أوصى الرئيس المخلوع مبارك أن يتم تشييع جنازته عند وفاته من الأزهر الشريف وأن يصلى عليه شيخ الأزهر.
فى هذه الأجواء أتمت سوزان ثابت أعمال الترميم
والتجديد لمقابر الأسرة.يذكر أن الرئيس المخلوع وضع قائمة نهائية لجميع
أملاكه المعروفة وغير المعروفة وائتمن أحد أقاربه بمعرفة سوزان ثابت كوصية
له يتم تنفيذ ما ورد بها بعد وفاته.
على جانب آخر تدرس جهات قضائية الطلب الذى تقدمت به
سوزان ثابت للسماح لنجليها علاء وجمال بزيارة والدهما بالمركز الطبى
العالمى لسوء حالته الصحية واعتمدت سوزان فى طلبها على أن القانون ولوائح
مصلحة السجون تسمح بتبادل الزيارات بين أفراد الأسرة الواحدة المحبوسة.
فى هذا الإطار تواجه عملية انتقال علاء وجمال من
محبسيهما بطرة إلى المركز الطبى العالمى مشاكل الترتيبات الأمنية وتأمين خط
سير حركتهم.
على خلفية هذه التطورات أوضح مصدر مقرب من عائلة
مبارك أن مبارك بدأ يعانى من أعراض فقدان الذاكرة بشكل وقتى، وأرجع الأطباء
سبب هذه الأعراض إلى تناول المخلوع لأدوية الشباب ونضارة البشرة التى أفرط
فى استخدامها على مدى 30 عاما وكان يتم استيراد هذه الأدوية من دول جنوب
شرق آسيا والصين حيث توجد بهما مصانع خاصة تنتج وصفات أدوية للعظماء.
ولاحظ الأطباء فى الفترة الأخيرة أن مبارك يستيقظ
فجأة من نومه وهو يتصبب عرقا ويظل صامتا لفترات طويلة ولا يستجيب لمن حوله،
وهو ما فسره الأطباء أنه عرض من أعراض الزهايمر.