك ...
* بإبعاد الصور والمجسمات من الغرفة والسيارة وأماكن التواجد.
* بعدم الانغماس في اللهو من غناء ورقص وأفلام وتدخين ومسكرات.
* بعدم التعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة ولا سيما للإناث.
* بطرد الشياطين من أماكن وجودهم بالأذكار الشرعية
* بالتواجد في بيئة الملائكة كمجالس الذكر والصلاة وبقراءة القرآن وذكر الله.

3- تنظيف وتطهير خلايا المخ من العفن المتراكم فيها وذلك
* بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة.
* باجتناب سماع الأغاني وترديدها والرقص عليها .
* بالبعد عن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية وكل محرك للشهوة .
*بالبدء في ملء حيز من الذاكرة لحفظ القرآن وغيره من المحفوظات النافعة ففيذلك أجر وتطهير للذاكرة واستبدال للعفن المتراكم في الذاكرة بما هو نافعومفيد .
* بالبدء في تخصيص جزء من العقل للتفكير في الأمور الهامة مثلواقع المسلمين في العالم والدعوة إلى الله ومساعدة الآخرين على الهدايةومحاربة المحرمات بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالتفكير في الفقراءوالمساكين والأيتام ومشاركة الجمعيات الخيرية في أنشطتها واستغلال الوقتوالفكر لمثل هذه الغايات السامية .
* بالذهاب للمقابر والمستشفيات والإطلاع والتدبر في واقع المرضى والموتى واستشعار نعمة الخالق وملأ التفكير بهذه المنبهات.

4 - مقاومة فتنة النساء ؟ ..
ويقصد بذلك فتنة النساء للرجال وكذلك الفتن من عورات الرجال للنساء وذلك :
*بالبعد عن أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوىوان كان ولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها تواجد النساء في هذهالتجمعات مثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء.
* إذاحدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظرفيها حتى وان كانت المرأة سافرة متب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anwaralmustaqbal.com/index.htm
 
الانتصار على العادة السرية وسائل عملية للوقاية والعلاج منها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحسد والحساد والعلاج
» حصري البرنامج الرائع الذي يجمع بين وسائل الإعلام التلفزيونية وتسجيل الفيديو Arcsoft TotalMedia v3.5
» اليوم نتيجة ثالثة تنسيق الأحد صرف الأوراق السرية للدبلومات الفنية
»  خطوات عملية للاستفادة من الوقت
»  خطوات عملية للاستفادة من الوقت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انوار المستقبل التعليمي :: دليل الاقسام العامة :: الركن الاسلامي العام-
انتقل الى: